قال الدكتور حسن هجرس، عضو الهيئة العليا بحزب الجيل الديمقراطي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن مرافعة مصر اليوم أمام محكمة العدل الدولية أكدت أن استقرار المنطقة مرتبط ارتباطا وثيقا بحل القضية الفلسطينية، ومحاسبة دولة الاحتلال الإسرائيلي على ما ارتكبته من جرائم حرب ضد المدنيين العزل.

زعزعة استقرار المنطقة 

وأضاف في تصريحات صحفية أن أي زعزعة في استقرار المنطقة من شأنها التأثير المباشر على الاستقرار في كل الدول، مشيرا إلى أن مصر قيادة وحكومة وشعبا لطالما حذرت من توسعة دائرة الصراع فى المنطقة، وتجنب ويلات الحروب والتي إذا نشبت سيعاني من ويلاتها الجميع.

أوضح أن مصر بكلمتها اليوم وضعت العالم والمجتمع الدولي والمنظمات الأممية أمام مسئولياتها، والاضطلاع بدورها في حفظ الأمن والسلم الدوليين، ما تحلو إسرائيل تدميرها بأفعالها الإجرامية في قطاع غزة، منوها بأن قوات الاحتلال تسترت خلف مبدأ الدفاع عن النفس، والذي تجاوزته على مرأى ومسمع من العالم أجمع.

رفض التهجير القسري

وشدد على رفض سياسات قوات الاحتلال الإسرائيلي وحكومته للترويج إلى التهجير القسري أو الطوعي للفلسطينيين خارج أراضيهم، وعلى حساب دول الجوار، مطالبا المجتمع الدولي بتفعيل دوره في إجبار اسرائيل على وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تنسيقية الشباب محكمة العدل الدولية

إقرأ أيضاً:

الدويري: ما يجري في غزة ثورة في إدارة الصراعات المسلحة

في تعليقه على تصاعد وتيرة عمليات المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال بمختلف مناطق قطاع غزة، قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن المقاومة الفلسطينية في غزة أدخلت مفهوما جديدا في إدارة الصراعات المسلحة، وهو "الفرد مقابل الدبابة، ومجموعة أفراد مقابل وحدة مدرعة".

وتخوض فصائل المقاومة الفلسطينية معارك ضارية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في مناطق عدة في قطاع غزة، وأكدت كتائب عز الدين القسام  -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)– وسرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– استهداف قوات الاحتلال في رفح جنوبي قطاع غزة وحي الشجاعية شرق مدينة غزة شمالي القطاع.

وأضاف الدويري، في تحليل للمشهد العسكري بغزة، أن المفهوم الجديد فرضته متغيرات ما بعد عملية السابع من أكتوبر/تشرين الأول، قائلا إن أداء المقاومة في غزة انتقل إلى مخيم جنين ومخيم نور شمس بالضفة الغربية.

ووصف ما يجري من معارك في غزة بأنه "ثورة في إدارة الصراعات المسلحة العسكرية"؛ إذ برز الفرد المقاتل الذي يملك سلاحا متواضعا، ويقوم باستهداف قوات الاحتلال بكمائن أو بالاستدراج وتفجير فتحات أنفاق فيها أو باستخدام قذائف الياسين. وقال إن عمليات المقاومة تقلب موازين المعركة.

وتؤكد المعارك الجارية والأداء الذي يقدمه المقاومون الفلسطينيون -وفقا للدويري- أن كتائب المقاومة في غزة لا تزال قادرة على التكيف مع الوضع الميداني التكتيكي ولا تزال قادرة على عملياتها العسكرية.

وأما التصريحات الصادرة عن مسؤولين عسكريين إسرائيليين عن أن العملية العسكرية في مدينة رفح تحتاج إلى 4 أسابيع، فقد قلل الدويري من أهميتها مستدلا في ذلك بأن كتائب المقاومة لا تزال تقاتل بكفاءة عالية وبشدة وبحصاد أكبر من الجولات الأولى من المعارك.

ورأى أن مزاعم الاحتلال بالقضاء على حركة حماس لا يمكن أن تؤخذ على محمل الجد، وأن الإسرائيليين أنفسهم مقتنعون بأن الحديث عن القضاء على حماس هو مجرد رسائل سياسية ليست لها ترجمة على أرض الواقع.

ومن جهة أخرى، توقع الدويري أن محور نتساريم وممر فيلادلفيا سيدخلان مجال حرب الاستنزال المؤلمة لقوات الاحتلال، مشددا على أن عمليات المقاومة في الشجاعية وغيرها ستجبر جيش الاحتلال على إعادة الانتشار، وسينسحب عاجلا أو آجلا من قطاع غزة تحت الضغط العسكري وليس حبا في الانسحاب.

مقالات مشابهة

  • وزير العدل يشيد بجهود اللجنة التنسيقية المشتركة بين الوزارة ونقابة المحامين
  • الدويري: ما يجري في غزة ثورة في إدارة الصراعات المسلحة
  • الاحتلال يهدم منزلين وبركسين جنوب نابلس
  • شهداء وجرحى في قصف قوات الاحتلال لمناطق متفرقة من قطاع غزة
  • مرافعة النيابة العامة أمام هيئة المحكمة بقضية طفل شبرا الخيمة| فيديو
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جنديين في قطاع غزة
  • الاحتلال يقتحم مخيم بلاطة واندلاع اشتباكات
  • الكويت تؤكد تواجدها الدائم والأبدي بالصفوف الأولى لمناصرة القضية الفلسطينية
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: نطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولتنا وتطبيق قرارات الشرعية الدولية
  • إصابة عدد من الفلسطينيين في قصف إسرائيلي على قطاع غزة