قال وزير الدفاع البريطاني، جرانت شابس، اليوم الأربعاء، إنه لا توجد أي تداعيات على قدرة بريطانيا على إطلاق أسلحة نووية حتى بعد وقوع "خطأ" خلال اختبار نظام الردع النووي الشهر الماضي.

وتابع شابس في بيان مكتوب إلى البرلمان: "لقد وقع خلل لكنه يقتصر فقط على هذه الواقعة، وبالتالي لا توجد أي تداعيات على اعتمادية منظومة صواريخ ترايدنت بالكامل والمخزون منها".

وأضاف "لا توجد أي تداعيات على قدراتنا على إطلاق أسلحتنا النووية في حال نشأت ظروف تستدعي القيام بذلك.. لدى الحكومة ثقة مطلقة في أن نظام الردع النووي لا يزال فعالاً وموثوقاً وقويا".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اسلحة نووية الدفاع البريطانية الردع النووي جرانت شابس وزير الدفاع البريطاني جرانت شابس وزير الدفاع البريطاني منظومة صواريخ

إقرأ أيضاً:

باعوا دينهم في السيرك السياسي

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

تبين لنا ان السياسيين الذين يكرهوننا بلا مسوغ هم أكثر الناس دراية بسلوكنا وطباعنا، فقد تصفحوا سجلاتنا القديمة ونبشوا دفاترنا الوطنية، ودرسوا أخلاقنا، فلم يستطيعوا أن يكونوا مثلنا أو مثل غيرنا من البسطاء الذين ينتمون إلى أوطانهم، وبالتالي لم يتمكنوا من قبولنا على هذه الهيئة. يكرهون كل متفوق، وكل مبدع، وكل إنسان مستقيم لأنهم يذكرونهم بعجزهم وفشلهم. .
ولكي نتعمق في رصد هذه الثغرات المترسخة في مجتمعنا الذي تكاثر فيه المتدينون الشكليون. قرأت للشيخ عبد الحافظ البغدادي (من البصرة) بحثا ملخصا عن العلاقة المتنافرة بين السلطة العباسية في أوج طغيانها وبين الإمام موسى الكاظم في عزلته وانصرافه نحو الزهد والاعتكاف في داره، تلك العلاقة التي انتهت بسجنه وتعذيبه وقتله بلا ذنب. ومن دون ان يكون طرفا في اي صراع سياسي من تلك الصراعات المتفجرة في ذلك الزمان. فتوصل الشيخ البغدادي (اطال الله في عمره) إلى استنتاجات لها علاقة بواقعنا السياسي المتقلب، وهي: إذا احتدم الصراع بين حب الدنيا وبين التمسك بعقيدة الآخرة. سوف ينتصر حب الدنيا على يد الطغاة، ويضمحل الاعتقاد بالآخرة وثوابها. تعزى انتصاراتهم الزائفة إلى تهافتهم للحصول على العاجل دون الآجل، فيسعون أولاً إلى قتل عقيدتهم المطبوعة في نفوسهم. ثم يتنكرون لثوابتها، وينسلخون منها نهائيا. يتحولون بعدها نحو تفعيل أدواتهم الانتقامية من أبناء جلدتهم. فيطاردونهم في كل مكان، ويوجهون اليهم مدافع التلفيق والتسقيط، ويمطرونهم بوابل من الأكاذيب والاتهامات الباطلة. وهذا ما نراه الآن بصورة واضحة وقوية عند معظم الكيانات العراقية المتسترة بالتدين الشكلي، وبخاصة أولئك الذين باعوا دينهم بدنياهم، وتخلوا عن عقيدتهم بثمن بخس. .
لا توجد حقيقة تقول: (ان الاحزاب السياسية تتغير مع الوقت). بل توجد حقيقة واضحة تؤكد: (ان معظم الاحزاب تظهر على حقيقتها بعد تعاظم سلطاتها واستحواذها على الحكم). وما اكثر الاحزاب المتدينة التي خلعت جلباب الورع والتقوى وباعت مساجدها وخواتمها بقمصان مشجرة وحفنة من الدولارات الملطخة بالعار، وما اكثر السلاطين الذين استبدلوا عمامة الخلافة بطرابيش مستوردة من روسيا القيصرية. .
هل تذكرون كيف تنكر (يزيد) للنبوة عندما جاءوه برأس سبط الرسول الأعظم، فأنشد يقول: لست من خندف إن لم أنتقم من بنى أحمد ما كان فعل.
لعبت هاشم بالملك فلا خبر جاء ولا وحى نزل. .
[هذا ما ذكره عنه ابن كثير في (البداية والنهاية) – ج 8 – الصفحة 246. وذكره الشيخ الطبرسي في (الاحتجاج) – ج 2 – صفحة 34. ]. .
والحديث ذو شجون

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • بريطانيا تدعم حق إسرائيل في الدفاع عن النفس وتدعو إيران لوقف هجماتها
  • قناة إسرائيلية: نتنياهو يختبئ في الملجأ النووي بجبال القدس
  • عاجل - "نيويورك تايمز": السيناريوهات الأكثر تطرفا تشمل ضرب إسرائيل منشآت نووية إيرانية
  • الصين تكشف موقفها من التوغل الإسرائيلي في لبنان
  • باعوا دينهم في السيرك السياسي
  • وزير خارجية بريطانيا يكرر الدعوة لوقف إطلاق النار بالشرق الأوسط
  • الأمانة العامة لمجلس الوزراء: لا توجد عطلة رسمية في يوم 3 تشرين الأول
  • بريطانيا: يتعين على إسرائيل و"حزب الله" وقف إطلاق النار وتجنب أي تصعيد أخر
  • بريطانيا تؤكد ضرورة وقف إطلاق النار على الحدود اللبنانية الإسرائيلية
  • الموارد البشرية تكشف شروط سحب الموظف مبالغ الاشتراك الطوعي