يوم التأسيس السعودي 2024: تاريخ حافل بالوحدة والتطور المستدام
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
يوم التأسيس السعودي 2024: تاريخ حافل بالوحدة والتطور المستدام
يوم التأسيس السعودي يمثل لحظة تاريخية فارقة في مسيرة المملكة العربية السعودية. في العام 1932، أعلن الملك عبد العزيز آل سعود قيام المملكة، ومنذ ذلك الحين، أصبح هذا اليوم محطة هامة للاحتفال بالتقدم والتحول الذي شهدته المملكة.
وفي إطار حرص بوابة الفجر الإلكترونية على تقديم كافة الخدمات التي يحتاجها المتابعين نستعرض لكم في السطور التالية كل ما تريد معرفته عن يوم التأسيس السعودي.
يوم التأسيس يعكس قصة نجاح في بناء دولة متقدمة على أسس قوية من الوحدة والتفاني. يتميز الاحتفال بهذا اليوم بتنظيم فعاليات متنوعة تجمع الشعب السعودي ليعبروا عن فخرهم بتراثهم وانجازات بلادهم.
تتضمن الاحتفالات عروضًا عسكرية مهيبة تبرز القوات المسلحة وروح الدفاع عن الوطن. كما يشمل البرنامج الثقافي والفني فعاليات تعكس الثقافة والفنون التقليدية السعودية، مما يمنح المحتفلين فرصة لاستكشاف والتفاعل مع تراثهم الغني.
يوم التأسيس السعودي:مع تحقيق المملكة لرؤية 2030، يتجه الاحتفال بيوم التأسيس أيضًا إلى التأكيد على التقدم والتطور في مجالات الاقتصاد والتعليم والصحة. يظهر هذا اليوم استعداد المملكة لتحقيق مستقبل مزدهر ومتقدم، مستمدًا القوة من وحدة شعبها وإصراره على التطوير.
في الختام، يظل يوم التأسيس السعودي محطة استثنائية للاحتفال والتأمل في مسيرة النجاح والتقدم. يعزز هذا اليوم قيم الوحدة والفخر الوطني، ويعكس التفاؤل بمستقبل أفضل للمملكة ولشعبها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: يوم التأسيس السعودي إجازة يوم التأسيس السعودي 1445 يوم التأسيس إجازة يوم التأسيس إجازة يوم التأسيس السعودي إجازة يوم التأسيس السعودي 2024 أجمل عبارات يوم التأسيس السعودي 2024 یوم التأسیس السعودی
إقرأ أيضاً:
إصدارات مكتبة الملك عبدالعزيز العامة باللغة الكورية تجذب زوار معرض سيئول
المناطق_واس
تشارك مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في معرض سيئول الدولي للكتاب في دورته الحالية المقامة خلال الفترة من 26 ـ 30 يونيو الجاري، في مجمع كويكس للمؤتمرات والمعارض جنوب عاصمة جمهورية كوريا.
وحظي جناح المكتبة بتوافد عدد كبير من الزوار لما يضمه من إصدارات المكتبة المترجمة إلى اللغة الكورية، مبدين إعجابهم بمطبوعات المكتبة وخصوصًا مطبوعات الطفل باللغة الكورية، وكتاب الجمل، وكتاب صناعة السدو، والمطبوعات الأخرى.
واستمع الزوار إلى شرح عن المكتبة وأنشطتها الثقافية والعلمية وفروعها بالمملكة وخارجها، وجهودها في خدمة الثقافتين العربية والإسلامية من خلال الندوات الثقافية والمعارض والأنشطة المعرفية المتنوعة، بالإضافة إلى عرض لأبرز الإصدارات باللغة العربية واللغات الأخرى.
وتأتي مشاركة المكتبة ضمن الجناح السعودي المشارك في سياق اختيار المملكة العربية السعودية كضيف شرف للمعرض، وذلك برعاية هيئة الأدب والنشر والترجمة بوزارة الثقافة، حيث عرضت المكتبة مجموعة من برامجها الثقافية والمعرفية، مثل: جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة، والفهرس العربي الموحد، ومهرجانات القراءة، إلى جانب عرض مجموعات من مقتنياتها النادرة من الكتب والوثائق والصور والمخطوطات والنوادر التراثية.
وقد ركزت المكتبة في الجناح المخصص لها على عرض إصداراتها من كتب الرحالة والمستشرقين واليوميات التي كتبها زوار المملكة في العقود الماضية، مثل: الطريق إلى مكة، وشهور في ديار العرب، وفيلبي الجزيرة العربية، والرياض المدينة القديمة، و في شبه الجزيرة العربية المجهولة، فضلاً عن مجموعات من قصص الأطفال العربية والمترجمة.
كما قدمت عددًا من مطبوعاتها المصورة التي تعنى بتوثيق المجالات التاريخية والجغرافية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية والطبيعية للمملكة، ومن أبرزها: ملامح وأماكن سعودية، العرضة السعودية، ومذكرات الأميرة أليس المصورة التي التقطت فيها نحو (200) صورة خلال رحلتها إلى المملكة ما بين 15 فبراير – 17 مارس 1938م وموسوعة المملكة العربية السعودية الشاملة، كما تعرض المكتبة خلال جناحها بمعرض الكتاب نماذج من الدوريات النادرة من بواكير الصحف والمجلات العربية.
وتأتي مشاركة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في المعارض المحلية والعربية والعالمية للكتاب؛ من أجل التعريف بالثقافة السعودية بمختلف عناصرها، والتأكيد على القيم المعرفية والتراثية والحضارية للمملكة، وجهودها في حفظ وإتاحة التراث العربي والإسلامي والتعريف به في الأوساط المعرفية العالمية.