ليبيا – اعتبر عضو مجلس النواب علي التكبالي، أن الأحداث الراهنة، خصوصاً ازدياد القلق الأميركي من توسع نفوذ كل من روسيا والصين قد توفر أداة جيدة لعبد الله باتيلي خلال المرحلة الراهنة إذا ما نجح في توظيفها.

التكبالي قال في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” إن جعبة باتيلي لم تفرغ بعد، معتقداً بأنه يمكنه اللعب على وتر إدراك واشنطن لتزايد الغضب تجاهها، بسبب ما آلت إليه أحوال بعض بلدان القارة الأفريقية والمنطقة العربية عموماً، وكيف تحاول إيقاف توسع نفوذ كل من روسيا والصين بتلك القارة السمراء.

ورأى أنه قد تتحول التخوفات الأميركية لأداة ضغط قوية في يد باتيلي لمواجهة الأفرقاء الليبيين، موضحاً أنه رغم انشغال أميركا بالصراع في قطاع غزة، فإنها قد تدعم أي مبادرة جديدة يتقدم بها باتيلي، ويمكنه حينذاك تجاهل الأفرقاء، أو تهميش دورهم عبر الدعوة لعقد مؤتمر جامع لفئات وشرائح عدة بالساحة الليبية.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

‏سباق مع الزمن.. المال السياسي يثير القلق مع اقتراب الانتخابات

‏سباق مع الزمن.. المال السياسي يثير القلق مع اقتراب الانتخابات

مقالات مشابهة

  • ‏سباق مع الزمن.. المال السياسي يثير القلق مع اقتراب الانتخابات
  • حوار جاد لتغيير آمن بديلا للقلق في مصر
  • لمنع تسرب نفوذ حزب الله إليه..واشنطن وبيروت تناقشان اختيار الحاكم الجديد لمصرف لبنان
  • ترامب يجمد الإعلام الأميركي الموجه لروسيا والصين وكوريا الشمالية
  • العفو توسع وشمل جرائم مثل المخدرات والفساد
  • أستاذ علوم سياسية: التقارب والتنسيق يصل إلى حد التحالف بين روسيا والصين
  • الشمس والظلام وبينهما أفريقيا
  • التكبالي: الدبيبة تحت الضغط ويتنازل عن سيادة ليبيا للدول المسيطرة
  • حزب بارزاني: علاقاتنا جيدة مع حكومة الشروع
  • طريق اللازورد.. شريان تجاري يربط أفغانستان بأوروبا ويعزز نفوذ تركيا