محلل تركي يعلق على إلغاء مذكرة التفاهم بين ليبيا وتركيا : من حق الحكومة الشرعية الطعن
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
ليبيا – رأى المحلل التركي أوكتاي يلماظ، أن إلغاء مذكرة التفاهم بين ليبيا وبلاده جاء نتيجة خلافات وانقسامات ليبية داخلية وليس لإجهاض الحقوق، بل على العكس تضع المذكرة الخبرات التركية والإمكانات في خدمة قطاع الطاقة الليبي، بحسب تصريحه.
يلماظ وفي تصريحات خاصة لموقع “العربي الجديد”، أضاف:” أن علاقة بلاده مع شرق ليبيا تتحسن باضطراد، وستشهد المرحلة المقبلة تكثيف العلاقات والاستثمارات، ما يعني ربما إعادة العمل بالمذكرة أو تعديل الفقرات المعترض عليها أو تصويب أي خلل قانوني ،ومن حق الحكومة الشرعية أن تتقدم بالنقض أمام المحكمة العليا”.
وتوقع المحلل التركي أن لتحسن العلاقات التركية المصرية أثراً مهماً بإعادة نظر بعض الأطراف الليبية للوجود والاستثمارات التركية، لأن رفض مذكرة التفاهم جاء بعد اعتراض ورفض من مصر واليونان والاتحاد الأوروبي، الذين اعتبروا أن هذه الاتفاقية تنتهك الحقوق السيادية لدول أخرى، ولا تمتثل لقانون البحار، كما يمكن أن تقوّض الاستقرار الإقليمي وهذا برأيي غير صحيح”.
وكشف المحلل التركي أن مباحثات شهدتها أنقرة أمس بين مسؤولين أتراك ولجنة الصداقة، تطرقت لإلغاء مذكرة التفاهم وأمور أخرى كتحسين العلاقات الاقتصادية مع ليبيا.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مذکرة التفاهم
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: مصر وتركيا يجمعهما تاريخ مشترك وأواصر من الأخوة منذ زمن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، عن خالص سعادته بزيارة لدولة تركيا الصديقة ولقاء الرئيس رجب طيب أردوغان، فضلا عن إجراء مشاورات معمقة مع نظيره التركي حول مختلف القضايا الإقليمية والثنائية والدولية التي تهم البلدين.
وأضاف عبد العاطي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي عبر فضائية القاهرة الإخبارية، «تتزامن هذه الزيارة الأولى له بصفته وزير خارجية مصر مع احتفال البلدين بهذا العام بمرور 100 عام على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وتركيا اللذان يجمعهما تاريخ مشترك وأواصر من الأخوة والعمل المشترك منذ وقت طويل، والدليل على ذلك توقيع الدولتين معاهدات كثيرة في مقدمتها معاهدة قادش عام 1269 قبل الميلاد كأول معاهدة تاريخية للسلام وترسيخ مفهوم التعايش السلمي».
وأكد أن الامتداد التاريخي الطويل بين البلدين يسهم في دفع تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وتركيا، والتفاهم حول العديد من القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين، وهو ما تبلور مؤخرًا في تدشين المجلس الاستراتيجي المشترك رفيع المستوى برئاسة الرئيس السيسي ونظيره التركي رجب طيب أردوغان.