دبي: «الخليج»
كرّم المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح في أبوظبي 2024، والذي أقيم تحت رعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، وذلك على دوره الريادي في نشر وتعزيز ثقافة التسامح والتعايش السلمي، من خلال دوره كشخصية فاعلة ومؤثرة في المجتمع.


وتسلّم درع التكريم عن فئة «التأثير العالمي في ثقافة التسامح والتعايش»، نيابة عن الفريق ضاحي خلفان، اللواء أحمد عتيق المقعودي، مدير الإدارة العامة لمكتب نائب رئيس الشرطة والأمن العام، خلال حفل التكريم الذي أقيم على هامش المؤتمر الذي أقيم تحت شعار «تجسير الحضارات ورعاية التنوع»، بمشاركة محلية ودولية واسعة، وذلك في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك».
من جانبه، توجه الفريق ضاحي خلفان تميم، بوافر الشكر والامتنان إلى الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وإلى اللجنة المنظمة للمؤتمر على هذا التكريم القيّم.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات ضاحي خلفان ضاحی خلفان

إقرأ أيضاً:

منصور بن زايد: «نور وسلام» يعكس رؤية الإمارات في تعزيز الثقافة والتعايش

أبوظبي-وام

افتتح سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، متحف «نور وسلام»، في مركز جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي.
وقام سموّه بجولةٍ في أقسام المتحف، برفقة عدد من كبار المسؤولين، اطلع خلالها على محتوياته وأنشطته وما يقدم من معارف حول الحضارة الإسلامية وما جادت به عبر عصورها من فنون وعلوم، وما تتسم به من تسامح وتعايش، أسهم في رفد حركة التأثير والتأثر بينها وبين غيرها من حضارات العالم، حيث يتضمن المتحف خمسة أقسام تتضمن تجارب تفاعلية، توظف التقنيات والوسائط المتعددة، وتستعرض المقتنيات النادرة والفريدة التي تعبر عن رسالة المتحف وتقدم سرداً حسيّاً شائقاً يتيح لزائري المتحف فرصة التفاعل مع محتواه الثقافي، ويفتح قنوات الحوار الحضاري بين الثقافات. 
كما تعرف سموّه إلى تجربة (ضياء) الغامرة، قاعة الوسائط المتعددة، والتي تعزز رسالة الجامع الحضارية، وذلك في «قبة السلام»، التي تضم العديد من المرافق الثقافية إضافة إلى المتحف وتجربة (ضياء).
وأكد سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، أن افتتاح متحف «نور وسلام» يعكس رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة نحو تعزيز الثقافة والسلام والتعايش، مشيراً إلى أن هذا المشروع يعد خطوة أخرى في ترسيخ مكانة الدولة كمنارة للتسامح والحوار الحضاري بين الثقافات.
وصرّح سموّه قائلاً: «إن هذا المتحف يشكل نافذة تتيح للعالم استكشاف الثراء الثقافي للحضارة الإسلامية، ويمثل إضافة نوعية لجهود دولة الإمارات في إبراز القيم الإنسانية المشتركة التي تربطنا كشعوب مختلفة، وجعل التراث والفن والعلم والأدب منصات للحوار والتقارب. نحن ملتزمون بدعم المبادرات التي تسهم في بناء مستقبل يعزز قيم التفاهم والسلام».
وأضاف سموّه: «إن مركز جامع الشيخ زايد الكبير يواصل دوره ورسالته الحضارية التي تعزز مكانة الإمارات كوجهة ثقافية عالمية تجمع بين عبق الماضي وتطلعات المستقبل، ويؤكد رؤيتنا في تحقيق التنمية الثقافية التي تحترم تعدد الثقافات وتحتفي بالتنوع».

تجربة ثرية وجاذبة

ويجمع المتحف بين الأجواء المميزة وطرق العرض المبتكرة للقطع الأثرية والوسائط المتعددة، ليخلق تجربة سردية ملهمة وغنية تتألف من خمسة أقسام، هي قيم التسامح – فيض النور، والقدسية والعبادة – المساجد الثلاثة، وجمال وإتقان–روح الإبداع، والتسامح والانفتاح – جامع الشيخ زايد الكبير، والوحدة والتعايش، تضاف إليها المساحة المخصصة لتجارب العائلة والأطفال.

محتوى ثقافي قيّم

ويزخر المتحف بمجموعة منتقاة من التحف والمعروضات، التي تعود إلى عصور إسلامية مختلفة، وتتمحور حول مواضيع متنوعة، ومن أهم ما تشمل معروضات المتحف: جزء من حزام الكعبة المشرفة (القرن 20)، ودينار عبد الملك بن مروان (77 هـ)، أول مسكوكة إسلامية ذهبية، وكتاب التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد (1296م/695هـ)، ويتناول تخريج أحاديث موطأ الإمام مالك من الحديث الشريف ومدونات الفقه الإسلامي، وصفحات القرآن المخطوطة بالذهب من المصحف الأزرق (القرن 9-10 م)، وكتاب أخبار مكة وما جاء فيها من الآثار (القرن 14 م)، والأسطرلاب الأندلسي (القرن 14م)، إضافة إلى المجموعة الشخصية للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وغير ذلك من الأعمال الفنية العريقة والمعاصرة، والأطروحات العلمية والطبية، والزخارف والخطوط، والأعمال الفنية المعدنية والخشبية والرخامية، والمنسوجات.
وبهدف نشر رسالته على أوسع نطاق من خلال إطلاع مرتاديه من مختلف الثقافات، على رسالته، قدّم المتحف مضمونه الحضاري، بسبع لغات هي العربية والإنجليزية والصينية والإسبانية والفرنسية والروسية والهندية، من خلال تقنية تمكّن المستخدم من تفعيلها على الشاشات الرقمية المصاحبة للتجارب الثقافية ضمن أقسام المعرض.

«قبة السلام»

تجدر الإشارة إلى أن المتحف يقع في «قبة السلام»، الوجهة الثقافية الجديدة في إمارة أبوظبي، في مركز جامع الشيخ زايد الكبير، التي تضم عدداً من الأنشطة الثقافية، منها مكتبة الجامع المتخصصة في علوم الحضارة الإسلامية وفنونها، والمسرح الذي يحتضن الفعاليات والمناسبات الدينية والوطنية والثقافية والمجتمعية، وتجربة (ضياء) الحسية الغامرة والملهمة التي تُقدم رسالة الجامع الحضارية، بتقنية (360)، والتي تمثل برسالتها وأسلوب عرضها إضافة نوعية للتجارب الثقافية في المركز.
كما تحتضن مساحات «قبة السلام»، المعارض المؤقتة التي يقيمها المركز، والتي تتميز بقيمتها الثقافية، ورسائلها الحضارية، التي تعزز رسالة الجامع ودوره الثقافي، من خلال تقديم محتواها الثقافي والإنساني في إطار معرفي تفاعلي متنوع، ومنها: معرض (الأندلس، تاريخ وحضارة)، ومعرض (النقود الإسلامية، تاريخ يكشف).
من الجدير بالذكر أن مركز جامع الشيخ زايد الكبير سيعلن افتتاح متحف نور وسلام أمام الزوار قريباً، ليتاح لمختلف الثقافات من مرتادي جامع الشيخ زايد الكبير خوض التجربة الثقافية في أرجاء المتحف.

مقالات مشابهة

  • تكريم برنامج جودة الحياة ضمن شركاء المؤتمر العالمي للموهبة والإبداع 2024
  • «المجلس العالمي للتسامح» يطلق ميثاق السلام
  • خاص 24.. شقيق محمد رحيم يرحب بمبادرة التكريم في "موسم الرياض"
  • جهود قبلية تنهي قضية قتل بين أسرتين من آل النقيب بالمحويت
  • وزير الثقافة يرعى حفل تكريم الفائزين بجائزة مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة
  • احتفاء خاص بإلهام شاهين.. مهرجان الفيوم السينمائي يعلن قائمة التكريم
  • قرقاش: الإمارات ستبقى دار الأمان وواحة الاستقرار ومجتمع التسامح
  • أليكس جالان يكشف لـ«الوفد» كواليس "إقليم" والتعايش في الجبال الموحشة وسط بيئة قاسية
  • قوافل الواعظات: التسامح يبعد الضغينة والكراهية ويزيد الحب بين أفراد الأسرة
  • منصور بن زايد: «نور وسلام» يعكس رؤية الإمارات في تعزيز الثقافة والتعايش