بعد تجهيز المدفن.. النيابة تؤجل تسليم نصف جثمان طالب الدقهلية لأسرته
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قرر المستشار محمود الموجي، رئيس نيابة مركز بلقاس وإشراف المستشار محمد هاشم، المحامي العام لنيابة شمال المنصورة الكلية بمحافظة الدقهلية، انتداب لجنة ثلاثية من الطب الشرعي لإعداد تقرير الصفة التشريحية النهائي لنصف جثمان عثر عليه مشطور لنصفين.
وتم العثور على الجزء السفلي من جسد طالب بالصف الأول الثانوي، ملقى بأحد المصارف المائية نطاق مركز الستاموني منذ 8 أيام.
وأمرت النيابة العامة بإرجاء تسليم نصف جثمان الشاب إلى أهليته لدفنه بمقابر الأسرة لحين الانتهاء من إعداد تقرير مفصل بالصفة التشريحية من قبل الطب الشرعي، وانتداب الطبيب الشرعي لإجراء معاينة تشريحية مرة أخرة للجزء السفلي من الجسد، وتكليف ضباط إدارة البحث الجنائي بالعثور على الجزء العلوي وإيداعه بمشرحة مستشفى المنصورة الدولي وضبط مرتكبي الواقعة وكشف غموضها وملابساتها.
كانت اسرة ايهاب اشرف عبدالعزيز"، طالب بالصف الأول الثانوي 16 عاما، قد أعلنت اختفاء نجلها 13 فبراير الماضي حتى جرى العثور على النصف السفلي من جسده بمصرف بين قرية النقعة وقريه 7 ثابت (بحر التبن ) مقيد اليدين ومشطورة الى نصفين.
وأمرت نيابة بلقاس الجزئية بإجراء تحليل DNA ومطابقة البصمات الوراثية بأهلية المتوفي والتي تؤكد أن الجزء المعثور عليه هو الشاب المبلغ باختفائه.
تعود تفاصيل الواقعة إلى تلقى اللواء مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية، إخطارا من اللواء محمد عز، مدير المباحث الجنائية، يفيد ورود بلاغ للعقيد محمد جمعه، مأمور مركز شرطة الستاموني، بعثور عدد من الأهالي على جثة لشخص فى العقد الثاني من عمره مشطور جزءه السفلي فقط داخل شيكارة.
وانتقل ضباط وحدة مباحث مركز شرطة الستاموني بقيادة المقدم أحمد عوض، رئيس المباحث، وبالفحص تبين ان الجثة لشاب مبلغ بغيابه يدعى" ايهاب اشرف عبدالعزيز"، طالب بالصف الأول الثانوي 16 عاما وجرى العثور عليه بمصرف بين قرية النقعة وقريه 7 ثابت (بحر التبن ) مقيد اليدين ومشطورة الى نصفين.
بسؤال والده "مالك معرض للادوات المنزليه" أكد اختفاء نجله منذ يومين وجرى تحرير محضر بغيابه بعد ان انقطع الاتصال به عقب خروجه من درس خصوصي.
ووجه اللواء محمود أبوعمرة، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، بتشكيل فريق بحث بقيادة مدير المباحث الجنائية بالدقهلية وضباط إدارة البحث الجنائي بفرع غرب الدقهلية ومباحث مركز شرطة الستامونى وبلقاس تنسيقا مع ضباط فرع الأمن العام لكشف غموض الحادث ملابساته.
العثور على طالب مبلغ باختفائه مشطور لنصفين وملقى داخل مصرف بالدقهليةالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدقهلية الطالب ايهاب الدقهلية الصف الأول الثانوي الصفة التشريحية النيابة العامة بمحافظة الدقهلية اللواء محمد عز الطبيب الشرعي الطب الشرعي الست تشييع جثمان ضبط مرتكبى الواقعة كشف غموض في الدقهلية مركز الستاموني مستشفى المنصورة مستشفى المنصورة الدولي وضبط مرتكبى الواقعة العثور على
إقرأ أيضاً:
هل ينتخب رئيس بـ 65 صوتاً... أم تؤجل الجلسة؟
كتبت منال شعيا في" النهار":من الآن حتى 9 كانون الثاني المقبل، ترتفع قنوات التواصل بين الجميع، الخصوم قبل الحلفاء لبلورة صورة جامعة للاستحقاق الرئاسي.
"لا رئيس تحد" هذا ما تجمع عليه الأوساط القريبة من رئيس مجلس النواب نبيه بري، وتقول لـ "النهار": "الرئيس بري انتظر طويلاً التقريب صورة الاستحقاق المنتظر من التفاهم الوطني، وهو بالتالي لن يقدم على أي خطوة قد تفسد هذا الجو".
هذا الكلام يلاقي ما قاله بري أخيراً عن أن "الجو حتى الآن إيجابي، وإن شاء الله سيكون لنا رئيس في جلسة 9 كانون الثاني المقبل".
حركة أكثر من مكثفة يشهدها مجلس النواب، وأروقة الأحزاب والكتل النيابية، بعدما باتت لائحة الأسماء تتغربل، وإن لم نصل بعد إلى مرحلة الحسم.
على خط الفريق الشيعي، تعبر أوساط بري عن "مناخ تفاؤلي، وإن كان حذراً، إلا أنه مناخ يؤسس لجو توافقي لا تصادمي حتى الآن، مع تصميم الرئيس بري على التعجيل في انتخاب الرئيس".
هذا التعجيل قد يقابله بعض القلق عند الطرف الآخر، ولا سيما لدى "القوات اللبنانية" والكتائب والمعارضة، إذ تتكثف اجتماعاتها في الآونة الأخيرة، ولا سيما بعدما ارتفع عدد المرشحين علناً، تزامناً مع حركة لقاءات شهدتها معراب وبكفيا معاً.
من إعلان النائب نعمة افرام ترشحه رسمياً إلى حركة باشرها النائب فريد هيكل الخازن من معراب بالذات، بدأت جوجلة الأسماء تتخذ منحى جدياً، وخصوصاً مع ترجيح إعلان زعيم تيار "المردة" سليمان فرنجية سحب اسمه من التداول كل ذلك يأتي ضمن مسار تكاملي ستتوضح صورته أكثر في الفترة الفاصلة بين العيدين
65 صوتاً ؟
توضح أوساط قريبة من "القوات اللبنانية" أن "المشاورات لم تصل إلى حسم، وإن كانت بعض الأسماء ترتفع نسب تأييدها على أسماء أخرى".
ولا تخفى الأوساط أهمية اللقاء أو التواصل الذي فتح بين معرابوعين التينة عبر رئيس لجنة الإدارة والعدل النائب جورج عدوان، الأمر الذي يرفع من حظوظ نجاح جلسة و كانون الثاني المقبل.
تتدارك الأوساط: "لا أحد يريد الفشل، ولا سيما مع كل التطورات السريعة التي حصلت في الداخل والتي ترافقت مع تغيرات جذرية في سوريا. كل ذلك يحتم علينا الإسراع لا التسرع في انتخاب رئيس للجمهورية، للانطلاق في مسار بناء الدولة واستقامة عمل المؤسسات"... ولكن، أبعد من السياسة وخطوط التقارب التي سترتفع حتماً في المرحلة الفاصلة عن موعد الجلسة، ثمة شق تقني لا يقل أهمية وهو النصاب ومسألة الدورة الثانية.
من المعلوم أن النصاب القانوني المطلوب لانعقاد الجلسة هو 86 نائباً، وإن تعذر ذلك، تعقد دورة ثانية ينال فيها المرشح الفائز 65 صوتاً.
ومن المعلوم أيضاً أن بري مصمم على عقد دورات متتالية إلى حين انتخاب الرئيس، وأكد ان كتلة التنمية والتحرير" لن تفقد النصاب، لا بل حمل كل كتلة مسؤوليتها، فهل هذا يعني انتخاب رئيس بـ 65 صوتا ؟
لا تتوقع أوساط بري انتخاب رئيس بـ 65 نائبا، إن لم يكن هناك توافق بل ترجح عقد جلسات بانتظار حصول تفاهم. إلى الآن، لغة التقارب هي الغالبة".
وتشدّد الأوساط "القواتية" على أنه "إن لم تنضج الصورة، فلن ينتخب رئيس في 9 كانون الثاني. حتى اللحظة، الإصرار على التفاهم يغلب أي طابع تحد، مع العلم بأن المعارضة بكل تلاوينها، متفقة على ضرورة انتخاب رئيس له مواصفات محددة للمرحلة المقبلة أكثر من التوقف عند الاسم".
الخلاصة، أنه حتى الساعة، لا رئيس تحد، بل رئيس يماثل المرحلة السياسية والأمنية التي وصلنا إليها.