ليبيا – قال عضو المؤتمر العام السابق عن حزب العدالة والبناء عضو جماعة الإخوان المسلمين محمود عبد العزيز، إن المؤامرة على ليبيا وثورتها كانت كبيرة لكن هناك رعاية وبركة وشيء معين حرس به الله الثورة بحسب قوله.

عبد العزيز أشار خلال استضافته عبر برنامج “بين السطور” الذي يذاع على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني وتابعته صحيفة المرصد إلى أن “الثورة” لم تكتمل نتيجة عدم وعي الداخل والمؤامرات الدولية والعمالة والتآمر في الداخل.

ورأى أن “ثورة ليبيا” المسلحة ربما لديها سلبيات لكن كانت عامل من عوامل حماية الثورة في الغرب الليبي وفقاً لقوله.

وأشاد بتصريحات رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة خلال الاحتفال بذكرى الثورة، لافتاً إلى أن البعض يحارب حكومة الدبيبة لرغبتهم بعودة الليبيين للحظيرة بحسب تعبيره.

كما علق على تصريح عبد الحفيظ الزنتاني آمر الكتيبة 17 حرس الحدود والأهداف الحيوية، بشأن إقفال الكتيبة خطّ الغاز الرابط بين منطقتي درج وسيناون، قائلاً: “من يكون؟ وما أعلنه عن قفل خط الغاز حتى تسقط حكومة الوحدة الوطنية! من الذي كلفه. نحن خسرنا المليارات! ما دخلك في حكومة الوحدة الوطنية مهما كنت!، هذا يستمد القوة من الزنتان وأعتقد أنهم لا يرضون بذلك وعلى النائب العام أن يتخذ الإجراءات القانونية ضده كونه يسعى لإغلاق النفط”.

 

وفيما يلي النص الكامل:

لا شك أن الاحتفالات يوم 17 فبراير فاجأت الجميع وأنها هذه فبراير التي نتكلم عنها ونقصدها فبراير الحرية وصحيح أن المؤامرة كانت كبيرة، هناك سر وبركة في ثورة فبراير لأن ليبيا هي البلد الوحيد التي لا زالت تحتفل بثورتها المباركة وكل دول الربيع نراها تعاني.

كانت المؤامرة كبيرة على ليبيا وثورتها لكن هناك رعاية وبركة وشيء معين حرس به الله الثورة، الثورة تغيير وهي عمليه متكاملة لكن قدر الله لها الا تكتمل نتيجة عدم وعي الداخل والمؤامرات الدولية والعمالة والتآمر في الداخل، ليبيا ثورتها المسلحة ربما لديها سلبيات لكن كانت عامل من عوامل حماية الثورة في الغرب الليبي.

في الشرق لم يحتفلوا، يراقبون الاحتفالات والحرية التي نعيشها في المنطقة الغربية، الثورة حدث مهم لا يحدث كل يوم وهو ليس سهل والمحافظة عليها أصعب من تحقيقها ونرى ما يحصل في المنطقة الشرقية، يكفينا ما شاهدناه يوم الجمعة من لقاء الدبيبه مع المواطنين، تنتقد الحكومة بكل حرية ودون خوف وتتكلم مع رئيس الحكومة وترجع لبيتك وكأن شيء لم يكون.

تحياتي للدبيبه ويكفي كلامه عن فبراير، كان الاحتفال في الموعد وراقي والناس راضيه عليه، تحارب حكومة الوحدة الوطنية ويريدوننا أن نعود للحظيرة لأنه ما بين الأرز والزيتونة في هذه البلد غير لائقين للحرية.

الكثير من الليبيين يقولون إن الحرية ليست لنا ونريد عسكري ليحكمنا! الحمد لله على الحرية التي يستطعمها ويعيش في ظلها أعداء فبراير قبل أنصارها، نريد أن نلتف حول الثورة ومنجزاتها والتي أكبر منجز هي الحرية.

خروج رئيس الوزراء محاط بالجرحى يجب أن نشكر رئيس الوزراء عليها تكريماً له وأكرم كل من عاش فبراير لحظة بلحظة.

عبد الحفيظ الزنتاني من يكون؟ وما أعلنه عن قفل خط الغاز حتى تسقط حكومة الوحدة الوطنية! من الذي كلفه. نحن خسرنا المليارات! ما دخلتك في حكومة الوحدة الوطنية مهما كنت!، هذا يستمد القوة من الزنتان وأعتقد أنهم لا يرضون بهذا. ويجب على النائب العام أن يتخذ الإجراءات القانونية ضده لأنه يسعى لإغلاق النفط.

وزيرة العدل المسافرة تريد أن تطلق هانيبال القذافي هناك سجناء ليبيين ابائهم غلابه كسامي العجيلات وهو من جماعة النظام السابق ومسجون ظلماً في داغستان لتذهبي له كما تذهبين إلى لبنان.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: حکومة الوحدة الوطنیة

إقرأ أيضاً:

صحيفة الثورة السبت 17 شعبان 1446 – 15 فبراير 2025

صحيفة الثورة السبت 17 شعبان 1446 – 15 فبراير 2025

مقالات مشابهة

  • حكومة السلطة الفلسطينية: سيطرة حماس على غزة كانت استثناء ويجب أن تنتهي
  • احتجاجات غزت العالم وولادة يوتيوب.. أبرز أحداث أسبوع فبراير الثالث
  • نورلاند: المصالحة الوطنية مفتاح نجاح العملية السياسية في ليبيا
  • الشيباني: أي مجهود أو حديث عن المصالحة الوطنية يجب أن ندعمه مهما كانت أهدافه
  • الذكرى الـ14 لثورة 17 فبراير 2011.. كيف تبدو ليبيا
  • الحويج: استقرار الاقتصاد الليبي وتعزيز العلاقات الاقتصادية العربية من أولويات حكومة “الوحدة”
  • أنسا: مانتوفانو يدافع عن حكومة جورجيا ميلوني وإدارتها لملف العلاقات مع ليبيا
  • قيادي بـ"فتح": الوحدة الوطنية الفلسطينية أصبحت ضرورة لصد محاولات التهجير
  • صحيفة الثورة السبت 17 شعبان 1446 – 15 فبراير 2025
  • «دفاع حكومة الوحدة»: حمزة ناقش مع مدير إدارة الإستخبارات العسكرية الإسبانية التعاون المشترك