26 فبراير.. الجامعة العربية تترافع أمام محكمة العدل الدولية حول الممارسات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أكد المستشار جمال رشدي المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، أنه سيكون للجامعة العربية مرافعة أمام محكمة العدل الدولية في 26 فبراير حول الممارسات الإسرائيلية.
وقال المستشار رشدي، في مداخلة لقناة «القاهرة الإخبارية»: إن القضية الفلسطينية الآن اكتسبت بعدا جديدا وسلطت عليها الأضواء وتحظى باهتمام كبير من الرأي العام العالمي بواقع ما شهدناه خلال الأشهر الماضية، حيث صارت مهمة من يتقدمون للمرافعات في محكمة العدل الدولية أسهل كثيرا في بيان طبيعة هذا الإحتلال لأن الاحتلال خلال الشهور الماضية قد كشف عن وجهه بما لا يحتاج إلى بيان.
وأضاف أننا شهدنا ما يفعله الاحتلال الإسرائيلي خلال الشهور الماضية في قطاع غزة، وهذه المأساة التي يعايشها الشعب الفلسطيني ستعمل على إفاقة الرأي العام العالمي وتسليط الضوء على ظاهرة الإحتلال الإسرائيلي والتي كانت منسية عالميا، حيث أدرك العالم أننا أمام ظاهرة مرعبة من حيث انتهاكها لحقوق الإنسان والتي أوصلتنا اليوم لحالة من التطهير العرقي.
وأشار الى أن الاستيطان هو شكل من أشكال الانتهاكات الإسرائيلية والذي جرى عبر 40 عاما تحت نظر العالم كله، حيث تم نقل 750 ألف مستوطن إلى الأراضي الفلسطينية في انتهاك لقوانين الاحتلال، ونقل السكان وتغيير الطبيعة الديموغرافية للأرض المحتلة هو أيضا يناقض قوانين الإحتلال وهذا ما تنظر إليه المحكمة في هذه القضية.
نحن ننتظر من هذه المحكمة أنها تكون دفعة إضافية كبيرة لحجية الموقف الفلسطيني من الناحية القانونية والإنسانية والسياسية على المستوى الدولي، حيث أن قضية فلسطين هى نضال طويل على ساحات متعددة ولا يتم الانتصار فيها بعد هذا الاحتلال الطويل بضربة واحدة فهى تتم على جولات ونتصور أن هذه الجولة القانونية أمام المحكمة بالصورة التي نتابعها وبحالة الإجماع التي نشهدها ستكون فارقة.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية الفلسطيني ينتقد موقف واشنطن أمام العدل الدولية إزاء غزة
«رفعت صوت الحق الفلسطيني».. حركة فتح تشيد بمرافعة مصر أمام محكمة العدل الدولية
«المؤتمر» يشيد بكلمة مصر أمام العدل الدولية: خطوة تاريخية لفضح جرائم الاحتلال
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأراضي الفلسطينية الرأي العام العالمي القضية الفلسطينية المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية المستشار جمال رشدي الممارسات الإسرائيلية جامعة الدول العربية مرافعة محكمة العدل الدولية محکمة العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: نتنياهو يرغب في إبقاء الأمور في حالة حرب
علق الدكتور صلاح عبد العاطي رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأن بلاده لن تدفع ثمنًا لإطلاق سراح المعتقلين، مشيرًا، إلى أنه كان يقصد المحتجزين الأمريكيين، لكن إسرائيل ستدفع الثمن بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين وضمان التزامها بوقف إطلاق النار.
ولفت، إلى أن إسرائيل لم تقرر وضعية اليوم التالي في قطاع غزة، لذلك تم تقديم خطة الفقاعة الإنسانية كبديل للخطة المصرية، التي تحولت إلى خطة عربية، وهي خطة سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة وموضوع المساعدات، ومن ثم، فإن نتنياهو يدفع الأمور الآن لا في حالة سلام ولا في حالة حرب، وهو وضع يعني حالة حرب، ولكن من دون حرب، حتى ولو انتهك الهدنة وفقًا لما يراه في مصلحته، وبالتالي، فإنه يرغب في إبقاء حالة الحرب حتى لا يضطر إلى قانون الحرب الذي سنته إسرائيل عندما شنت الحرب.
وأضاف عبد العاطي، في لقاء عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ دولة الاحتلال تعمل في كل المجالات، وجن جنونها لأن هذا الأمر يعني تغييراً في السياسة الأمريكية، ما يعني أن ترامب في أي لحظة قد ينقلب على السياسات الإسرائيلية، ودولة الاحتلال تريد أن تقول إنني المسيطر على الملف وأنني أريد أن أقرر مسار المفاوضات، لكن ترامب رد عليها بأن هذا الأمر يعمل لصالحها ويحقق رغبة الإسرائيليين وأهالي الأسرى بالإفراج عن الأسرى.
وتابع رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، أنّ مداعبة ترامب بأنه الرب أو المنقذ أو منقذ الأسرى، ربما لامس بعضاً من غطرسته، وتفكيره، ولذلك فهو يعتقد أنه يستطيع تحقيق هذا الأمر، كما أنه ينوي زيارة المنطقة، وخاصة المملكة العربية السعودية، وتعزيز العلاقات العربية الأمريكية، وخاصة في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعيشها الولايات المتحدة الأمريكية، ولذلك طلب من السعودية استثمارات بقيمة تريليون دولار على مدى أربع سنوات داخل الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرًا، إلى أنّ السعودية ربما ترسل هذه الإشارات بأنها مستعدة لهذا الأمر، ولكن مقابل ترتيبات محددة، من بينها الالتزام بمسار الخطة العربية.