توصيات معهد بحوث أمراض النباتات لمزارعي الفول البلدي
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أصدر معهد بحوث أمراض النباتات، التابع لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، نشرة بالتوصيات الهامة، التي يجب على مزارعي الفول البلدي، اتخاذها خلال شهري فبراير ومارس، لحماية ووقاية المحصول من الأمراض خلال هذه الفترة.
وفقا للدكتور محسن ابورحاب، وكيل معهد بحوث امراض النباتات والقائم بأعمال مدير المعهد، أكدت التوصيات، ضرورة ان يراعي في الوجه البحري وقف الري عند سقوط الأمطار بكمية كافية تغني عن إعطاء رية، خوفًا من زيادة الرطوبة وانتشار الأمراض الفطرية الخاصة بالمجموع الخضري وفي مصر الوسطى والعليا يراعى انتظام الري خلال فترتي الإزهار وعقد القرون لتجنب الآثار الضارة الناتجة عن الصقيع مع تجنب ركود المياه لتجنب حدوث أمراض عفن الجذور والذبول.
وأشارت التوصيات أيضا إلى ضرورة عمل التفتيش الحقلي المستمر، خلال هذه الفترة لرصد ومكافحة التبقع البني او الصدأ والذي يعتبرا من أهم الأمراض الفطرية التي تصيب المحصول، ويتسبا في خسائرا كبيرة في حال الإصابة المبكرة وتنتشر عمومًا في منطقة شمال الوجه البحري ويقل كلما اتجهنا جنوباً ويكاد ينعدم في مصر الوسطى والعليا، حيث يتم في حال اكتشاف إصابة الرش بالمبيدات الفطرية الموصى بها.
وشدد على انه يتم مكافحة حشرة المن خلال هذه الفترة من عمر النباتات بالتفتيش الحقلي المستمر وخاصة علي حواف الارض وبالقرب من مصادر المياة حيث يتم الرش بالمبيدات الموصي بها وبالمعدل الموصي به
وفيما يتعلق بمكافحة الهالوك، أكدت التوصيات، انه في حال الاصابة الخفيفة تزال شماريخ الهالوك بمجرد ظهورها فوق سطح الأرض والتخلص منها بالحرق أو الدفن خارج الحقل، واستخدام المبيد الموصى به، في حال شدة الإصابة مع الحذر الشديد أثناء الرش حتى لا تحدث تحورات لنباتات الفول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی حال
إقرأ أيضاً:
استمرار أعمل مكافحة دوباس النخيل في قرى نخل بالطائرات العمودية
نخل- خالد بن سالم السيابي
تواصل المديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة جنوب الباطنة، تنفيذ برنامج مكافحة دوباس النخيل (المتق) للجيل الربيعي 2025 باستخدام الطائرات العمودية، إذ تتواصل عملية الرش لمدة يومين وذلك استكمالاً لتغطية أكبر قدر من المساحات الزراعية في حقول الولاية والتي تقدر مساحاتها بحوالي 700 فدان من المساحات المزروعة بأشجار النخيل.
وقد استهدفت المكافحة مختلف الحقول والمزارع بولاية نخل عبر التركيز على المناطق ذات الإصابات الشديدة والمتوسطة، والتي من ضمنها مركز المدينة والقرى التابعة لها، وقد حققت هذه الوسيلة نجاحا ملموسا في مكافحة هذه الآفة والحد من ضررها، ويظهر ذلك من نتائج الإبادة التي تمت ملاحظتها بعد عمليات المكافحة.
يشار إلى أن حشرة دوباس النخيل قد أثرت سلبا على محصول التمور خلال العام الماضي حيث ساهمت في تقليل إنتاجية التمور وجودتها مما فاقم الأضرار على المزارعين، ويتوقع أن تساهم عملية الرش في القضاء على هذه الآفة الزراعية التي تسبب إفرازات لزجة و كثيفة سوداء شبيهة بمادة القار على سعف وأعذاق النخيل.