ليبيا – علق عبدالله سليمان الناطق باسم المجلس البلدي على تصريح رئيس برنامج الحد من الهجرة غير الشرعية والعودة الطوعية للجاليات السودانية بليبيا مالك الديجاوي بشأن وجود نحو 400 ألف لاجئ سوداني في الكفرة.

وفي تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا الإثنين وتابعته صحيفة المرصد، قال سليمان إنه في حال كان هناك دخول للاجئين السودانيين لطبرق من مصر ومن تشاد عن طريق سبها ربما يكون هذا الرقم صحيح لكن في الكفرة حتى اللحظة لا يوجد حصر دقيق والدخول عشوائي بها.

كما بيّن أنه وبعد ايصال المساعدات الغذائية من القيادة العامة والشروع في توزيعها على اللاجئين بدأت تظهر الأرقام حيث تم توزيعها على أكثر من 3 آلاف أسرة في متوسط 4-3 اشخاص أي يمكن أن يكون 12-13 ألف لاجئ فعدد الأفراد دون أسر كان 5 آلاف.

وأفاد أن منظومة حصر اللاجئين يأتي لها اللاجئين للحصول على المساعدات ووصل الرقم بها تقريباً إلى 20 ألف ما بين أُسر وأفراد، مستبعداً أن يكون عدد اللاجئين في الكفرة قد وصل لـ 400 ألف وهو بحدود عشرات الآلاف.

وأضاف: “الاحتياجات بالدرجة الأولى للاجئين هي الغطاء والكساء والغذاء متوفر ربما يكفي لـ 40 ألف وهذا مقدم من القيادة العامة وتوزعها كتيبه سبل السلام ولكن موضوع الأدوية والتردد على العيادات ومسألة دخول الأمراض ستكون مشكله لأن البنيه التحتية للكفرة غير مؤهلة لتستوعب 40 ألف غير سكان الكفرة وهذا هاجسنا بالإضافة للهاجس الأمني لأن دخول اللاجئين السودانيين يتسرب من بينهم لاجئين غير شرعيين وهم من جنسيات أخرى”.

وأوضح في الختام أنه حالياً لا يتم تصنيف من هم من السودان على أنهم مهاجرين غير شرعيين لاعتبارهم لاجئين بالتالي قد يكون من بينهم مجرمين وهاربين من السجون، مؤكداً على وجود هاجس أمني خطير في حال وصول عدد اللاجئين لضعف عدد السكان.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الكهرباء هل يوجد حلول؟

فبراير 13, 2025آخر تحديث: فبراير 13, 2025

سلام محمد العبودي

منذ عاصفة الصحراء عام 1991,  والعراق يعاني من أزمة الكهرباء, للضرر الذي أصاب منظومة لطاقة الكهربائية, حيث استهدفت بعض محطات التوليد والتوزيع, وبالنظر للحصار المفروض على العراق, فإن العراق لم يستطع, إعادة تلك الطاقة الى مستوياتها السابقة, ولا زالت تلك الأزمة قائمة.

بعد الاحتلال الأمريكي للعراق, في عام 2003 أعيد تدمير, البنية التحتية للكهرباء وشبكات النقل, وعلى الرغم, من محاولات إعادة الإعمار، إلا أن الحروب الداخلية المستمرة, أضعفت القدرة على تحسين, هذا القطاع بشكل مستدام, ومن أسباب ذلك التدهور, الضعف الإداري والسياسي والفساد المالي, تعتبر عوامل رئيسية, حيث يتم استغلال الموارد المخصصة, لإصلاح وتحسين محطات الكهرباء, لأغراض شخصية أو سياسية, مما أدى إلى تبديد الأموال, وعدم تنفيذ المشاريع الحيوية, في الوقت المناسب.

يعتمد العراق بشكل كبير على, الوقود الأحفوري مثل, الغاز والنفط الأسود لتوليد الكهرباء, ولكن بسبب قلة استثمارات في قطاع الطاقة، إلى جانب مشاكل في إنتاج وتوزيع الوقود، يعاني القطاع من نقص مستمر, في المواد الأولية اللازمة لتشغيل, محطات الكهرباء بشكل مستمر, يعتمد العراق على استيراد الكهرباء, من دول الجوار مثل إيران، وهو ما جعل البلاد, عرضة للأزمات الخارجية, ففي بعض الأحيان، يتم قطع إمدادات الكهرباء, من هذه الدول لأسباب سياسية أو اقتصادية، مما يزيد من تفاقم الأزمة الداخلية.

عدم وجود استراتيجية واضحة, لإدارة قطاع الكهرباء, وعدم تحسين البنية التحتية بشكل دوري، يُعد أحد التحديات التي تواجه العراق, هناك نقص في التنسيق, بين الوزارات الحكومية, المعنية بإدارة الطاقة، مما يؤدي إلى مشاكل, في التنسيق والتنفيذ, ولا ننسى شهد أن العراق, خلال السنوات الأخيرة, زيادة كبيرة في عدد السكان، مما أدى إلى زيادة الطلب, على الكهرباء, ومع استمرار الأزمة الاقتصادية, وعدم وجود خطط تنموية ناجحة، فإن قدرة النظام الكهربائي, على تلبية الطلب المتزايد تبقى محدودة.

العراق ليس بالبلد الفقير, فهو ذات ثروات متعددة, وقادر على تحسين البنية التحتية, إلا أن ذلك يتطلب استثمارات, ضخمة في البنية التحتية, كما ينبغي بناء محطات توليد جديدة, وتحسين شبكات النقل والتوزيع, لضمان قدرة النظام على تلبية, احتياجات الكهرباء في المستقبل, يجب أن يكون العراق أكثر توجهًا, نحو استغلال مصادر الطاقة المتجددة, مثل الطاقة الشمسية والرياح, مع توفر هذه المصادر, بشكل كبير في العراق، يمكن أن تشكل هذه المصادر, بديلاً مستدامًا لتوليد الكهرباء.

يجب على الحكومة العراقية, اتخاذ إجراءات صارمة, لمحاربة الفساد في قطاع الكهرباء، وضمان أن يتم استخدام الأموال المخصصة, لهذا القطاع في مشاريع حيوية وفعالة, كما يمكن للعراق تعزيز علاقاته, مع جيرانه لضمان استمرارية, إمدادات الكهرباء عبر الحدود، مع ضرورة العمل على, تقليل الاعتماد على المصادر الخارجية, والبحث عن بدائل محلية ينبغي, تحسين التنسيق بين الوزارات الحكومية المختلفة, المسؤولة عن قطاع الكهرباء، بالإضافة إلى تطوير استراتيجيات إدارة الطاقة، لضمان توزيع عادل ومستدام للطاقة.

يجب على الحكومة أن تركز على التوعية بأهمية ترشيد استهلاك الكهرباء وتشجيع المواطنين على استخدام الطاقة بشكل أكثر فعالية، سواء من خلال الحملات الإعلامية أو تقديم حوافز لتوفير الطاقة, هناك مشاكل في شركات التوزيع، حيث إنها بائسة وتعاني, من هدر الطاقة الكهربائية, كما أن هناك تجاوزات على الشبكة الكهربائية, وتلف في الأسلاك.

الصراع الأمريكي وتشديد الحصار الاقتصادي على الجمهورية الاسلامية من قبل أمريكا, ومحاولة منع استيراد الغاز, المستعمل في انتاج الطاقة الكهربائية, يزيد الطين بله, والشعيب في حيرة, حيث لا يتمكن من شراء, منظومات الطاقة الشمسية, كما صرح المتحدث باسم وزارة الكهرباء.

فهل سنرى هذا الصيف أزمة خانقه, أم سنجد الحلول ؟

مقالات مشابهة

  • رابع اكتشاف خلال أيام.. انتشال جثامين نحو 60 مهاجراً «غير شرعي» في الكفرة
  • مطاعم غزة تنفض غبار الحرب وتعيد الحياة للمدينة الجريحة (شاهد)
  • مفوضية اللاجئين : 902 ألف طالب لجوء بالقاهرة أغلبهم من السودانيين
  • المجلس السياسي لحزب الله: منع الطائرة الإيرانية من دخول لبنان إهانة للدولة
  • وفاة صاحب كراج عشوائي في بغداد بعد اعتقاله
  • هدم 36 منزل عشوائي بدوار “تافو” بمراكش
  • محافظ بيروت ورئيس واعضاء المجلس البلدي وفاعليات عسكرية زاروا ضريح الرئيس الشهيد الحريري
  • المجلس البلدي الزنتان: نحن الجهة الشرعية الوحيدة المخولة لتمثيل المدينة
  • ثالث اكتشاف خلال أسبوع.. العثور على «مقبرة جماعية» جديدة في الكفرة
  • الكهرباء هل يوجد حلول؟