الثورة نت| محمد المشخر

شهدت مديرية الرياشية، محافظة البيضاء، عرضا شعبيا لوحدات التعبئة الشعبية من خريجي دورات “الفتح الموعود والجهاد المقدس” في إطار الحشد المواكب لعمليات معركة “طوفان الأقصى”

و قدّم المشاركون من خريجي الدورات، عروضا عسكرية متنوعة، عكست التفاعل الشعبي ومدى جاهزية واستعداد أبناء وقبائل الرياشية خوض معركة مواجهة أعداء اليمن.

وعكس العرض، الذي حضره وكلاء المحافظة أحمد السيقل وناصر العجي ومدراء مدير عام شرطة المحافظة العميد الركن عبدالله محمد العربجي وقيادات عسكرية وأمنية، مستوى الاعداد للتصدي للعدو الامريكي، وتأكيد الانخراط في الدورات العسكرية التي تأتي في إطار الحشد والتعبئة العامة لمواجهة أعداء اليمن ونصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية، أشاد مسؤل التعبئة العامة بالمحافظة الشيخ سام الملاحي، بتفاعل أبناء وقبائل مديرية الرياشية ومواقفهم الوطنية، معتبرا هذا العرض أحد صور التضامن والمسئولية التي يترجمها الشعب اليمني بكافة أشكال التضامن و النفير والخروج بالمسيرات الجماهيرية وحملات التعبئة والمقاطعة الاقتصادية.

ولفت الى ما يقوم به اليمنيين من مواقف النخوة لنصرة الاشقاء الفلسطينيين بالتوجه نحو مسار التدريب للجهاد والاستعداد لمواجهة التهديدات الامريكية الاسرائيلية وتخاذ خطوات عملية لترسيخ الوعي تجاه العدو الحقيقي للأمة والدعوة لتحرك أحرار الشعوب لنصرة فلسطين

وأكد الملاحي، أن الشعب اليمني سيظل صامداً وثابتاً في موقفه المساند للشعب والمقاومة الفلسطينية مهما كانت التحديات.. مشدداً على أهمية الاستمرار في حملة التعبئة العامة للتدريب والتأهيل استعداداً لكل الخيارات.

من جانبه أشار مدير عام مديرية الرياشية عبدالرحمن علي الحبسي، الى أن هذا العرض الرمزي الشعبي و الشبابي ينطلق من المواقف العملية للشعب اليمني والقيادة والقوات المسلحة تجاه نصرة المقاومة الفلسطينية، مقابل تنصل حكام الدول العربية عن القضية الفلسطينية ومواقف التطبيع.

وتطرق الى عظمة وثمار موقف اليمنيين في الانتصار لقضية الأمة المركزية، وما ينبغي من جهود للاستمرار في تعزيز النفير المواكب لعمليات القوات المسلحة في البحرين الاحمر والعربي والمضي باتجاه دعم كل خيارات مواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي الغربي.

وأكد الحبسي، الاستعداد التام والجهوزية العالية للمشاركة المباشرة مع المقاومة في غزة وفلسطين بشكل عام في مواجهة الكيان الصهيوني.

وكما ألقيت كلمة عن الخريجين، أكدت خلالها الجهوزية والاستعداد ليكونوا جنودا صادقين في مواجهة أعداء الأمة، تحت قيادة قائد الثورة، والاستعداد لأي توجيهات تصدر أو موجهات تتخذ في إطار إسناد الشعب الفلسطيني والتصدي للأخطار التي تتهدد الوطن، مستعرضة ما تلقوه من معارف ومهارات خلال الدورات العسكرية المفتوحة حول فنون القتال وكيفية استخدام وصيانة الأسلحة.

ووجهت كلمات الخريجين رسالة للمقاومة الفلسطينية، بوقوف الشعب اليمني إلى جانب فلسطين ومقاومتها الباسلة وجاهز للتحرك في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني ومواجهة قوى الهيمنة و الاستكبار..

تخلل العرض، مناورة عسكرية وقصائد شعرية معبره، أكدت الاستمرار في التحشيد والتعبئة العامة نصرة للشعب الفلسطيني.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: طوفان الاقصى التعبئة العامة

إقرأ أيضاً:

واشنطن تبحث مع الرئاسي اليمني “سير الحملة ضد قدرات الحوثيين”

اليمن – أعلن السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن، امس الاثنين، أنه بحث مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي “سير الحملة ضد القدرات العسكرية للحوثيين”.

جاء ذلك في بيان صادر عن سفارة واشنطن لدى اليمن، بعد ساعات من إعلان جماعة الحوثي عن مقتل عشرات المهاجرين الأفارقة بغارات أمريكية على مركز إيواء في محافظة صعدة شمالي اليمن.

وأوضح البيان أن “السفير ستيفن فاجن والرئيس رشاد العليمي (في الرياض) استعرضا سير الحملة الأمريكية ضد قدرات الحوثيين العسكرية”.

وأضاف أن فاجن والعليمي “ناقشا الدور الحاسم الذي تؤديه الحكومة اليمنية في مواجهة تهديد الحوثيين، وبحثا سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وضمان تمكين الحكومة اليمنية من تحقيق الاستقرار والازدهار للشعب اليمني”، دون تفاصيل.

وصباح الاثنين، نقلت قناة “المسيرة” التابعة للحوثيين عن الدفاع المدني قوله إن “68 شخصا قتلوا و47 أصيبوا جراء استهداف العدوان الأمريكي مركز إيواء المهاجرين غير النظاميين بمدينة صعدة”.

وأظهرت صور ومقطع فيديو بثتها القناة دمار واسعا في المكان المستهدف، وعمليات نقل جرحى، إضافة إلى ما تبدو أنها جثث متناثرة لمهاجرين أفارقة.

بينما قالت وزارة الداخلية بحكومة الحوثيين (غير معترف بها دوليا) إن غارات أمريكية “متعمدة” استهدفت مركز الإيواء، الذي يضم 115 مهاجرا (غير نظامي) جميعهم من جنسيات إفريقية.

وحتى الساعة 20:00 (ت.غ) لم تعلق واشنطن على غارات صعدة، لكن القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم” أعلنت عبر منصة “إكس”، أنها وجهت أكثر من 800 ضربة عسكرية لليمن منذ منتصف مارس/ آذار الماضي، وتوعدت بمواصلة عدوانها.

وقالت جماعة الحوثي، الجمعة، إن الولايات المتحدة شنت منذ منتصف مارس أكثر من 1200 غارة وقصف بحري، ما تسبب بمقتل وجرح مئات المدنيين.

كما أسفرت الغارات عن تدمير أعيان مدنية بأحياء سكنية وموانئ ومرافق صحية وخزانات مياه ومواقع أثرية، “في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وفق الحوثيين.

وفي 15 مارس، استأنفت الولايات المتحدة هجماتها ضد اليمن، عقب أوامر أصدرها الرئيس دونالد ترامب للجيش الأمريكي بشن “هجوم كبير” ضد جماعة الحوثي، قبل أن يهدد بـ”القضاء عليها تماما”.

لكن الجماعة تجاهلت تهديد ترامب، واستأنفت قصف مواقع داخل إسرائيل وسفن في البحر الأحمر متوجهة إليها، ردا على استئناف تل أبيب منذ 18 مارس الماضي، حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • تدشين فعاليات الذكرى السنوية للصرخة في مديرية باجل بالحديدة
  • وقفة قبيلية في ذي ناعم بالبيضاء تأكيدا على الجهوزية لمواجهة التصعيد الأمريكي
  • “البرش”: العدو الصهيوني يتعمد إبادة النسل الفلسطيني
  • وقفة في مديرية صنعاء الجديدة إسناداً للشعب الفلسطيني وتأكيد الجهوزية لأي تصعيد
  • مراسلة شبكة “CNN”: اضطرار “ترومان” للقيام بهذا الأمر يؤكد قدرات التوجيه والاستهداف للجيش اليمني
  • واشنطن تبحث مع الرئاسي اليمني “سير الحملة ضد قدرات الحوثيين”
  • حماس: “الحرب الشاملة محاولة إسرائيلية يائسة لكسر المقاومة الفلسطينية
  • مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يُطلق المرحلة التاسعة من “دورات تنمية المهارات اللغوية”
  • مسير راجل ووقفة مسلحة لخريجي دورات طوفان الأقصى بمدينة عمران
  • مسير راجل لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في بلاد الطعام بريمة