الموت يلاحق سكان غزة حتى لو توقفت الحرب!
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
#سواليف
كشفت دراسة أجرتها جامعتان بريطانية وأمريكية، أنه حتى لو تم إعلان وقف إطلاق النار في قطاع #غزة فإن 11 ألفاً و580 شخصاً سيموتون هناك بحلول أغسطس/آب القادم، وذلك جراء #الأوبئة و #الأمراض في غزة، وفق ما نشرته وكالة الأناضول، الأربعاء 21 فبراير/شباط 2024.
حيث نشر “المركز الصحي للأزمات الإنسانية” التابع لـ”مدرسة الصحة والطب الاستوائي” بجامعة لندن البريطانية، والمركز الصحي الإنساني بجامعة #جونز_هوبكنز الأمريكية، تقريراً كشف كيفية تغير الوضع في غزة عبر 3 سيناريوهات مختلفة.
كما أظهر التقرير، الذي تم إعداده وفق سيناريوهات “إعلان وقف إطلاق النار” و”استمرار الهجمات الحالية بنفس الطريقة” و”زيادة حدة الهجمات”، التوقعات المتعلقة بكيفية تغير الصحة العامة في غزة بين 7 فبراير/شباط و6 أغسطس/آب 2024.
مقالات ذات صلة سرايا القدس: قصفنا بالهاون تجمعا لجنود الاحتلال في حي الزيتون 2024/02/21فيما يقدر التقرير أنه إذا تم وقف إطلاق النار في قطاع غزة، سيموت 6 آلاف و550 شخصاً بسبب آثار #الحرب والأوبئة والأمراض في غزة، وجراء الأسباب التي تؤثر على صحة #الأمهات و #الأطفال حديثي الولادة.
أشار التقرير أيضاً إلى أنه إذا استمر الوضع الحالي على ما هو عليه، سيرتفع عدد الوفيات إلى 58 ألفاً و260، فيما توقع وصول هذا الرقم إلى 74 ألفاً و290 في حال زيادة حدة الهجمات.
بينما لفت إلى أنه مع تأثير الأوبئة والأمراض في غزة على هذا الوضع سيموت 11 ألفاً و580 شخصاً في غزة خلال الأشهر الـ6 المقبلة (حتى أغسطس/آب) في بيئة وقف إطلاق النار، و66 ألفاً و720 إذا استمر الوضع على ما هو عليه، فيما سيصل إلى 85 ألفاً و750 في حال زادت حدة الهجمات.
منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرباً مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء”، وفق بيانات فلسطينية وأممية، الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب “إبادة جماعية”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة الأوبئة الأمراض جونز هوبكنز الحرب الأمهات الأطفال وقف إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
فتح: نتنياهو يتحمل المسؤولية في عدم التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة
أكد عبدالفتاح دولة، المتحدث باسم حركة «فتح» الفلسطينية، من رام الله، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يريد التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة أو صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين، مشددًا على أن نتنياهو يريد أن تستمر الحرب؛ لان استمرار الحرب ضمان لوجوده في الحكم، ويعتقد نتنياهو نفسه أنه حقق مكاسب استراتيجية وفقًا لما يقوم به من عدوان ممتد لخارج حدود فلسطين وتوسيع رقعة الصراع في لبنان وسوريا واليمن.
وأوضح «دولة»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن نتنياهو يعتقد أن هذه المكاسب هي الضامن لوجوده في السلطة الإسرائيلية، لأن جميع هذه المكاسب تنسجم مع مطالب اليمين المتطرف الذي يحكم دولة الاحتلال خلال الفترة الحالية، مؤكدًا أن نتنياهو يتحمل المسؤولية والسبب الأكبر من عدم الوصول إلى أي اتفاق يجنب الشعب الفلسطيني العدوان.
وشدد على أن نتنياهو يريد الوصول لصفقة واتفاق دون أن تقف الحرب والحصول فقط على الأسرى ويستمر في حربه وعدوانه على الشعب الفلسطيني وتستمر دولة الاحتلال في تنفيذ مشروعها وهو تصفية القضية الفلسطينية، مضيفًا: «نتنياهو يريد أن يراوغ ويماطل ونتنياهو فرض مقترح اتفاق كان هو تقدم به للأمريكان وبعده تم رفضه»، موضحًا أن نتنياهو لا يريد أن يوقف الحرب ويريد أن يواصل عدوانه ويفشل أي مقترح على الطاولة.