وزير الخارجية الفلسطيني: الفيتو الأمريكي لعرقلة أي جهود لوقف الحرب بغزة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، أن الولايات المتحدة تستخدم الفيتو بمجلس الأمن من أجل عرقلة أي جهود لوقف الحرب.
وشدد وزير الخارجية الفلسطيني، على أن هناك قلق لدى الإدارة الأمريكية بشأن نتائج المرافعات أمام محكمة العدل الدولي، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل، منذ قليل.
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، أنه حان الوقت لوضع حد لازدواجية المعايير في التعامل مع القضية الفلسطينية، مُطالبًا محكمة العدل الدولية بدعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير.
وأضاف المالكي، في كلمته أمام محكمة العدل الدولية التي بدأت اليوم جلساتها العلنية بشأن التبعات القانونية الناشئة عن سياسات إسرائيل وممارساتها في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، أنه لأكثر من قرن، وحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير يتم التنكر له.
وأكد أن حق تقرير المصير لا يسقط بالتقادم وهو غير قابل للمساومة، ويجب أن ينتهي الاحتلال الإسرائيلي دون شروط، مشيرًا إلى أن الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني نتيجة لعقود من الحصانة لدولة الاحتلال، داعيًا إلى وقف ممارسات الاحتلال، وانتصار القانون الدولي.
وزير الخارجية الفلسطينيوشدد المالكي على ضرورة دعم طريق السلام الذي سيحقق العدالة للشعب الفلسطيني، الذي تركته إسرائيل أمام ثلاثة خيارات فقط؛ إما التهجير أو الاعتقال أو الموت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الفلسطيني الفيتو مجلس الأمن محكمة العدل الدولي وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني الشعب الفلسطينى وزیر الخارجیة الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
القناة 13: نتنياهو لن يُوقف الحرب إلا بضغط مباشر من الرئيس الأمريكي
يمانيون../
أكدت القناة 13 الإسرائيلية أن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، لن يوافق على إنهاء الحرب على قطاع غزة أو إبرام صفقة لتبادل الأسرى، إلا إذا جاء ذلك بضغط صريح أو أمر مباشر من الرئيس الأمريكي.
وأوضحت القناة أن “إسرائيل” لم تتلقَّ حتى الآن موقفًا حاسمًا من واشنطن بهذا الشأن، مشيرة إلى أن مثل هذا التدخل قد يحدث فقط في حال عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض وتوجيهه أوامر واضحة لنتنياهو.
وفي سياق متصل، حذّر مسؤولون عسكريون إسرائيليون من غياب خطة واضحة “لليوم التالي” للحرب، مشيرين إلى أن استمرار العمليات سيؤدي إلى تقوية حماس وإعادة تأهيل قوتها في قطاع غزة، في ظل رفض نتنياهو الخيارات المطروحة، سواء بتسليم السلطة الفلسطينية زمام الأمور أو فرض حكم عسكري.
يُذكر أن هذا التعنت في اتخاذ القرارات يُرافقه استمرار النزف في صفوف جيش الاحتلال، وسط مخاوف من تمدد تداعيات الحرب إلى الضفة الغربية.