متابعات- تاق برس- كشفت مصادر أن مساعد القائد العام للجيش الفريق أول شمس الدين كباشي اعترف في اجتماعات العاصمة البحرينية المنامة، امام مخابرات 3 دول “مصر والبحرين والإمارات” أن الإسلاميين هم من يديروا الحرب ضد الدعم السريع.

وقالت مصادر بحسب صحيفة التغيير، إن هذا الحديث جاء خلال اجتماع البحرين الأول بتاريخ 6 يناير الماضي، والذي بجانب وفدي الجيش والدعم السريع حضره رؤساء مخابرات الدول المذكورة.

وعقد الفريق كباشي اجتماعين مع قائد ثاني الدعم السريع عبد الرحيم دقلو بمدينة المحرق البحرينية في 6 و20 يناير انتهت بتوقيع تضمن المبادئ والأسس التي اتفق عليها الطرفان.

فيما أكدت المصادر تغيب كباشي عن الاجتماعات اللاحقة المخصصة لبحث وقف العدائيات، متعذرا بعدم تمكنه من مغادرة البلاد لأسباب فنية.

اتفاق مبادئ

وشمل اتفاق المبادئ الموقع بالأحرف الأولى، 21 بندا أبرزها الاتفاق على تأسيس جيش وطني ومهني يتكون من القوات المسلحة والدعم السريع وحركات الكفاح المسلح.

كما تحدث الاتفاق في أكثر من بند عن الحركة الإسلامية؛ واتفق الطرفان على ضرورة تفكيك نظام الـ 30 من يونيو، وإلقاء القبض على رموز النظام السابق الفارين من السجون وتسليم المطلوبين منهم لدى محكمة الجنايات الدولية.

كما استثنى الاتفاق المؤتمر الوطني المحلول من أية عملية سياسية تتم بعد وقف العدائيات.

وكان بند العملية السياسية أحد النقاط التي اختلف فيها الجيش والدعم السريع في اتفاق جدة وفق مصدر يتبع للدعم السريع تحدث لـ (التغيير) مشيرا إلى رفض وفد الجيش مقترح الدعم السريع بابتدار عملية سياسية بعد 10 أيام من وقف العدائيات.

 

مقترح مصري

واستبعدت محادثات المحرق بين وفدي الجيش والدعم السريع مسودة الاتفاق التي تقدمت بها القاهرة والتي تقترح تقاسما للسلطة بين الجيش والدعم السريع و إبعاد المدنيين عن الحكم في الفترة الانتقالية.

وارتكز النقاش في اجتماعات المنامة حول ما توصل إليه منبر جدة، ووفق المصادر المتطابقة فإن كباشي قام بحسم النقاط الخلافية التي شابت الاتفاق والتي تمثلت في نقطة تأسيس جيش وطني والبنود المتعلقة بالمؤتمر الوطني.

ورجح مصدر سياسي، فضل حجب اسمه، أن مساعد القائد العام للجيش كان يحاول كسب مزيد من الوقت عبر التفاوض في المنامة من أجل إعادة ترتيب الميدان.

وكان اتفاق المنامة قد فرض على الطرفين عدم التقدم والتحرك نحو مناطق جديدة وفق رؤية مصرية تخوفت من تأثر خزان سنار حال دخول الدعم السريع إلى ولاية سنار.

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: الجیش والدعم السریع الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني: نفذنا ضربات جوية ناجحة استهدفت تجمعات الدعم السريع شمال شرق الفاشر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل لها، اليوم الثلاثاء، بأن الجيش السوداني نفذ ضربات جوية ناجحة استهدفت تجمعات الدعم السريع شمال شرق الفاشر.

يذكر أن منظمة الصحة العالمية، قد دعت إلى ضرورة حماية المدنيين والنظام الصحي وتحقيق سلام دائم في السودان، موضحًا: "نعمل على إيصال المساعدات إلى أكبر عدد ممكن من المحتاجين بالسودان".

وأوضحت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، أن السودان يعيش أكبر أزمة إنسانية في العالم مع دخول الصراع عامه الثالث، مؤكدة أن عددًا كبيرًا من الأطفال في السودان يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية، مؤكدًا أن هناك تقديرات أولية تشير لمقتل وإصابة 500 شخص جراء هجمات قوات الدعم السريع على مخيم زمزم للاجئين جنوب مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور غربي السودان.

مقالات مشابهة

  • اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني و”الدعم السريع”
  • قائد في الجيش السوداني يكشف عن حجم خسائر الدعم السريع في معارك غرب أم درمان
  • الإمارات تقطع بعدم قدرة الجيش السوداني والدعم السريع على تحقيق الاستقرار في البلاد
  • رئيس كتلة الإسلاميين ببرلمان الأردن: الحكومة أحدثت فتنة ولا علاقة للإخوان
  • الجيش السوداني يكشف عن حصوله على غنائم كبيرة من الدعم السريع
  • عاجل| مقتل 8 من ميليشيا الدعم السريع في مواجهات عنيفة مع الجيش السوداني
  • الجيش السوداني يعلن القضاء على 8 أفراد من قوات الدعم السريع
  • الجيش السوداني: نفذنا ضربات جوية ناجحة استهدفت تجمعات الدعم السريع شمال شرق الفاشر
  • هجمات الفاشر.. أكثر من 400 قتيل والدعم السريع تعلن هجوما بمسيرة على مطار الخرطوم
  • مناوي يكشف عن اتفاق بتنسيق من دولة صديقة والدعم السريع لتنفيذ أمر مهم بعد كارثة معسكر زمزم ومقتل 450 شخصًا