صحة أسيوط تنظم دورة تدريبية حول مكافحة الدرن والتهابات الجهاز التنفسي
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
نظمت مديرية الصحة والسكان بأسيوط دورة تدريبية بعنوان (مكافحة الدرن والتهابات الجهاز التنفسي )، وذلك بمقر قاعة الاجتماعات بمستشفى صدر أسيوط.
وأوضح الدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة والسكان بأسيوط، أن الدورة التدريبية تعقد علي مدار ثلاثة أيام متتالية بدأت في 21 فبراير وتنتهي 23 فبراير الجاري .
وأضاف "زين" ان التدريب يهدف الى رفع قدرة ومهارة المشاركين من الأطباء والتمريض بالتقنيات اللازمة للمساهمة في استراتيجية "القضاء على الامراض المعدية" بالمعرفة والمهارات المكتسبة أثناء التدريب، وأيضا إتاحة الفرصة للمشاركين للنظر في تأثير التهابات الجهاز التنفسي الناشئة المرتبطة باستراتيجية القضاء على الدرن وأنشطتها وكيفية التغلب عليها، وتوفير القدرة لتحقيق الرؤية العالمية للقضاء على الأمراض المعدية المختلفة.
ومن جانبه أوضح الدكتور عبد المالك الشناوي مدير إدارة الأمراض الصدرية بصحة اسيوط مدير وحدة الدرن أن من أهداف الدورة التدريبية فهم المشاركين للمبادئ الأساسية لفيروسات الجهاز التنفسي الناشئة، وأن الهدف العام من التدريب، هو إتاحة الفرصة للمشاركين لتعزيز قدراتهم وتطوير معارفهم ومهاراتهم حول مرض الدرن والتهابات الجهاز التنفسي الأخرى.
ومن جانبه أشاد الدكتور احمد سيد موسي وكيل مديرية الصحة للشؤون الوقائية بأسيوط بالقائمين علي مثل هذة الدورات التدريبية والمشاركين فيها والتعاون المثمر بين إدارة الأمراض الصدرية وإدارة التدريب ومديرية الصحة والذي يهدف إلي تطوير مهارة المشاركين، واكتساب الخبرات العملية في الإكتشاف والتوجيه بالعلاج الازم لحالات الأمراض المعدية.
ومن جانبه قال الدكتور عصام نبيل وكيل مديرية الصحة للشؤون العلاجيه بأسيوط، أن من أهم مخرجات التدريب، هو اكتساب المعرفة وصقلها حول استراتيجية "القضاء على الدرن"، والتهابات الجهاز التنفسي الأخرى ومكافحتها، والتخطيط الاستراتيجي والإشراف والرصد والتقييم ، والأدوية المتعددة والمقاومة الشاملة للأدوية وعلاج الدرن، إدارة أدوية الدرن، الدعوة، التواصل والتعبئة الاجتماعية لمكافحة الأوبئة.
ولفت الدكتور محمد جمال احمد مدير عام الإدارة العامة للطب العلاجي بأسيوط إلي تدريب المشاركين علي اكتساب المهارات والتقنيات اللازمة مثل، المهارات التحليلية اللازمة لتحليل الوضع بالنسبة لمرض الدرن والتهابات الجهاز التنفسي الأخرى، ونظام التسجيل والإبلاغ في مجالات المسؤولية الخاصة بهم، والتخطيط الاستراتيجي، والإشراف، والرصد والتقييم، و خلق نوع من التواصل بين المتدربين لتبادل الخبرات، ووضع خطة عمل بناءً على نتائج كل برنامج.
فيما أشارت دكتورة صفاء ابو العلا مدير مستشفي الصدر بأسيوط إلي أنه تم عقد عدة دورات تدريبية بمشاركة لفيف من الأطباء والتمريض سابقا تم خلالها تدريب العاملين بمستشفي الصدر وأقسام الصدر بالمستشفيات العامة والمركزية والنوعية علي مجال مكافحة الامراض المعدية المختلفة، لافته الي أن مديرية الصحة والسكان باسيوط تسعي دائما إلي تطوير المهارة والأداء للأطباء من خلال البرنامج القومي لمكافحة الأوبئة، وبالتعاون مع وزارة الصحة بالقاهرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صحة اسيوط المستشفيات العامة محافظة أسيوط بوابة الوفد مكافحة الدرن الجهاز التنفسي الدرن والتهابات الجهاز التنفسی مدیریة الصحة
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. 35 عاماً من مكافحة الأمراض المهملة حول العالم
قادت دولة الإمارات على مدار 35 عاما الجهود العالمية لمكافحة الأمراض المدارية المهملة ، وتحديدا منذ عام 1990 الذي بادر فيه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، بالتبرع بمبلغ 5.77 مليون دولار لمركز "كارتر"، دعماً لجهود استئصال مرض دودة "غينيا".
وتشارك الإمارات غدا بإحياء "اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة" ، الذي تم اعتماده بفضل جهود الدولة الدبلوماسية بالتعاون مع شركائها وهو اليوم الذي تم الإعلان عنه في منتدى بلوغ الميل الأخير عام 2019 في أبوظبي ، واعترفت منظمة الصحة العالمية رسميا به في عام 2021.
ويعود إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" ، الفضل في إطلاق أهم مبادرة لمكافحة الأمراض المدارية المهملة حول العالم، ففي عام 2017 وبمبادرة من سموه تم إنشاء صندوق بلوغ الميل الأخير.
وشهد مؤتمر الأطراف "COP28" الذي استضافته دولة الإمارات في ديسمبر 2023 الإعلان عن زيادة حجم صندوق بلوغ الميل الأخير من 100 مليون دولار إلى 500 مليون دولار، وذلك بهدف رفع قدرة الصندوق على الوصول إلى المناطق المتأثرة، من سبع دول إلى 39 دولة في جميع أنحاء إفريقيا، إضافةً إلى اليمن.
ويهدف "اليوم العالمي للأمراض المدارية" إلى إشراك المجتمع الدولي في جهود مكافحة هذه الأمراض، وتعزيز الوعي العام بها، والتأكيد على إمكانية استئصالها، والحاجة الماسة إلى الشراكات والاستثمار المستدام لمكافحتها خاصة الأمراض التي يمكن الوقاية منها.
وقال سايمون بلاند، الرئيس التنفيذي للمعهد العالمي للقضاء على الأمراض المعدية "غلايد"، إن الأمراض المدارية المهملة تؤثر على أكثر من مليار شخص حول العالم، ما يظهر الحاجة الملحّة إلى تنسيق الجهود العالمية لوضع حد لهذه الأمراض وتسريع القضاء عليها، مؤكدا التزام "غلايد" ببناء الشراكات، وتعزيز القدرات، وتوسيع قاعدة المعرفة لدفع تلك الجهود.
من جانبها قالت الدكتورة فريدة الحوسني، نائب الرئيس التنفيذي لـ"غلايد" إن المعهد الذي يتخذ من أبوظبي مقرا له يفخر بالبناء على إرث دولة الإمارات في ريادة المبادرات الصحية العالمية للمساهمة في تحسين حياة ورفاهية مليارات الأشخاص حول العالم، بما في ذلك الجهود المبذولة للقضاء على الأمراض المدارية المهملة.
وأضافت أن القضاء على الأمراض المدارية المهملة يعد واجبا أخلاقيا يستند تحقيقه إلى قوة العمل الجماعي للدول والمجتمعات ما يتماشى مع إعلان دولة الإمارات بتخصيص عام 2025 ليكون "عام المجتمع" ومن هذا المنطلق يجدد "غلايد" التزامه بالوقوف إلى جانب شركائه في جميع أنحاء العالم في مسيرة القضاء على هذه الأمراض وتحقيق مستقبل أكثر صحة للجميع.
كانت منظمة الصحة العالمية قد وضعت خطة تهدف إلى خفض عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى علاج ضد الأمراض المدارية المهملة بنسبة 90% بحلول عام 2030، وتحقيق خفض بنسبة 75% في سنوات العمر المعدلة حسب الإعاقة والمتعلقة بأمراض المناطق المدارية المهملة، وتحقيق الهدف المتمثل في قضاء 100 دولة على مرض مداري مهمل واحد، والقضاء على اثنين من الأمراض المدارية المهملة عموما.
جدير بالذكر أن "الأمراض المدارية المهملة" هو اسم لمجموعة من 21 مرضا تؤثر على أكثر من 1.6 مليار شخص على مستوى العالم ، وتسبب هذه الأمراض تحديات صحية، وإعاقات، وتشوهات وتصيب ضحاياها بالعمى في بعض الأحيان وتعد تهديدا لمستقبلهم على المستوى البدني، والاقتصادي، والاجتماعي.