«مطروح» تعلن أسماء أصحاب الطلبات المقبولة في التصالح على مخالفات البناء
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أعلن عمرو عبد المجيد رئيس مدينة مرسى مطروح عن قبول عدد من الطلبات المقدمة من الأهالي بشأن التصالح على مخالفات البناء، وذلك بعد مراجعة جميع الملفات التي تقدم بها المواطنين بمجلس المدينة للتصالح عبر اللجنة المختصة بالمدينة، في ظل توجيهات اللواء خالد شعيب محافظ مطروح بسرعة إنهاء الإجراءات الخاصة بملفات التصالح على المباني طبقا للقانون واللوائح المنظمة.
وقال رئيس مدينة مرسي مطروح، اليوم، إنه يجري مراجعة جميع ملفات التصالح في مخالفات البناء بإدارة الأملاك بمجلس المدينة بالتعاون مع الإدارة الهندسية، وأسفرت اللجنة الأخيرة عن قبول بعض الملفات المستوفاة لشروط التصالح، ووجه نداء للمتقدمين بسرعة سداد جميع المستحقات المطلوبة علي الطلبات التي جري قبولها لاستخراج النموذج رقم 10، وذلك قبل اصدار اللائحة التنفيذية الجديدة للقانون والتي سيتم تطبيقها.
استيفاء بعض الطلباتوأضاف رئيس مجلس مدينة مرسى مطروح أنه جري الإعلان بمقر مجلس المدينة بالمركز التكنولوجي لخدمة المواطنين عن كشوفات بها طلبات مرفوضة، وأخري تحتاج إلى بعض استيفاء للمستندات المطلوبة حسب الملاحظات بكل ملف تصالح علي مخالفات البناء وكان أهم هذه الأوراق التقدم بسند الملكية، وإثبات تاريخ حدوث المخالفة، وتوفير الخرائط المساحية، والاحداثيات لموقع البناء.
مراجعة ملفات التقنينوأشار رئيس مجلس مدينة مرسى مطروح أنه يجري حاليا من خلال الإدارات المختصة واللجان المنعقدة مراجعة ملفات التقنين للمواطنين في بعض المناطق السكنية، وسيتم الإعلان عن جميع نتائجها والعمل علي تسهيل الإجراءات للمتقدمين بتوجيهات من محافظ مطروح اللواء خالد شعيب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قانون التصالح التصالح علي البناء التصالح علي مخالفات البناء محافظة مطروح مرسى مطروح التصالح في مخالفات البناء مخالفات البناء التصالح على
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة اللبنانية يزور دمشق حاملًا ملفات شائكة.. مراسل "القاهرة الإخبارية" يرصد التفاصيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علق خليل هملو مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، على زيارة وفد لبناني رفيع يضم رئيس الوزراء ووزيري الدفاع والداخلية العاصمة السورية رئيس الحكومة اللبنانية، في زيارة رسمية تهدف إلى مناقشة عدد من الملفات الأمنية والحدودية الشائكة بين البلدين، وذلك في أول زيارة بهذا المستوى منذ سنوات.
وأضاف هملو، في مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج "في منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هذه الزيارة تأتي بالتزامن مع مؤتمر صحفي عقده نواف سلام في دمشق، هو الأول له منذ توليه رئاسة الحكومة اللبنانية، ويتصدر ملف ضبط الحدود البرية والبحرية جدول أعمال اللقاءات، في ظل التحديات المشتركة التي تواجهها بيروت ودمشق، لا سيما فيما يتعلق بحركة التهريب غير الشرعي عبر الحدود الممتدة لأكثر من 330 كيلومترًا.
تهريب السلاح والمخدرات
وتابع: "وسبق أن التقى وزيرا الدفاع السوري واللبناني في جدة قبل نحو 20 يومًا لبحث هذا الملف، في ظل تصاعد القلق من تهريب السلاح والمخدرات، والاتهامات الموجهة لعناصر من "حزب الله" اللبناني بالتورط في هذه الأنشطة من الجانبين".
وواصل: "وتعتبر منطقة القلمون وريف دمشق الشمالي الغربي، وخاصة القصير، من أبرز النقاط الساخنة المرتبطة بالتهريب، في ظل وجود جماعات مسلحة وشبكات تنشط في تلك المناطق، وتدرك الحكومتان أن ضبط الحدود يتطلب تعاونًا وثيقًا مبنيًا على الثقة، إلى جانب قدرات أمنية وميدانية كبيرة".
وأكد: "وتناقش المحادثات أيضًا ملف المختطفين أو المغيبين في السجون السورية منذ عقود، والذي ظل عالقًا لسنوات طويلة، وتشير التقديرات إلى وجود أكثر من 600 شخص، بين مفقود ومحتجز منذ عهد الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، وسط مطالبات لبنانية بكشف مصيرهم".
وأردف: "وتأتي هذه الزيارة في وقت تشهد فيه المنطقة تغيرات كبيرة، فيما تحاول سوريا ولبنان إعادة بناء العلاقات بين مؤسسات الدولة والتعامل مع الملفات الأمنية والإنسانية العالقة، بما يسهم في استقرار الحدود ويعزز التنسيق الرسمي بين الجانبين".