محافظ بورسعيد يشهد فعاليات لقاء منسقي مهرجان الكرازة المرقسية
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
شهد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، اليوم الأربعاء، فعاليات لقاء منسقي مهرجان الكرازة المرقسية، مهرجان الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر وبلاد المهجر، المقام تحت رعاية قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وذلك بكنيسة أبي سيفين بحي الزهور، بحضور الأنبا تادرس مطران بورسعيد، وقيادات الكنيسة والأستاذ وليد الدعدع رئيس حي الزهور و ٢٥٠ من قيادات الكنسية من مختلف محافظات الجمهورية.
وخلال كلمته رحب محافظ بورسعيد بجميع الحضور، متناولا الحديث عن تاريخ بورسعيد الديني والحضاري، والمعالم التاريخية والأثرية، مؤكدا علي أن محافظة بورسعيد منذ التاريخ تحتضن الأديان السماوية والفعاليات الدينية المختلفة، والتي تؤكد علي روح المحبة والتماسك والترابط التي تجمع بين أبناء الوطن الواحد والتي تتجلى في أبهى صورة لها علي أرض بورسعيد والتي تؤكد أن المصريين نسيج واحد.
وأشار محافظ بورسعيد خلال اللقاء، إلى دور الكنيسة في دعم خطط التنمية بالمحافظة، وحرصها على تحقيق الرخاء والتنمية، مؤكدا على أن الوطن يتطلب مزيد من الوحدة لتخطي جميع التحديات وإنجاز التنمية المنشودة، وشهد اللقاء عرض فيلمين تسجيليين حول إنجازات محافظة بورسعيد وتاريخ بورسعيد الديني، والتي عكست خطة التنمية المستدامة التي استهدفتها الدولة المصرية على أرض بورسعيد، التي جعلت بورسعيد في مصاف المدن النموذجية.
كما شهد اللقاء مناقشة الترتيبات الخاصة بتصفيات المهرجان لهذا العام ٢٠٢٤ الذي يحمل شعار "الرب نوري وخلاصي"، ويعتبر مهرجان الكرازة المرقسية هو مهرجان مسيحي سنوي يقام في مصر، وينظمه المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، تحت رعاية قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ بورسعيد الإسكندرية الکرازة المرقسیة محافظ بورسعید
إقرأ أيضاً:
مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية يتصدران لقاء السيسي وأعضاء البرلمان النرويجي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تناول لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومسعود قره خان، رئيس البرلمان النرويجي، فرص التنسيق بين البلدين فيما يتعلق بموضوعات تغير المناخ، ومكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية.
والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، "مسعود قره خان" رئيس البرلمان النرويجي، وأعضاء لجنة الشئون الخارجية والدفاع بالبرلمان، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها الرئيس إلى النرويج ضمن جولة الرئيس الأوروبية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس حرص في مستهل اللقاء على التأكيد على الدور المحوري للتعاون البرلماني في تعزيز الحوار بين الشعوب، مشيراً إلى أهمية تعزيز العلاقات البرلمانية بين البلدين بما يخدم مصالحهما المشتركة.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس قد أكد خلال اللقاء ضرورة مواصلة تعزيز التعاون البرلماني بين البلدين، بما في ذلك من خلال التشاور والتنسيق وتبادل الزيارات والخبرات بين برلماني البلدين.
كما شدد الرئيس على ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات وبالأخص في مجالات التجارة والاستثمار، حيث دار نقاش حول فرص تعزيز الاستثمارات النرويجية في القطاعات ذات الأولوية للبلدين وعلى رأسها الطاقة المتجددة والخضراء.
كما تناول اللقاء أيضاً فرص التنسيق بين البلدين فيما يتعلق بموضوعات تغير المناخ، ومكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية.
وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول الجهود المصرية لاستعادة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، حيث أكد الجانبان أهمية وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين، وإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بالكميات الكافية، وضرورة بذل الجهد للحيلولة دون تدهور الوضع وتصعيد الصراع في الشرق الاوسط.
ومن جانبهم، أشاد البرلمانيون النرويجيون بالدور المصري المحوري والحكيم في الشرق الأوسط، مؤكدين دعم بلادهم للجهود المصرية ذات الصلة.
كما تناول اللقاء الأوضاع في القارة الأفريقية، وجهود تعزيز السلم والأمن بالقارة، خاصةً في السودان والصومال الشقيقين، إلى جانب استعراض فرص التعاون الثلاثي في أفريقيا وما تمتلكه الشركات المصرية من خبرات في هذا المجال.