خادم الحرمين يتلقى رسالة خطية من رئيس طاجيكستان
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
الرياض
استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، رسالة خطية، من فخامة الرئيس إمام علي رحمان رئيس جمهورية طاجيكستان، تتصل بالعلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في شتى المجالات.
تسلم الرسالة نيابةً عن صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، خلال استقباله اليوم في ديوان الوزارة، بالرياض، سفير جمهورية طاجيكستان لدى المملكة أكرم كريمي.
وجرى خلال الاستقبال، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها وتطويرها في المجالات كافة، بالإضافة إلى مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: العلاقات الثنائية خادم الحرمين الشريفين طاجيكستان
إقرأ أيضاً:
خادم الحرمين الشريفين يوجه كلمة بمناسبة حلول عيد الفطر
جدة : واس
وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ، كلمة بمناسبة حلول عيد الفطر لعام 1446هـ.
وفيما يلي نص الكلمة التي تشرف بإلقائها معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله تعالى القائل في كتابه الكريم، (إليه يصعدُ الكلمُ الطيبُ والعملُ الصالحُ يرفعُه)، والصلاة والسلام على نبيه الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين.
أبنائي وبناتي، إخواني وأخواتي المواطنين والمقيمين في وطننا الغالي المملكة العربية السعودية، والمسلمين في كل مكان.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
نهنئُكم بعيد الفطر المبارك ونحمد الله عز وجل، الذي أعاننا على صيام شهر رمضان وقيامه وبلَّغنا هذا اليوم السعيد، مبتهلين إلى المولى سبحانه وتعالى أن يتقبل منا ومنكم الدعاء وصالح الأعمال.
أيها الإخوة والأخوات،
لقد منَّ الله تعالى على بلادنا بنعم كثيرة لا تحصى، وعلى رأسها خدمة الحرمين الشريفين، وقاصديهما من حجاج ومعتمرين وزوار، وبذلُ كل ما من شأنه التسهيل لهم، لأداء مناسكهم في أمن وطمأنينة وسكينة.
وإذ نحمد الله تعالى أن يسر لملايين المعتمرين، أداء مناسك العمرة والزيارة خلال شهر رمضان هذا العام، لنشكر أبناءنا وبناتنا العاملين بإخلاص في مختلف قطاعات الدولة، على ما بذلوه من جهود كبيرة في هذا المجال.
أيها المسلمون والمسلمات،
يوم العيد يوم فرح وسرور، تتجلى فيه معاني الوحدة والتراحم والإخاء، فلله تعالى الحمد والشكر على ما وهبنا وأعطانا، قال عز وجل: (ولتُكملوا العدة ولتُكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون).
ونسأل الله عز وجل بمنه وكرمه، أن ينعم على بلادنا والأمة الإسلامية والعالم أجمع بالأمن والسلام، وأن يعم الاستقرار والازدهار في كل مكان.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.