تحطم طائرة استطلاع أمريكية مسيّرة فى بولندا
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
أكدت وزارة الدفاع البولندية تحطم طائرة استطلاع أمريكية مسيّرة جنوب غربي بولندا خلال مناورات للجيش الأمريكي.
وحسب بيان الوزارة وقع الحادث يوم الثلاثاء حيث انقطع الاتصال بالطائرة المسيرة، مما أدى إلى تحطمها في منطقة غابات بالقرب من قرية ترزيبيان دون وقوع إصابات أو أضرار.
وقالت إذاعة RMF FM إن الطائرة تحطمت "في سيليسيا السفلى بالقرب من بلدة ترزبين"، وتم العثور على حطامها في الغابة، حيث سقطت خلال مناورات كان الجيش الأمريكي يجريها في حقل للتدريب.
المصدر: نوفوستي، وسائل إعلام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا طائرة بدون طيار
إقرأ أيضاً:
طائرة تجسس أمريكية مسيرة تحلق فوق سبع دول وتقترب من الحدود الروسية
الثورة نت/
ذكرت وسائل إعلام بولندية، أن طائرة استطلاع أمريكية مسيرة من طراز غلوبال هوك حلقت فوق سبع دول يوم أمس الإثنين، واقتربت من الحدود مع روسيا.
وأفادت تقارير الأنباء ، بأن طائرات مسيرة مماثلة أجرت بشكل متكرر عمليات استطلاع قبل ضربات ضخمة على الأراضي الروسية، بما في ذلك استخدام صواريخ بعيدة المدى من صنع غربي، مثل أتاكمز.
وقالت التقارير، إن طائرة التجسس المسيرة الأمريكية حلقت فوق بولندا وليتوانيا بعد إقلاعها من قاعدة سيجونيلا العسكرية في صقلية، واستمرت مهمتها أكثر من 17 ساعة.
ووفقًا للإذاعة البولندية، حلقت الطائرة المسيرة، التي أقلعت من صقلية، أيضًا فوق اليونان وبلغاريا، وفي أثناء تحليقها فوق رومانيا، اتجهت نحو المجر، ثم حلقت فوق سلوفاكيا.
ثم دخلت المجال الجوي البولندي واتجهت على طول الحدود الشرقية للبلاد. وبعد ذلك، حلقت فوق برزخ سووالكي بالقرب من الحدود مع روسيا، وحلقت في سماء ليتوانيا لمدة ساعتين.
ووفقًا للتقارير، عادت الطائرة بدون طيار إلى القاعدة الإيطالية بنفس الطريقة تقريبًا، وانعطفت على طول الطريق نحو تريسيتي (تجمع جدانسك وجدينيا وسوبوت).
وتُعتبر غلوبال هوك واحدة من أكبر المركبات الجوية الاستطلاعية المسيرة، والتي تجمع البيانات وتنقلها في لحظيًا.
ويبلغ طول جناحي الطائرة 35 مترًا، ويمكنها البقاء في السماء لمدة تصل إلى 24 ساعة دون انقطاع. تبلغ سرعتها حوالي 650 كيلومترًا في الساعة، وهي قادرة على تغطية مسافة تصل إلى 20 ألف كيلومتر.
توم استخدام طائرة غلوبال هوك، كما ورد في يوليو، في هجوم صاروخي إرهابي على سيفاستوبول وأقلعت من قاعدة جوية أمريكية مقرها لاريسا.
وتم تنفيذ الضربة المتعمدة على سيفاستوبول في 23 يونيو في الساعة 12:15 بتوقيت موسكو بخمسة صواريخ تكتيكية عملياتية أمريكية من طراز أتاكمز مزودة برؤوس حربية عنقودية، في أثناء صد الهجوم الصاروخي، اعترضت الدفاعات الجوية الروسية أربعة صواريخ.
وأدى تفجير الرأس الحربي المتشظي للصاروخ الأمريكي الخامس في الهواء إلى وقوع العديد من الضحايا بين المدنيين في سيفاستوبول، كما تعرض شاطئ سيفاستوبول، حيث كان الناس يستريحون مع الأطفال، للهجوم، وأصيب 153 شخصًا بجروح وإصابات متفاوتة الخطورة، وتوفي أربعة أشخاص، بينهم طفلان.