النهار أونلاين:
2024-11-23@03:38:32 GMT

30 سنة حبسا لمؤثرة أساءت معاملة أطفالها

تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT

30 سنة حبسا لمؤثرة أساءت معاملة أطفالها

حكم على أم أمريكية تبلغ من العمر 42 عاما بالسجن لمدة تصل إلى 30 عاما بتهمة إساءة معاملة أطفالها. وكانت معروفة بدعوتها للتعليم “القاسي” على وسائل التواصل الاجتماعي.

وقدمت هذه المؤثرة نصائح تعليمية لأكثر من مليوني مشترك على موقع يوتيوب.

وحسب سكاي نيوز، اعترفت والدة ستة أطفال وشريكتها جودي هيلدبراندت بإساءة معاملة الأطفال.

في بداية سبتمبر الماضي، ألقي القبض على اليوتيوبر الذي يرأس قناة 8 Passengers ومشتركيها البالغ عددهم 2.3 مليون مشترك. والتي تم حذفها في ولاية يوتا للاشتباه في ارتكابها إساءة معاملة الأطفال.

وخرج أحد أبناء روبي فرانكي، البالغ من العمر 12 عامًا، من المنزل عبر النافذة وذهب إلى منزل أحد الجيران. وهو يضع شريطًا لاصقًا حول معصميه وكاحليه، ليطلب الطعام والماء. ثم قام هذا الجار بإبلاغ الشرطة.

وأثناء التحقيق، اكتشفت السلطات أيضًا أن أطفالًا آخرين تعرضوا للإيذاء على يد الأم.

حتى أنه تم إطلاق عريضة في جوان 2020 بعد نشر مقطع فيديو. قال فيه أحد الأطفال إنه نام على كيس فول لمدة سبعة أشهر عقابًا له على سلوكه السيئ.

وأمام القاضي، اعترفت روبي فرانكي بركل ابنها وإغراق رأسه تحت الماء بينما كانت تغطي فمه وأنفه بيديها.

ووفقاً لتقرير التحقيق، أكد الصبي البالغ من العمر 12 عاماً الذي يعاني من سوء التغذية. أن زميل والدته قام أيضاً بوضع الفلفل الحار على جروحه الناجمة عن الشريط اللاصق.

وقالت أثناء المحاكمة: “سأحزن لأنني جرحت أرواحكم الهشة (…) لقد أخذت منكم كل ما هو آمن وجيد”.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

نحو 66% من الأسر المغربية تخشى على أطفالها من المحتوى الجنسي في شبكات التواصل الاجتماعي

كشف  المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي في تقرير جديد له بعنوان « من أجل بيئة رقمية دامجة توفر الحماية للأطفال »، صدر هذا الشهر، عن تمثل سلبي للأسر المغربية عن مواقع التواصل الاجتماعي التي يستعملها أبناؤهم. فحسب نتائج استطلاع أجراه المجلس عبر منصته « أشارك » اعتبر ما يقرب من 58 في المائة من المشاركات والمشاركين أن شبكات التواصل الاجتماعي « ليست مفيدة للأطفال »، وهم لا يأخذون في الاعتبار آثارها الإيجابية المحتملة إلا ابتداء من 15 سنة (41.35 في المائة). ويؤكد هذا الرأي نسبة عالية من المشاركين الذين يعبرون عن قلقهم بخصوص استخدام الأطفال لشبكات التواصل الاجتماعي (69 في المائة)، في حين يعبر 21 في المائة عن حيرتهم إزاء هذا الاستخدام

أكثر من ذلك يتفق غالبية المشاركات والمشاركين على كون شبكات التواصل الاجتماعي تشكل خطرا كبيرا على الأطفال الذين يقل عمرهم عن 12 سنة. ويعتقد 58.38 في المائة منهم أن هذا الخطر يتواصل بشكل أقل حدة بعد هذا العمر. وحسب الدراسة فإن الشعور بعدم الثقة لدى الوالدين إزاء مواقع التواصل الاجتماعي ينبع أساسا من تجربتهم الخاصة.

وأكد أزيد من 60 في المائة من المشاركات والمشاركين أنهم سمعوا عن حالة واحدة على الأقل من حالات الانتهاك الجسدي أو النفسي للطفل المرتبط بهذه المنصات وتعود أسباب هذه المخاوف بشكل أساسي إلى طبيعة الرسائل والمحتويات التي يتعرض لها الأطفال، لا سيما تلك التي تكتسي طابعا جنسيا أو إباحيا (66.97 في المائة) وكذا المحتويات المحرضة على الكراهية والعنف (55.51 في المائة). وقد أفادت ما يقرب من نصف الإجابات (46.07 في المائة) أن هذه المخاطر تتمثل في حالات التحرش الإلكتروني، بينما أشارت ثلث الإجابات إلى حالات لاختراق الحسابات. علاوة على ذلك، كان لأكثر من ثلاثة أرباع الحوادث المشار إليها تأثير سلبي على سلوك الطفل (77.98 في المائة)

وردا على سؤال حول « هل تعرفون حالات ملموسة في محيطكم القريب الأطفال تعرضوا لاعتداء نفسي أو جسدي على شبكات التواصل الاجتماعي؟ كان جواب 60.52 هو  » نعم ».

وأطلق المجلس « استشارة مواطنة » عبر منصته الرقمية « أشارك » لاستقاء تمثلات واقتراحات المواطنات والمواطنين حول هذا الموضوع، في الفترة ما بين 19 يناير و 15 مارس 2024.

وقد بلغ عدد التفاعلات في هذه الاستشارة 934 شخصا أجابوا على الاستبيان. تتوزع الإجابات بين الرجال بنسبة 54 في المائة، والنساء بنسبة 46 في المائة. ولا تتعدى أعمار 50 في المائة من المستجوبين 35 سنة أكثر من 33 في المائة ما بين 18 و 24 سنة). بينما تبلغ نسبة الفئة العمرية 44-35 سنة أكثر من 21 في المائة، وأكثر من 21 في المائة أيضا بالنسبة للفئة العمرية 45-59 سنة، ولا يتجاوز العدد 7 في المائة لما فوق 60 سنة.

وتشكلت غالبية المشاركين من ذوي المستويات الجامعية (94 في المائة)، قرابة نصفهم من الأطر (40.78 في المائة)، بينما يشكل الطلبة أكثر من الثلث (35) في المائة). وينحدر 9 من أصل 10 من الوسط الحضري (92) في المائة، نصفهم أي 50.59 في المائة من جهتي الرباط سلا القنيطرة (32.65 في المائة) والدار البيضاء – سطات (17.94 في المائة).

أكثر من نصف المشاركات والمشاركين لديهم على الأقل طفل واحد لا يتعدى عمره 18 سنة،و47.65  في المائة منهم يتوفرون على هاتف ذكي حصلوا عليه بعد بلوغهم 12 سنة. كما أفاد 36.91 في المائة أن أطفالهم نشيطون على شبكات التواصل الاجتماعي.

كلمات دلالية المجلس الاقتصادي والاجتماعي دراسة شبكات التواصل الاجتماعي

مقالات مشابهة

  • «القومي للطفولة» يكرم الفائزين بمسابقة «مصر في عيون أطفالها»
  • اكتمال وصول الدفعة الأولى من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة البالغ عددهم 250 معتمرًا إلى المدينة المنورة
  • "من سيناديني ماما الآن؟".. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة بعد غارة إسرائيلية على غزة
  • إسرائيل.. مقتل مدني يبلغ من العمر 71 عاماً بعد دخوله إلى لبنان
  • موهبة برشلونة لامين جمال سفيرا لليونيسيف
  • أستراليا تتبنى قانونا يمنع استخدام الأطفال شبكات التواصل الاجتماعي
  • تقرير حقوقي: 160 مليون طفل عامل متسرب في العالم
  • نحو 66% من الأسر المغربية تخشى على أطفالها من المحتوى الجنسي في شبكات التواصل الاجتماعي
  • في يومهم العالمي.. أطفال القدس يُعذّبون داخل السجون وخارجها
  • أطفال الضفة الغربية يُقتلون بمعدل غير مسبوق برصاص الاحتلال.. شهيد كل يومين