أكد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الأربعاء، أن بلاده لا ترى أي آفاق لتطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في المستقبل المنظور.

ونقلت وكالة "انترفاكس" الروسية عن لافروف قوله لصحيفة "جلوبو" البرازيلية: إن "الجانب الروسي ليس لديه أوهام ولا يتوقع أن يتغير المسار المناهض لروسيا الذي تتبعه الولايات المتحدة في المستقبل المنظور … ولكن رغم ذلك نحن مستعدون للعمل مع أي زعيم يثق به الشعب الأمريكي وما يهمنا ليس شخصية السياسي بل السياسة التي ينتهجها تجاه روسيا”.

وأضاف:” إن النخبة الحاكمة في الولايات المتحدة بغض النظر عن انتمائها الحزبي تعتبر روسيا خصما وتهديدا لها فخلال السنوات الأربع التي قضاها الرئيس جو بايدن في البيت الأبيض لم يفعل شيئا لتحسين العلاقات الروسية الأمريكية”.

وبالنسبة لمستقبل علاقات روسيا مع دول الاتحاد الأوروبي،  أشار لافروف إلى أن “دول الاتحاد الأوروبي اعتبرت العداء لروسيا أمرا مفروضا وبالتالي فالأمر متروك لهم ليقرروا ما يجب فعله بهذا الاختيار”.

وأضاف أنه "بالنظر إلى نية بروكسل في إلحاق هزيمة إستراتيجية بروسيا لم تبق هناك حاجة للحديث عن آفاق استعادة العلاقات مع هذه البلدان".

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الاتحاد الأوروبي موافقته على الحزمة الثالثة عشرة من العقوبات ضد روسيا والتي طالت حوالي 200 شركة وفرد، دون أن تتضمن تدابير ضد صناعات جديدة.

ونقلت وكالة "رويترز" عن الرئاسة البلجيكية أن "سفراء الاتحاد الأوروبي اتفقوا من حيث المبدأ على الحزمة الثالثة عشرة من العقوبات في إطار العدوان الروسي على أوكرانيا"، ووصفت الحزمة بأنها "واحدة من أوسع العقوبات التي وافق عليها الاتحاد الأوروبي"

وستتم الموافقة على هذه الحزمة رسميا في الوقت المناسب بمناسبة الذكرى الثانية لبدء العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الحزمة الثالثة عشرة من العقوبات ضد روسيا الحزمة الثالثة عشرة الشعب الامريكي العقوبات ضد روسيا الرئيس جو بايدن الولايات المتحدة سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي وزير الخارجية الروسي سيرجي وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

حزب طالباني:لن نتنازل عن رئاسة الإقليم أو الوزراء في الحكومة الجديدة

آخر تحديث: 24 دجنبر 2024 - 4:00 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني حسن آلي، اليوم الثلاثاء (24 كانون الأول 2024)، أن حوارات تشكيل حكومة الإقليم ستعاود بعد عطلة رأس السنة.وقال آلي في حديث صحفي: إن “الوقت مازال مبكرا بشأن حصول اتفاق تشكيل الحكومة بين الأحزاب الكردية، بسبب تمسك الحزب الديمقراطي بجملة مطالب”.وأضاف، أن “الاتحاد الوطني الكردستاني مازال يصر على أن مشاركته في الحكومة المقبلة يجب أن تكون مشاركة حقيقية، وأن يكون أحد المناصب الرئيسية، كرئاسة الإقليم أو رئاسة الحكومة من نصيبه، ولن نقبل بدور هامشي إطلاقا، ولن نكرر تجربة الكابينة التاسعة”.وبحسب النتائج النهائية، حصل الحزب الديمقراطي الكردستاني على 39 مقعداً، والاتحاد الوطني على 23 مقعداً، والجيل الجديد على 15 مقعداً، والاتحاد الإسلامي الكردستاني على 7 مقاعد، و«تيار الموقف الوطني على 4 مقاعد، و«جماعة العدل الكردستانية على 3 مقاعد، وجبهة الشعب على مقعدين، وتحالف إقليم كردستان على مقعد واحد، وحركة التغيير على مقعد واحد.ويعاني الإقليم من توزيع نفوذ وسلطتي الإقليم بين الحزبين الديمقراطي والاتحاد الوطني، كادت تصل في بعض الأحيان إلى التلويح بانفصال محافظة السليمانية التي يقودها حزب الاتحاد عن الإقليم، وبقاء محافظتي أربيل ودهوك تحت إدارة الحزب الديمقراطي.

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا تعلن الحصول على أول مليار دولار من الأصول الروسية المجمدة
  • شكشك يبحث مع بريطانيا والاتحاد الأوروبي دعم الرقابة واستقلالية ديوان المحاسبة
  • حزب طالباني:لن نتنازل عن رئاسة الإقليم أو الوزراء في الحكومة الجديدة
  • مصر والاتحاد الأوروبي 2024.. شراكة استراتيجية ومصالح مشتركة ونقلة نوعية غير مسبوقة
  • مصر والاتحاد الأوروبي 2024.. شراكة استراتيجية ونقلة نوعية غير مسبوقة
  • ارتفاع أسعار الغاز الأوروبي مع قرب انتهاء عقد ترانزيت الغاز الروسي عبر أوكرانيا
  • أوربان: هنغاريا تعتزم الحفاظ على علاقاتها مع روسيا
  • عبد العاطي يتابع مع نظيره الروسي آخر مستجدات المنطقة الصناعية الروسية بـ «اقتصادية قناة السويس»
  • العقوبات الغربية تواصل الضغط على الاقتصاد الروسي
  • معاوية عوض الله: العقوبات التي تصدر تجاه قادة الجيش لن تزيدنا إلا قوة وصلابة