برايفسي تالك.. قناع وجه للحفاظ على الخصوصية
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أطلقت شركة كانون قناع الوجه "برايفسي تالك" الجديد للحفاظ على الخصوصية أثناء إجراء المكالمات الهاتفية ومحادثات الفيديو، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وأصبح العمل والالتحاق بالمدرسة من المنزل والمقهى والمساحات المكتبية المفتوحة أمرا شائعا هذه الأيام. ولسوء الحظ يمكن للمارة التجسس على المحادثات عبر الإنترنت أو الشعور بالانزعاج في هذه الأماكن.
وبدلا من محاولة العثور على مساحة خاصة، يقوم قناع الوجه برايفسي تالك بإنشاء مساحة خاصة في أي مساحة مفتوحة.
وأوضحت الشركة اليابانية أن قناع الوجه الجديد يقلل الصوت بما يصل إلى 20 ديسيبلا حتى لا يتمكن الأشخاص الفضوليون من الاستماع إلى المكالمات الهاتفية أو محادثات الفيديو، وهو ما يسهم في الحفاظ على الخصوصية وعدم إزعاج الأشخاص في النطاق القريب؛ نظرا لأن الميكروفونات الموجودة قرب الفم تتيح للمستخدم التحدث بهدوء.
وأشارت كانون إلى أن باقة التجهيزات التقنية تشتمل أيضا على سماعة أذن مدمجة ومتصلة بالوحدة الأساسية بواسطة كابل قصير.
ويوصل قناع الوجه برايفسي تالك الجديد بالحاسوب عن طريق تقنية البلوتوث أو كابل يو إس بي سي لضمان أكبر قدر من التوافق، ويتضمن قناع الوجه الجديد مروحة صغيرة لتسهيل عملية التنفس وزيادة مستوى الراحة أثناء الارتداء.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: قناع الوجه
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: تصريحات كاتس تكشف مخططًا ممنهجًا لضم ربع غزة وتهجير سكانها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال فراس طنينة، الخبير في الشؤون السياسية، إن تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بشأن نية حكومة نتنياهو ضم ما يزيد على ربع مساحة قطاع غزة، تأتي في سياق خطة إسرائيلية ممنهجة وقديمة تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، في إطار ما وصفه بـ«تنفيذ مخطط إسرائيل الكبرى».
وأضاف طنينة، خلال مداخلة ببرنامج «منتصف النهار»، وتقدمه الإعلامية نهى درويش، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه التصريحات ليست مفاجئة، بل تؤكد ما أعلنه عدد من الوزراء والقادة العسكريين الإسرائيليين منذ بدء العدوان، حول ضرورة إخلاء غزة من سكانها ودفعهم قسرًا نحو مصر أو دول أخرى، وهو ما يعكس استراتيجية متكاملة للتهجير القسري بدأت منذ سنوات، ووجدت في الحرب الحالية فرصة لتطبيقها عمليًا.
وأشار إلى أن الاحتلال أعاد بالفعل احتلال العديد من المناطق شمال وشرق وجنوب قطاع غزة، وقام بـ«حشر» مئات آلاف الفلسطينيين في رقعة جغرافية ضيقة من أصل مساحة القطاع البالغة 365 كيلومترًا مربعًا، والذي يعد من أعلى المناطق كثافة سكانية في العالم، مؤكّدًا أن السيطرة على ربع المساحة يعني خنق غزة ديموغرافيًا واقتصاديًا، ودفع سكانها نحو الهجرة القسرية.
كما لفت طنينة إلى أن وسائل الإعلام العبرية بالغت مؤخرًا في الترويج لأعداد الفلسطينيين الذين غادروا غزة إلى ألمانيا، في محاولة لتسويق نجاح مشروع التهجير، لكن بيان السفارة الألمانية في فلسطين نفى هذه الأرقام، مؤكدًا أن 19 فلسطينيًا فقط، جميعهم يحملون الجنسية الألمانية، هم من انتقلوا لألمانيا.