أردوغان: تركيا أصبحت تنتج طائرات مقاتلة من الجيل الخامس
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أعلنت تركيا نجاح أول تحليق لمقاتلتها المحلية "قآن" التي تنتمي للجيل الخامس من المقاتلات الحربية، وقالت الرئاسة التركية إن أنقرة أصبحت واحدة من 5 دول فقط في العالم تصنع هذا النوع من الطائرات.
وحسب سبوتنيك، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، إن تركيا تجاوزت عتبة مهمة للغاية لإنتاج طائراتها المقاتلة من الجيل الخامس، مضيفا: "اليوم هو أحد أيام فخر الصناعات الدفاعية التركية"، حسب وكالة "الأناضول" التركية.
وقالت دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، إن المقاتلة "قآن" تعد أهم المشاريع التكنولوجية في تركيا، مشيرة إلى أنها ستسهم في تعزيز القدرة العملياتية للقوات الجوية التركية وستلبي الاحتياجات العسكرية الاستراتيجية.
ونفذت "قآن" أول تحليق ناجح، في وقت سابق اليوم الأربعاء، لتمكن تركيا من بدء مرحلة جديدة في مجال التصنيع العسكري المحلي في مجال الطائرات الحربية المتطورة.
يذكر أن تركيا كانت جزءا من مشروع المقاتلة الحربية المشتركة "إف - 35" التي تصنعها الولايات المتحدة الأمريكية مع دول أخرى، قبل أن يتم استبعادها من البرنامج بسبب حصولها على صفقة صواريخ "إس - 400" الروسية رغم رفض واشنطن للصفقة ومطالبتها أنقرة بالتخلي عنها دون جدوى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أردوغان تركيا الجيل الخامس
إقرأ أيضاً:
المعارضة التركية تطلق حملة لسحب الثقة من أردوغان وتطالب بانتخابات مبكرة
الثورة نت/
اطلقت المعارضة التركية، ممثلة في حزب الشعب الجمهوري حملة لجمع التوقيعات بهدف التعبير عن “سحب الثقة” من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وتنظيم انتخابات رئاسية مبكرة.
جاء هذا الإعلان خلال المؤتمر الاستثنائي الـ21 للحزب، الذي عقد في العاصمة أنقرة اليوم الأحد، حيق قال رئيس الحزب أوزغور أوزيل، في خطاب متلفز إن الحملة ستبدأ رسميا اعتبارا من يوم الاثنين، حيث سيتم جمع التوقيعات “في كل بيت وعلى كل شارع” في البلاد.
وأوضح أوزيل أن هذه الخطوة تهدف إلى إظهار موقف شعبي قوي ضد أردوغان، معربا عن استعداد المعارضة لخوض الانتخابات الرئاسية المبكرة في يونيو المقبل.
وأضاف: “إذا لم يتمكن أردوغان من خوض المواجهة في شهر يونيو، فنحن مستعدون لخوضها في النصف الأول من شهر نوفمبر، ليخرج ويتنافس مع مرشحنا”.
هذا ويعتبر إكرام إمام أوغلو، عمدة إسطنبول السابق الذي تم اعتقاله مؤخرا، المرشح الوحيد حتى الآن من جانب حزب الشعب الجمهوري للمشاركة في الانتخابات الرئاسية، وينظر إليه على أنه الخصم الرئيسي لأردوغان، في حال إجراء انتخابات مبكرة.
ومع ذلك، فإن تنظيم مثل هذه الانتخابات يتطلب موافقة البرلمان، حيث يحتاج القرار إلى دعم 360 نائبا.
وفقا للتوازنات الحالية في البرلمان التركي، يمتلك حزب الشعب الجمهوري 127 مقعدا فقط، بينما يسيطر تحالف حزب العدالة والتنمية الحاكم وحزب الحركة القومية على 315 مقعدا، وبالتالي، فإن تحقيق النصاب القانوني لإجراء انتخابات مبكرة يبدو تحديا كبيرا أمام المعارضة.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد اتهم في وقت سابق المعارضة بمحاولة إخفاء حجم الفساد في بلدية إسطنبول عبر “الإرهاب الشارع”، مؤكدا أن الشعب التركي لم يقع في “ألعابها”.
وتتواصل منذ 19 مارس الماضي احتجاجات مؤيدة لعمدة إسطنبول المعتقل أكرم إمام أوغلو، عضو حزب الشعب الجمهوري المعارض، رغم حظر السلطات كافة أشكال التظاهر. وفي 26 مارس، تم انتخاب المعارض نوري أصلان قائما بأعمال العمدة.