ليبيا – سلط تقرير إخباري نشره موقع “عرب نيوز” الإخباري الدولي الضوء على مشاركة الرئيس البرازيلي “لويز إيناسيو لولا دا سيلفا” في قمة الاتحاد الإفريقي.

التقرير الذي تابعته وترجمت المرتبط منه بالشأن الليبي صحيفة المرصد أكد اغتنام دا سيلفا” فرصة مشاركته بصفة ضيف شرف في النسخة الـ37 لهذا التجمع الإفريقي في إثيوبيا لتعزيز أجندة التعاون مع دول القارة السمراء ومن بينها ليبيا عبر لقاء جمعه برئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي.

ووفقا للتقرير تحدث “دا سيلفا” مع المنفي بشأن الاستقرار المتزايد في البلاد ما يوجب إعادة فتح السفارة البرازيلية بالعاصمة طرابلس المنتقلة مزاولة أعمالها منذ العام 2014 لتونس المجاورة مؤكدا تصدير البرازيل منتجات إلى ليبيا أهمها البروتين الحيواني وخام الحديد بقيمة 451 مليون دولار خلال العام 2023.

ونقل التقرير عن علي الصيفي الرئيس التنفيذي لشركة “سيدال حلال” المعنية بإصدار شهادت تحليل المنتجات في البرازيل قوله:”الآن هو الوقت المناسب لإعادة فتح السفارة البرازيلية في العاصمة طرابلس ويجب أن نكون حاضرين هناك الآن حيث تتم إعادة هيكلة البلاد”.

وقال الصيفي:”لدينا الكثير لنقدمه فيما يتعلق بتكنولوجيا الغذاء والبناء وليبيا دولة إستراتيجية بالنسبة للبرازيل” فيما بينت “ألين ريزو” المؤرخة المختصة في أجندة الجنوب وجهة نظرها قائلة:”إن توسيع كتلة بريكس للاقتصادات النامية هذا العام يعد عنصرا مناسبا لـ دا سيلفا”.

وقالت “ريزو”:”سيمكن هذا التوسيع دا سيلفا من إقامة شراكات جديدة مع الدول العربية بما في ذلك في قطاعات جديدة مثل الطاقة الخضراء ولقد تحدث مرارا وتكرارا عن تحديات المناخ وإنتاج الطاقات النظيفة بالتعاون مع العديد من الدول الأخرى”.

واختتمت “ريزو” بالقول:”ليبيا قد تكون شريكة للبرازيل في تلك المشاريع الجديدة ودا سيلفا ذكر مثل هذه الاحتمالات عدة مرات خلال رحلته لإفريقيا”.

ترجمة المرصد – خاص

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: دا سیلفا

إقرأ أيضاً:

محافظ أسوان يستقبل سفير جمهورية كوريا الجنوبية لبحث مجالات التعاون الثنائى المشترك

إستقبل اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان سفير جمهورية كوريا الجنوبية الصديقة كيم يونج هيون، والوفد المرافق له حيث تناول اللقاء العديد من مجالات التعاون الثنائى المشترك 

 

 وخلال اللقاء الذى حضره المهندسة دينا إبراهيم مدير وحدة التعاون الدولى، رحب الدكتور إسماعيل كمال بالسفير الكورى ومرافقيه للإستمتاع بالمقومات المتعددة فى أسوان بإعتبارها من أهم المشاتى والمقاصد السياحية، علاوة على تمتعها بالطقس الدافئ المعتدل، والتنوع فى الأنماط السياحية 

 

لافتًا إلى أنه سيكون هناك تواصل مستمر مع الجانب الكورى لاتخاذ خطوات جادة لزيادة حركة السياحة الكورية  ، وخاصة فى ظل العلاقات المثمرة والبناءة المصرية الكورية بين الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية، والرئيس الكورى الجنوبى يون سوك يول 

 

 فيما عبر كيم يونج هيون عن سعادته البالغة لزيارة أسوان وحفاوة الإستقبال من السيد المحافظ، وإعجابه بجمال الطبيعة والأثار الخالدة 

 

مؤكدًا على أن قسم اللغة الكورية بجامعة أسوان يمثل جسر هام للتواصل، وسيتم التنسيق لإعادة متطوعى KOICA، مع إمكانية إعادة متطوعى التايكوندو من KOICA إلى جمعية التايكوندو بأسوان وإستقبال متطوعين جدد فى مجالات أخرى، فضلًا عن طلب التعاون فى تنفيذ مشاريع مستقبلية فى هذا الإتجاه بالشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة لدعم الوافدين فى أسوان وتخطط لرحلة منفصلة لإجراء مشاورات أولية 

 

وأضاف بأنه سيتم التعاون بشأن إقامة مشاريع EDCF المتعلقة بأسوان مثل مشروع تحديث إشارات السكك الحديدية بين الأقصر والسد العالى ومشاريع معالجة النفايات الصلبة، فضلًا عن دراسة إقامة فعاليات ثقافية، وإحياء التعاون بين محافظة أسوان والحكومات المحلية الكورية (مثل غوانغجو)، وفى نهاية اللقاء تبادل محافظ أسوان وسفير كوريا الجنوبية الدروع تعبيرًا عن متانة العلاقات المصرية الكورية.

مقالات مشابهة

  • ناقشا مجالات التعاون.. وزير الاقتصاد والتخطيط يلتقي عضو مجلس النواب الأمريكي
  • مجلس الأعمال الإماراتي الفنلندي يبحث تعزيز الاستثمارات المتبادلة
  • محافظ أسوان يستقبل سفير جمهورية كوريا الجنوبية لبحث مجالات التعاون الثنائى المشترك
  • الدول العربية تحذر من التصعيد الإسرائيلي مع العراق: محاولات مكشوفة لتوسيع الحرب
  • محافظ أسوان يستقبل سفير جمهورية كوريا الجنوبية لبحث مجالات التعاون
  • محافظ أسوان يستقبل سفير كوريا الجنوبية لبحث مجالات التعاون الثنائي المشترك
  • بعد فشل التوصل لاتفاق تمويل الدول النامية.. إكسترا نيوز تعرض «تمديد المفاوضات في 29 COP»
  • البرازيل تقلّص الإنفاق بقيمة 3.33 مليار دولار
  • مسؤول بجامعة شنغهاي: عمان نموذج يحتذى به في تعزيز السلام والاستقرار
  • لاریجاني: إيران وأمريكا أمام وضع جديد فيما يخص الاتفاق النووي