«البيئة»: رؤية الوزارة لتحقيق الاستدامة تستهدف جميع القطاعات
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
شاركت وزارة البيئة في مؤتمر «التوعية بأهمية الاستثمار البيئي والتحول للاقتصاد الأخضر في تحقيق التنمية المستدامة»، الذي يهدف إلى توعية الشركات بأهمية الاستثمار البيئي وكيفية تعزيز الاستدامة البيئية وشهادات الكربون، وذلك بحضور الدكتورة داليا الهواري نائب رئيس الهيئة، ولفيف من خبراء البيئة، بمقر الهيئة الرئيسي بصلاح سالم.
وأوضحت المهندسة سماح صالح، مسئول التنمية المستدامة ورئيس وحدة تكافؤ الفرص، خلال محاضرتها في الندوة، أن رؤية وزارة البيئة لتحقيق الاستدامة البيئية تستهدف البعد البيئي في كافة القطاعات، عن طريق الاستغلال الأمثل لكل الموارد الطبيعية؛ بما يضمن حقوق الأجيال القادمة فيها، وتوفير فرص عمل جديدة، والقضاء على الفقر، مع توفير بيئة نظيفة للإنسان.
واستعرضت الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة، عن طريق استدامة الموارد الطبيعية، والإدارة المتكاملة للمخلفات بأنواعها، والمحافظة على التنوع البيولوجي واستدامة النظم الأيكولوجية، ومواجهة تحديات تغير المناخ، مضيفة أن الهدف الاستراتيجي الرابع يسعى إلى العمل على تحسين الإنتاجية، إضافة إلى مساندة المشروعات المتوسطة والصغيرة.
تنفيذ عدد من المشروعات في مجالات طاقة الرياحوأشارت إلى أن هناك عددا من الفرص الاستثمارية في قطاعات مثل السياحة البيئية، وتحويل المخلفات إلى طاقة، والنقل المستدام، والطاقة النظيفة، وبدائل المنتجات البلاستيكية، لافتة إلى عدد من المشروعات الوطنية التي تم تنفيذها في مجالات طاقة الرياح، وتحلية مياه البحر وتوليد الطاقة الشمسية، ومحطات المعالجة الثلاثية، والسياحة البيئية، وتطوير المحميات الطبيعية، ونظم الري الحديثة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيئة وزارة البيئة التنمية المستدامة قطاع تنمية الأعمال
إقرأ أيضاً:
البيئة ترفع درجة الاستعداد بالمحميات الطبيعية استعدادًا لأعياد الربيع
أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، عن رفع درجة الاستعداد بالمحميات الطبيعية لاستقبال الزائرين، للاحتفال بأعياد الربيع وشم النسيم، مشيرة إلى أن هذه المناسبة تمثل فرصة ثمينة للاستمتاع بجمال الطبيعة والتنوع البيئي الذي تتميز به مصر .
وأوضحت أن الوزارة حريصة على تقديم تجربة بيئية متكاملة وآمنة للزائرين، من خلال تجهيز المحميات وتوفير سبل الراحة بما يتيح قضاء يوم ممتع وسط الطبيعة الخلابة، والتعرف على التراث الطبيعي والثقافي الذي تحتضنه تلك المحميات.
وأكدت علي اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة داخل المحميات، حيث تم توفير فرق إنقاذ بالمحميات البحرية، إلى جانب تواجد باحثين متخصصين لتوعية الزائرين بأهمية المحميات ودورها في حماية البيئة والتنوع البيولوجي.
ونوهت إلى أهمية الالتزام بالسلوك البيئي السليم أثناء الزيارة، مشددة على ضرورة احترام الطبيعة واتباع قواعد دخول المحميات، وعلى رأسها: “لا تترك شيئًا خلفك، ولا تأخذ شيئًا معك”، حفاظًا على الموارد الطبيعية وعدم تلويثها.
ودعت وزيرة البيئة المواطنين، وخاصة الشباب، إلى استغلال هذه الفرصة في زيارة المحميات والتفاعل مع البيئة المحيطة، مؤكدة أن كل زيارة تمثل خطوة نحو تعزيز الوعي البيئي والمشاركة المجتمعية في حماية الطبيعة.