تعليم مكة يحتفي بيوم التأسيس بأوبريت “بطولات وتأسيس” والدرعية تتحدث
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
سليمان على وهيب – مكة المكرمة
احتفت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة بيوم التأسيس للمملكة العربية السعودية ، وذلك في قاعة مكة الكبرى بحضور معالي أمين العاصمة المقدسة مساعد بن عبدالعزيز الداوود ووكيل وزارة التعليم للموارد البشرية الأستاذ محمد بن ناصر الغامدي وعدد من مديري الإدارات الحكومية والخاصة ومديري مكاتب التعليم والإدارات التعليمية والإدارية ومديري ومديرات المدارس بمكة.
ويأتي هذا الاحتفاء انطلاقًا من أهمية تعزيز الوعي والمعرفة لدى النشء بعمق تاريخ الدولة السعودية وترسيخ اعتزازه بوطنه وقيادته وتاريخه الذي يحمل في أكنافه شذرات من سير أئمته وملوكه وأمرائه وارتباط أجدادنا الوثيق بقادتها عبر التاريخ، تحت راية التوحيد، وما قدموه من تضحيات من أجل وحدتها واستقرارها وأمنها ونمائها وتطورها وخدمة شعبها سعياً نحو ترسيخ تلك البطولات والتضحيات والقيم في نفوس الجيال، وبما يعزز قيم المواطنة ؛واعتزازاً بالجذور الراسخة لهذه الدولة المباركة، وارتباط مواطنيها الوثيق بقادتها منذ عهد الإمام محمد بن سعود قبل ثلاثة قرون.
وقال المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ عبدالله بن سعد الغنام في كلمته بهذه المناسبة ” نلتقي اليوم في ذكرى عزيزة على قلوبنا، وهي مصدر عزنا، وفخرنا، وملهمة العطاء والوفاء، ودليل الرسوخ والانتماء، نلتقي في مناسبة غالية وعريقة استمدت أهميتها من عمقها التاريخي والحضاري، نلتقي هنا لنحتفل مع الوطن في ذكرى يوم تأسيسه ؛ ذكرى تأسيس الدولة السعودية الأولى التي أسسها الإمام محمد بن سعود قبل ثلاثة قرون، فكانت البداية لدولة حققت الوحدة، والاستقرار، والازدهار ولا تزال.
ورفع باسمه واسم منسوبي التعليم بمنطقة مكة المكرمة التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي العهد الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مجدداً لهم الحب و الولاء والسمع والطاعة مستشعراً ما ننعم به تحت ظلّ قيادتهم الرشيدة الحكيمة العازمة على جعل المملكة ذات مكانة مرموقة في المجتمع الدولي تسعى لتعزيز مسيرة الرقي والنماء والعطاء لجميع أفراد الشعب الذي يبادلهم حباً بحب ووفاء بوفاء، كما رفع التهنئة لسمو مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو لملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز حفظهم الله جميعاً.
اقرأ أيضاًالمجتمعتحت رعاية الملك.. جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز تُكرّم الفائزين بجائزتها لدورتها الحادية عشرة
وأضاف بقوله ” إننا ونحن نحتفل بيوم التأسيس لنستذكر البدايات الأولى لتأسيس هذا الكيان العظيم، إذ اجتمع الشمل بعد فرقه، وعم الأمن بعد خوف، وانتشر الرخاء بعد قلة، ونستذكر الملوك العظماء الذين تعاقبوا على رفع رايته، وزيادة نمائه، وإعلاء بنائه، حتى أصبح على ما نراه اليوم من أمن، وأمان، واستقرار، وازدهار في ظل قيادتنا الحكيمة وفي ظل رؤية المملكة العربية السعودية 2030 التي رسمت خطة مستقبل المملكة ” وطن طموح، ومجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر” ؛ وها نحن اليوم وبفضل الله تعالى نجني ثمار هذه الرؤية المباركة حتى قبل موعدها المستهدف، بل إن بعض أهدافها المرحلية قد تحققت بما يفوق المستهدف ونحن نرى الرفاهية والازدهار ونعيش ضمن مجتمع معتز بتاريخه وتراثه الممتد في عمق التاريخ محافظاً على هويته الثقافية الفريدة.
وقال “نحن في الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة كغيرنا من الإدارات المعنية بالتعليم نلمس ونرى ونشاهد أثر هذه الرؤية المباركة على العملية التعليمية التي صبت اهتمامها على الطالب وجعلته محور العملية التعليمية حيث أطلقت وزارة التعليم العديد من البرامج والمبادرات التطويرية التي تهدف إلى تطوير التعليم منهجاً ومعلماً، وطالباً، وتدريساً، ومدرسة.واختتم في كلمته بالشكر والتقدير لمعالي امين العاصمة المقدسة لسعادة وكيل وزارة التعليم للموارد البشرية على مشاركتهما حفل الإدارة كما شكر كافة القطاعات الحكومية والأهلية على حضورهم ومشاركتهم.وشكر خاص للجنة المنظمة لهذا الحفل وللقائمين على الفعاليات.
تلا ذلك عرض مرئي بعنوان ” المحتوى السعودي .. من بدينا صنعنا المحتوى بدينا “شارك به طلاب تعليم مكة كما أُلقيت قصيدة بعنوان ” الدرعية تتحدث” تلاها أوبريت ” بطولات وتأسيس ” من أداء طالبات الابتدائية 131 لتحفيظ القران وطلاب ثانوية الملك عبدالله. كما صاحب الاحتفاء معرضاً فنياً لقديم التعليم.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية بمنطقة مکة المکرمة بن عبدالعزیز محمد بن
إقرأ أيضاً:
جامعة زايد تطلق منصة “زاي” لتطوير تعليم اللغة العربية
أعلنت جامعة زايد، أمس، إطلاق منصة “زاي”، وهي منصة رقمية جديدة تهدف إلى تطوير تعليم اللغة العربية على المستويين المحلي والإقليمي، من خلال توفير أدوات وموارد مبتكرة لدعم المعلمين والطلبة والباحثين.
حضر إطلاق المنصة معالي عائشة ميران، المدير العام لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، والدكتور مايكل ألين، مدير الجامعة بالإنابة، وناديا بهويان، نائب مدير الجامعة ورئيسة الشؤون الأكاديمية فيها وعدد من أعضاء مجلس أمناء جامعة زايد.
وتعزز المنصة قدرة المعلمين على تحسين النتائج التعليمية عبر أدوات تشخيصية ذكية ومحتوى تدريبي للمعلّمين ومعلومات بحثية للمهتمين بالبحوث العلمية المنشورة والمتعلّقة بتعليم اللغة العربية، ما يدعم التزامها بتحسين مستوى الإلمام باللغة العربية وأساليب تدريسها.
وتتيح المنصة أدوات تعليمية ذكية مثل “سرد” لتشخيص مستوى القراءة باللغة العربية التي تساعد المعلمين في تقييم القراءة المبكّرة لدى الطلبة وتخطيط التدخلات اللازمة، وتتضمن معلومات عن مشروع “بارِق”وهو مشروع يموله مركز أبوظبي للغة العربية، بالتعاون مع جامعة نيويورك أبوظبي، حيث يعمل على تصنيف مقروئية النصوص العربية من خلال قاعدة بيانات تشمل 10 ملايين كلمة من الأجناس الأدبية والعلمية المختلفة.
وقالت معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع ورئيسة مجلس أمناء جامعة زايد، إن منصة “زاي”، تعكس التزام الجامعة بالارتقاء بالتعليم وتعزيز اللغة العربية، وتمكين المعلمين وإعداد أجيال متجذرة في هويتها العربية، ليتولوا من بعدها مسؤولية بناء مستقبل يليق بطموح دولة الإمارات.
وتم تطوير المنصة من خلال تعاون مشترك مع مجموعة من الشركاء الإستراتيجيين من أنحاء الدولة والعالم، وذلك بهدف تعزيز قدراتها وتوسيع نطاق تأثيرها.
من جانبها قالت الدكتورة هنادا طه ثومور، أستاذة كرسي اللغة العربية في جامعة زايد ومديرة مركز “زاي” لتعليم اللغة العربية، إن جوهر كل تجربة تعليمية ناجحة يعتمد بشكل كبير على المعلمين المتميزين الذين يسهمون في بناء أجيال قادرة على التفكير والإبداع، وإن المنصة تشكل أداة أساسية لكل معلم يسعى لتعزيز مهارات القراءة لدى الطلبة، وتنمية قدراتهم اللغوية، وإلهامهم لاستكشاف غنى وعمق اللغة العربية، مضيفة: “نحن جميعا نتحمل مسؤولية جماعية في نقل لغتنا وثقافتنا للأجيال القادمة، لضمان استمرار تأثيرها في عالم يشهد تغيرات سريعة”.
وتتماشى جهود المنصة مع المبادرات الوطنية، بما في ذلك تركيز الدولة على تعزيز المهارات اللغوية العربية منذ سن مبكرة، وتسهم في تطوير أدوات وإطارات عمل تتجاوب مع احتياجات المعلمين والمتعلمين المتزايدة، ما يسهم في تحسين تعليم اللغة العربية على الصعيدين المحلي والعالمي.
وتمثل هذه المنصة خطوة جديدة نحو تغيير كيفية تدريس وتعلم اللغة العربية، حيث تمكن المعلمين والطلبة من الوصول إلى أدوات تعزز مهاراتهم وترسخ ارتباطهم الدائم باللغة العربية.وام