المنتدى السعودي يؤكد أهمية استقطاب الكفاءات الوطنية في مجال الإعلام
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أكدت الجلسة الحوارية التي عُقدت اليوم الأربعاء، ضمن أعمال المنتدى السعودي للإعلام 2024 بنسخته الثالثة، تحت عنوان "المهارات الإعلامية بين الشغف والمهنية"، التي أدارها المتحدث الرسمي لوزارة الموارد البشرية محمد الرزقي، أهمية صقل مهارات الطالب الجامعي لاستقطاب الكفاءات الوطنية الشابة.
وأوضح من خلالها أستاذ الإعلام بجامعة الملك سعود الدكتور عبد الملك الشلهوب، أنه من الضروري اكتساب الإعلامي للكثير من المهارات كالتصوير، والإعداد، والكتابة، والتصميم، ومهارة التعامل مع المحتوى الرقمي، حتى يكون فعالاً في سوق العمل ليقدم محتوى جيداً، مؤكداً أهمية رغبة الإعلامي في تطوير نفسه في هذه المهارات المكتسبة.
أخبار متعلقة المنتدى السعودي للإعلام يناقش تحديات إنتاج المحتوى العابر للقاراتالمهندس المشيطي: فوز المملكة باستضافة المنتدى العالمي للمياه 2027 خطوة ملهمةمن جهته تطرق مدير عام التخطيط والمعايير المهنية في وزارة الموارد البشرية الدكتور خالد الشهراني، إلى أهمية رصد المهارات المهنية المطلوبة في سوق العمل، حيث يتم التنسيق بين الجامعات والجهات الحكومية والقطاع الخاص لتدريب طلبة الإعلام بهدف رفع إنتاجية العاملين.
وقال الشهراني: إن رفع المهارات للإعلاميين يجب أن يتواكب مع المعايير المهنية والوظيفية، وكذلك توافر مؤهلات الالتحاق بالعمل الإعلامي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض الجلسة الحوارية المنتدى السعودي للإعلام 2024 المهارات الإعلامية وزارة الموارد البشرية
إقرأ أيضاً:
تسليط الضوء على "التحولات التقنية في قطاع الدفاع" بالمنتدى الدولي لـ"كلية الدفاع"
مسقط - الرؤية
اختتم أمس، بكلية الدفاع الوطني بأكاديمية الدراسات الاستراتيجية والدفاعية المنتدى الدولي السنوي الثاني للقضايا الاستراتيجية والتوجهات العالمية "التقنيات الناشئة في مجال الدفاع: من التطوير إلى التأثير"، برعاية اللواء الركن بحري علي بن عبدالله الشيدي آمر كلية الدفاع الوطني.
وتضمن اليوم الختامي للمنتدى عددا من أوراق العمل والجلسات النقاشية سلطت الضوء على محاور المنتدى المختلفة، تلا ذلك البيان الختامي للمنتدى والخروج بالتوصيات والرؤى الاستراتيجية ذات العلاقة بموضوعات المنتدى. وفي الختام، كرّم اللواء الركن بحري آمر كلية الدفاع الوطني الجهات المشاركة بالمنتدى.
وناقش المنتدى مجموعة من المحاور أهمها الإطار المفاهيمي لتطور التقنيات الناشئة في مجال الدفاع، والطبيعة المتغيرة للحروب الحديثة في ضوء استخدام التقنيات الناشئة، والتحديات الأخلاقية والقانونية لاستخدامات التقنيات الناشئة، إلى جانب استشراف المستقبل والتنافس والتعاون العالمي في مجال التكنولوجيا الدفاعية.
يشار إلى أن المنتدى استمر لمدة يومين بمشاركة عدد من الباحثين والأكاديميين والمختصين من كليات الدفاع الوطني ومراكز الدراسات الاستراتيجية والدفاعية بالدول الشقيقة والصديقة، وعدد من الجهات الحكومية والجامعات والكليات والمؤسسات الخاصة المحلية والإقليمية والدولية، وعدد من طلبة الجامعات والكليات.
وقال العميد الركن بحري سليمان بن خلف الحوسني من كلية الدفاع الوطني: إن تبني التقنيات الناشئة في مجال الدفاع يؤدي إلى تحسين دقة العمليات العسكرية وتقليل المخاطر البشرية، حيث تسهم الطائرات بدون طيار والغواصات غير المأهولة والروبوتات الذكية في تنفيذ المهام بفاعلية أكبر وتقليل الخسائر البشرية والاقتصادية، كما تؤدي الأنظمة السيبرانية دورا محوريا في الحماية من التهديدات الإلكترونية، والتي من شأنها تعزيز الأمن السيبراني للدول.
وأوضح الدكتور ناصر بن عبدالله الصقري عضو اللجنة العلمية بالمنتدى، أن المنتدى تناول التحولات التقنية في قطاع الدفاع، وناقش التحديات والفرص التي تطرحها التقنيات الناشئة، مثل الذكاء الاصطناعي والأنظمة المستقبلية، والتكنولوجيا السيبرانية، مبينا: "خرجت المناقشات برؤى استراتيجية وتوصيات مهمة تؤكد ضرورة تعزيز التعاون الدولي وتطوير سياسات تدعم الابتكار المستدام في مجال الدفاع".
من جهته، أشار الركن محمد بن مرهون المعمري مشارك بدورة الدفاع الوطني، إلى أن التقنيات الناشئة تعد من العوامل الحاسمة في تشكيل مستقبل الدفاع والأمن العالمي، حيث حرصت كلية الدفاع الوطني على تنظيم المنتدى الدولي السنوي الثاني للقضايا الاستراتيجية والتوجهات العالمية تحت عنوان "التقنيات الناشئة في مجال الدفاع من التطوير إلى التأثير"، بهدف تحقيق رؤية ورسالة الكلية من خلال الإثراء الفكري للجمهور المستهدف، وكذلك تعزيز المعرفة بالقضايا الاستراتيجية والتوجهات العالمية.
وذكرت الدكتورة حنان بنت عامر الجابرية من وزارة الإسكان والتخطيط العمراني: "من منطلق مواكبة التوجهات العالمية الحديثة اختار القائمون على تنظيم المنتدى لهذا العام موضوعا مهما وحيويا وهو التقنيات الناشئة في مجال الدفاع، وذلك لما لتطبيقات الذكاء الاصطناعي من تأثيرات متعددة، وخلال يومين متتاليين ناقش المنتدى العديد من المحاور المهمة المتعلقة بالتقنيات الناشئة إلى جانب عدد من الجلسات النقاشية والمحاضرات العلمية".
وقال الدكتور يوسف بن أحمد الوشاحي من المجلس العماني للاختصاصات الطبية: "ضمن توجه كلية الدفاع الوطني لإثراء الفكر الاستراتيجي بأهم التوجهات العالمية في المجال الاستراتيجي، شاركنا بشغف في نقاشات مثرية مع المشاركين والمفكرين والمخططين في التقنيات الناشئة في مجال الدفاع من التطوير إلى التأثير، مستحضرين مستقبل هذا الوطن وأهمية أن نكون حاضرين بفاعلية فهما وتخطيطا وتنفيذا".