"سياحة النواب" توجه التحية لممثلة مصر أمام محكمة العدل الدولية
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
وجهت النائبة نورا علي، رئيس لجنة السياحة بمجلس النواب، تحية اعتزاز وتقدير نيابةً عن كل سيدات مصر إلى المستشارة ياسمين موسى، ممثلة مصر أمام محكمة العدل، والتي قدمت مرافعة تاريخية ومتكاملة نُصرةً لأشقائنا في فلسطين.
وقالت نورا علي، في تصريحات لها، إن مصر تؤكد يومًا بعد الآخر أنها باتت تمثل ضمير العالم الإنساني الذي يحمل راية السلام ويعمل جاهدًا لإحلاله في شتى بقاع الأرض سعيًا نحو خلق مجتمعات آمنة ومستقرة وشعوب محبة للسلام.
وأشارت نورا علي، إلى شعورها بالفخر والاعتزاز بثقل وقوة المرافعة والنابعة بالطبع من قوة الدولة المصرية، حيث قدمت للمحكمة صورة حقيقية لبشاعة الاحتلال الصهيوني وممارساته الاجرامية في فلسطين.
وأوضحت نورا علي، أن المرافعة تمثل استمرارًا لجهود مصر الداعمة للقضية، وردا قاطعا ضد كل من يشكك في حجم هذه الجهود العظيمة واللامحدودة، ورسالة تأكيد بأن الصمت بات يمثل انتهاكًا ومشاركةً في هذا العدوان الذي سيؤدي حتمًا لمنطقة مليئة بالعنف والصراعات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين السلام رئيس لجنة السياحة بمجلس النواب محكمة العدل النائبة نورا علي نورا علی
إقرأ أيضاً:
سابقة. مجلس النواب يصادق على مشروع قانون الإضراب الذي بقي في الرفوف طيلة عقود
زنقة 20. الرباط
صادق مجلس النواب، مساء اليوم الثلاثاء، بالأغلبية، على مشروع القانون التنظيمي بتحديد شروط وكيفيات ممارسة حق الإضراب برمته كما عدله وصادق عليه المجلس بعد إعادة ترتيب أبوابه وفروعه ومواده، وذلك بموافقة 124 نائبا، ومعارضة 41.
وشهدت الجلسة العمومية، التي ترأسها راشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب، دراسة ومناقشة مجموعة من التعديلات، ضمنها تعديلات جديدة لم تتم دراستها سابقا داخل لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب.
وشملت هذه التعديلات مقترحات قدمها وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، وأخرى قدمها نواب برلمانيون، منها تقليص الآجال الموجبة للتبليغ عن تنفيذ الإضراب في القطاع العام أو المرفق العمومي أو القطاع الخاص بالنسبة المهنيين.
ومن أبرز التعديلات الجديدة التي اقترحتها الحكومة وتمت المصادقة عليها، إدراج العاملات والعمال المنزليين ضمن الفئات المعنية بالإضراب، حيث أضيفت هذه الفئة إلى الفقرة الثانية من المادة الثانية من مشروع القانون، والتي أصبحت تنص على أنه “يعد إضرابا كل توقف إرادي جماعي عن ممارسة المهنة أو أداء العمل من لدن المهنيين والعمال المستقلين والأشخاص غير الأجراء والعاملات والعمال المنزليين، لمدة محددة، من أجل الدفاع عن حق من الحقوق أو مصلحة من المصالح المرتبطة بتحسين ظروفهم المهنية”.
كما شملت تعديلات الحكومة إمكانية اللجوء إلى القضاء الاستعجالي من أجل الإيقاف المؤقت للإضراب، وذلك بإضافة فقرة للمادة 20 تنص على أنه “يمكن للسلطات العمومية المعنية اللجوء إلى قاضي المستعجلات بالمحكمة المختصة من أجل استصدار أمر قضائي بوقف أو توقيف الإضراب مؤقتا في حالة ما إذا كانت ممارسته ستؤدي إلى تهديد النظام العام أو وقف تقديم الحد الأدنى من الخدمة”.
يذكر أن مشروع القانون التنظيمي المتعلق بالإضراب شهد مجموعة من التعديلات على مستوى لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، أبرزها حذف المقتضيات المتعلقة بمنع الإضراب بالتناوب، والإضراب السياسي، إلى جانب حذف “العقوبة الجنائية الأشد” من المواد التي تضمنت هذه العبارة، وكذا العقوبات السالبة للحرية.
ووفقا لتقرير لجنة القطاعات الاجتماعية حول مشروع هذا القانون التنظيمي، فقد بلغ عدد التعديلات التي اقترحتها مختلف الفرق النيابية 334 تعديلا، فيما قدمت الحكومة 56 تعديلا داخل اللجنة.