صدر عن المديرية العامة لقوى الامن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة البلاغ التالي:

في إطار العمل المستمرّ الذي تقوم به قوى الأمن الداخلي لمكافحة عمليّات السرقة التي تطال الشبكة العامّة لمؤسّسة كهرباء لبنان، وملاحقة مرتكبيها وتوقيفهم.

بتاريخ 17-02-2024، توافرت معلومات لفصيلة الهرمل في وحدة الدّرك الإقليمي حول قيام إحدى العصابات بسرقة محوّل كهربائي عن الشبكة العامة في محلّة الشواغير- الهرمل.



وفي الساعة 22،00 من التاريخ ذاته، توّجهت دوريّة من مخفر الهرمل التابع للفصيلة بمؤازرة دوريّة من شعبة المعلومات، ودوريّة أخرى من مفرزة استقصاء البقاع في وحدة الدّرك الإقليمي إلى المحلّة المذكورة أعلاه، وعملت على توقيف أحد الأشخاص بالجرم المشهود أثناء تسلّقه لأحد العواميد. وتبيّن أنّه يُدعى:

م. أ. (مواليد عام 1992، لبناني) وهو مطلوب بجرم استعمال مزوّر
بالتحقيق معه، اعترف بما نُسب إليه. وأضاف أنه قام بالاشتراك مع آخرين بتنفيذ سرقات عدّة في مناطق مختلفة، وبتعاطيه المخدّرات.

أجري المقتضى القانوني بحقّه، وأودع المرجع المختصّ بناء على إشارة القضاء.

والعمل مستمرّ لتوقيف جميع أفراد العصابة.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

5 آلاف نازح في القاع: الخوف من الموت برداً

كتب رامح حمية في" الاخبار": كغيرها من البلدات الآمنة التي تستقبل نازحين في محافظة بعلبك - الهرمل، يؤرّق اقتراب الشتاء بلدة القاع التي حلّ فيها آلاف النازحين في غياب أدنى المقوّمات سواء في مراكز الإيواء أو في المنازل.

4776 شخصاً نزحوا إلى القاع، معظمهم من مدينة الهرمل ومحيطها، يقيم نحو 3450 منهم (حوالى 834 عائلة) في بيوت مستأجرة، فيما نزلت البقية في أربعة مراكز للإيواء غير مجهّزة لاستقبال الشتاء، من بينها سوق الخُضر الذي اضطرت البلدية إلى ترتيبه لإيواء النازحين بعدما وصلت المراكز الثلاثة الأولى إلى قدرتها الاستيعابية القصوى. ويضمّ السوق 14 غرفة، تقع الحمامات خارجها، ما يشكّل أزمة كبيرة مع حلول البرد القارس.

ومع حلول الشتاء، باتت الحسابات أصعب: لا تدفئة ولا مازوت ولا حرامات تقف في وجه عواصف البلدة الواقعة في أقصى البقاع الشمالي والتي «يقصّ فيها البرد الأصابع»! ويقول رئيس البلدية بشير مطر: «من كان يملك غطاء، يحتاج اليوم إلى أربعة ليتّقي البرد». والخوف من الشتاء ليس عابراً، إذ إن إبقاء الناس بلا تدفئة يعني تحميل الثقل للقطاع الصحي، والسيناريو المتوقّع في هذه الحالة هو كثرة الأمراض والفيروسات التي تنتقل بسرعة بسبب ازدحام النازحين، في وقت تعاني فيه المؤسسات الصحية من ضعفٍ في الإمكانات والتجهيزات. ويوضح مطر أن «في المنطقة، وتحديداً في الهرمل، ثلاثة مستشفيات تخدم حوالى 60 إلى 70 ألفاً من السكان هنا وبالكاد قادرة على المواجهة». ويلفت إلى أن «مستشفى البتول شبه معطل، فيما المستشفى الحكومي ومستشفى العاصي لا يمكن أن يحملا الثقل وحدهما، إضافة إلى النقص في أطباء الاختصاص». ولفت على سبيل المثال إلى أنه «كان في المنطقة 3 أطباء للقلب غادروا، واليوم إذا حدث شيء يقف قلب المريض قبل أن يصل الطبيب".

ويسأل مطر: «ماذا لو تكرّر سيناريو الإخلاءات الذي حدث في بعلبك في مدينة الهرمل؟ كيف سيكون عليه الواقع هنا؟»، إذ إن الوجهة الأولى لكثيرين من أهالي الهرمل الصامدين حتى الآن، في حال حدوث سيناريو كهذا، ستكون القاع لكونها الأقرب إليهم. مجرّد تخيّل هذا الأمر يؤرّق لجنة الطوارئ هناك، مع وصول مراكز الإيواء إلى قدرتها الاستيعابية القصوى.

مقالات مشابهة

  • الجزع المهرة يتأهل رسميا إلى دوري الدرجة الثانية بالدوري اليمني
  • الإمارات.. طقس السبت غائم جزئياً رطب ليلاً
  • محافظ القاهرة: الشبكة الوطنية للطوارئ تعكس قدرة الدولة على مواجهة أي مستجدات
  • 5 آلاف نازح في القاع: الخوف من الموت برداً
  • مواعيد أبرز مباريات اليوم في دوري الأمم الأوروبية والقنوات الناقلة
  • أول امرأة تتولى المنصب.. من هي مرشحة ترامب لوزارة الأمن الداخلي؟
  • وضع حجر أساس البنك الإقليمي للدم في دمياط
  • من موظف سابق إلى سارق.. هذا ما حصل داخل أحد المطاعم المعروفة في الكلسيك
  • محافظ الشرقية يترأس اجتماع المجلس الإقليمي للسكان بمكتبة مصر العامة
  • عضو بـ«الشيوخ»: مصر أوقفت مخططات «الاحتلال الإسرائيلي» لتهجير الفلسطينيين