كباشي يقدم أخطر اعترافات امام مخابرات 3 دول بشأن علاقة الإسلاميين بالحرب
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
متابعات- تاق برس- كشفت مصادر أن مساعد القائد العام للجيش الفريق أول شمس الدين كباشي اعترف في اجتماعات العاصمة البحرينية المنامة، امام مخابرات 3 دول “مصر والبحرين والإمارات” أن الإسلاميين هم من يديروا الحرب ضد الدعم السريع.
وقالت مصادر بحسب صحيفة التغيير، إن هذا الحديث جاء خلال اجتماع البحرين الأول بتاريخ 6 يناير الماضي، والذي بجانب وفدي الجيش والدعم السريع حضره رؤساء مخابرات الدول المذكورة.
وعقد الفريق كباشي اجتماعين مع قائد ثاني الدعم السريع عبد الرحيم دقلو بمدينة المحرق البحرينية في 6 و20 يناير انتهت بتوقيع تضمن المبادئ والأسس التي اتفق عليها الطرفان.
فيما أكدت المصادر تغيب كباشي عن الاجتماعات اللاحقة المخصصة لبحث وقف العدائيات، متعذرا بعدم تمكنه من مغادرة البلاد لأسباب فنية.
اتفاق مبادئ
وشمل اتفاق المبادئ الموقع بالأحرف الأولى، 21 بندا أبرزها الاتفاق على تأسيس جيش وطني ومهني يتكون من القوات المسلحة والدعم السريع وحركات الكفاح المسلح.
كما تحدث الاتفاق في أكثر من بند عن الحركة الإسلامية؛ واتفق الطرفان على ضرورة تفكيك نظام الـ 30 من يونيو، وإلقاء القبض على رموز النظام السابق الفارين من السجون وتسليم المطلوبين منهم لدى محكمة الجنايات الدولية.
كما استثنى الاتفاق المؤتمر الوطني المحلول من أية عملية سياسية تتم بعد وقف العدائيات.
وكان بند العملية السياسية أحد النقاط التي اختلف فيها الجيش والدعم السريع في اتفاق جدة وفق مصدر يتبع للدعم السريع تحدث لـ (التغيير) مشيرا إلى رفض وفد الجيش مقترح الدعم السريع بابتدار عملية سياسية بعد 10 أيام من وقف العدائيات.
مقترح مصري
واستبعدت محادثات المحرق بين وفدي الجيش والدعم السريع مسودة الاتفاق التي تقدمت بها القاهرة والتي تقترح تقاسما للسلطة بين الجيش والدعم السريع و إبعاد المدنيين عن الحكم في الفترة الانتقالية.
وارتكز النقاش في اجتماعات المنامة حول ما توصل إليه منبر جدة، ووفق المصادر المتطابقة فإن كباشي قام بحسم النقاط الخلافية التي شابت الاتفاق والتي تمثلت في نقطة تأسيس جيش وطني والبنود المتعلقة بالمؤتمر الوطني.
ورجح مصدر سياسي، فضل حجب اسمه، أن مساعد القائد العام للجيش كان يحاول كسب مزيد من الوقت عبر التفاوض في المنامة من أجل إعادة ترتيب الميدان.
وكان اتفاق المنامة قد فرض على الطرفين عدم التقدم والتحرك نحو مناطق جديدة وفق رؤية مصرية تخوفت من تأثر خزان سنار حال دخول الدعم السريع إلى ولاية سنار.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الجیش والدعم السریع الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
انسحاب كبير لـ “الدعم السريع” من الفاشر.. الجيش يكشف التفاصيل
متابعات ــ تاق برس كشف الجيش السوداني عبر تعميم صحفي من الفرقة السادسة بالفاشر عن عمليات عسكرية واسعة نفذها ضد قوات الدعم السريع في محيط مدينة الفاشر مما أجبرها على تنفيذ عمليات انسحاب كبير من المدينة. ونوهت إلى أن مدرعات الفرقة السادسة مشاة بالفاشر نفذت عملية عسكرية محكمة في المحور الشمالي الشرقي للمدينة، أسفرت عن تدمير عربة جرار محملة بالأسلحة والذخائر تابعة لقوات الدعم السريع إضافةً إلى تدمير ثلاث عربات لاندكروزر كانت تتولى حراستها، دون نجاة أي من العناصر التي كانت على متنها وفي سياق متصل، نفذت كتيبة الشهيد خميس أبكر، التابعة لقوات التحالف السوداني المساندة للفرقة 16 مشاة نيالا، جولة تمشيطية واسعة في الأحياء الجنوبية لمدينة الفاشر، شملت أحياء الثورة والزريبة ومداخل المدينة، وأكدت الكتيبة تطهير المنطقة بالكامل من قوات الدعم السريع ، وناشدت الأهالي إلى العودة لمنازلهم بأمان. وأشارت الفرقة السادسة مشاة إلى استمرار الضربات المدفعية الثقيلة بمعدل 4 حصص يومياً، بالتزامن مع حملات التمشيط والرمايات الدقيقة، مما أجبر عناصر الدعم السريع على الانسحاب الواسع من المدينة، بينما فرّ بعضهم سيرًا على الأقدام نحو المناطق النائية. الجيشالدعم السريعالفاشر