"سدايا" تتيح التسجيل في المرحلة الرابعة من معسكرات (تعلم الآلة ML)
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أعلنت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" ممثلة بأكاديميتها، اليوم الأربعاء، عن فتح باب التسجيل في المرحلة الرابعة من معسكرات (تعلم الآلة ML)؛ لتدريب 220 شخصاً من المؤهلين والمهتمين بالمجالات التقنية، وذلك عبر 4 معسكرات ستُنَفذ عن بُعد؛ بهدف بناء وتطوير قدرات المختصين في مجالات تعلم الآلة.
ويبدأ التسجيل في المرحلة الرابعة من المعسكرات اليوم ويستمر لمدة أسبوع، بينما ينطلق التدريب في 3 مارس 2024م ويستمر لمدة أربعة أسابيع، يتلقى خلالها المتدرب المعرفة في: أسس علوم البيانات، وإطلاق إمكانات البيانات، وأساسيات تعلم الآلة، وتحليل الانحدار المتقدم، وأسس التصنيف، وتقنيات تعلم الآلة المتقدمة، والتحقق واختبار النموذج الإحصائي، وتحسين نماذج تعلم الآلة، فضلاً عن تأهيل المتدربين للحصول على شهادة احترافية في المجال.
أخبار متعلقة المنتدى السعودي للإعلام يناقش تحديات إنتاج المحتوى العابر للقاراتالمنتدى السعودي يؤكد أهمية استقطاب الكفاءات الوطنية في مجال الإعلامويتطلب القبول في المعسكرات أن يكون المتقدم سعودي الجنسية ومن أصحاب التخصصات التقنية أو المهتمين بها ممن ينطبق عليهم متطلبات القبول كالإلمام بلغة برمجة بايثون، معرفة بالإحصاء والرياضيات واللغة الإنجليزية. ويمكن للراغبين بالانضمام إلى المعسكرات التسجيل عبر الرابط التالي: https://sdaia.tuwaiq.edu.sa/MLBootcamp .
ويأتي إطلاق هذه المعسكرات ضمن جهود "سدايا" في تعزيز التعلم وبناء القدرات في مجال الذكاء الاصطناعي، بما يسهم في الارتقاء بالمملكة إلى الريادة ضمن الاقتصادات القائمة على البيانات والذكاء الاصطناعي؛ بوصفها المرجع الوطني للبيانات والذكاء الاصطناعي في المملكة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي سدايا الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي سدايا الذكاء الاصطناعي تعلم الآلة
إقرأ أيضاً:
ضمن مناقشات مؤتمر AIDC حول توطين الذكاء الاصطناعي.. كيف ستعيد مراكز البيانات تشكيل الاقتصاد؟
استعرضت جلسة "الذكاء الاصطناعي والسحابة في العالم الحقيقي من خلال مراكز البيانات" التي أدارها السيد برونو بيانكي، شريك في شركة Solsuss، العديد من الموضوعات الحيوية حول توطين صناعة الحوسبة السحابية وتكنولوجيا مراكز البيانات، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر AIDC.
تحظى الفعاليات برعاية الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتنظيم شركة "تريد فيرز انترناشيونال" بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، لاستكشاف الموجة التالية من التقدم التكنولوجي وأحدث التقنيات التي ستعيد تشكيل الصناعات والاقتصادات والمجتمعات، بمشاركة كبار المؤسسات العالمية وقادة التكنولوجيا.
وفي سياق المناقشات، أوضح إسلام منجي، مستشار ما قبل البيع في شركة Aruba Networks، أن الحاجة لتوطين البيانات عبر القوانين والتشريعات تُعد ضرورية.
وأشار إلى أن مراكز البيانات تنتج كمية ضخمة من المعلومات التي تحتاج إلى تأمين فعال، مؤكدًا أن الذكاء الاصطناعي يتمحور حول البيانات، مما يجعل من الضروري حماية هذه المصادر من محاولات الاختراق.
وأضاف أن تبني تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في نماذج التأمين يمثل خطوة ضرورية لضمان أمان البيانات والمعلومات.
وتطرق منجي إلى أهمية موضوع الاستدامة والتكنولوجيا الخضراء في إمداد مراكز البيانات بالطاقة، لافتا إلى أن تطوير تقنيات الطاقة المتجددة يمثل أولوية كبيرة، لا سيما في ظل تزايد الاعتماد على مراكز البيانات.
من جانبه، أشار أيمن المرزكي، مدير أول ما قبل البيع الإقليمي في شركة Dell Technologies، إلى الفرص الكبيرة التي تتيحها الثورة الرقمية والذكاء الاصطناعي في زيادة الإنتاج المحلي. وأضاف أن الذكاء الاصطناعي يشهد تسارعًا كبيرًا خلال السنوات الأخيرة، ولكن هذا التقدم يواجه تحديات كبيرة، أبرزها توفير مصادر الطاقة بكفاءة عالية على مستوى العالم.
وأكد المرزكي أن عمليات اختراق البيانات شهدت تصاعدًا ملحوظًا في الفترة الأخيرة، مما يجعل الذكاء الاصطناعي أداة أساسية لضمان تأمين مراكز البيانات.
وفيما يتعلق بمصادر الطاقة لمراكز البيانات، قال المرزكي إن مراكز البيانات كانت في الماضي مكانًا لتخزين البيانات فقط، أما مع تقدم الذكاء الاصطناعي، فزاد الطلب على الطاقة بشكل كبير. لذلك، شدد على ضرورة توفير مصادر متجددة للطاقة، مثل الطاقة الشمسية، موضحًا أن مصر والمغرب يمكنهما إنتاج ما يتراوح بين 60٪ إلى 80٪ من احتياجات مراكز البيانات من الطاقة الشمسية.
من جهته، أشار محمد الجلاد، كبير مسؤولي التكنولوجيا ومدير المملكة المتحدة وأيرلندا والشرق الأوسط وإفريقيا في شركة HPE، إلى التحديات الرئيسية التي تواجه المنطقة، ومنها ضرورة وضع استراتيجية واضحة للذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات.
وأوضح أن هذه الاستراتيجية يجب أن تضمن تحقيق النتائج المرجوة، مع ضرورة التركيز على عمليات الحوكمة.
كما أكد الجلاد على ضرورة تأمين أنظمة الذكاء الاصطناعي عبر اتخاذ الإجراءات المناسبة، مشيرًا إلى أن الذكاء الاصطناعي يمثل أداة أساسية لتحقيق الاستدامة في مصادر الطاقة المتجددة واستخدام الموارد بشكل صديق للبيئة.
تُعَدّ هذه الفعاليات نقطة انطلاق هامة نحو تعزيز التعاون الدولي في مجال تكنولوجيا المعلومات، مع التركيز على أهمية تطوير البنية التحتية الرقمية لمواكبة التحديات المستقبلية.