جامعة السادات تكشف حقيقة طرد طلاب الطب البيطري من المحاضرات وغلق المعامل
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
حالة من الجدل أثيرت خلال الساعات الأخيرة بسبب تداول أخبار بعنوان “رئيس جامعة مدينة السادات تأمر الأمن بطرد طلاب الطب البيطري من المحاضرات وغلق أبواب المعامل”.
وأصدرت جامعة مدينة السادات بيانا عاجلا لحسم هذا الجدل، مؤكدةً أن كل الأخبار المتداولة بهذا الشأن عارية تماما عن الحقيقة والصحة، وتستند إلى أكاذيب مفتعلة.
وقالت جامعة مدينة السادات في بيانها إن “الواقعة برمتها لا أساس لها من الصحة، ولم يحدث أن قامت رئيس الجامعة بطرد طلاب الطب البيطري من المحاضرات أو السكاشن، حيث إن مبنى المعامل المركزية المنوه عنه ليس في حوزة الجامعة، والمبنى محل تعاقد على الإنشاء والتأسيس والتشطيب مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية منذ العام 2015، ومسلم لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية بموجب العقد المبرم بين الجامعة والجها، وبموجب أمر الإسناد ومحاضر استلام الموقع، وحتى الآن المبنى في حوزة جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، ولم تنته أعمال الإنشاء الخرسانية والتشطيبات والتنفيذات، ولم يتم تسليمه للجامعة حتى تاريخه؛ ومن ثم فان المسئول عن مبنى المعامل المركزية هو جهاز مشروعات الخدمة الوطنية وليس جامعة مدينة السادات”.
وأوضحت جامعة مدينة السادات في بيانها أن “جهاز مشروعات الخدمة الوطنية طلب العديد من كتبه المتكررة، ومنها كتبه بتاريخ 11/4/203م و 16/5/2023 وكذلك بتاريخ 30/1/2024م وكتاب الجهاز رقم قيد 117 لسنة 2024 بتاريخ 18/2/2024، مرسل لرئيس الجامعة بإخطار الدكتور عميد كلية الطب البيطري بالإخلاء الفوري لمبنى المعامل المركزية من جميع الأفراد والأشخاص والأجهزة والمعدات، حيث إن العمل متوقف نهائيا بالمبنى لإشغاله من قبل كلية الطب البيطري، علما بأن الأعمال لا تزال قائمة بالمبنى، ولم يتم نهوها أو تسليمها للجهة المالكة (جامعة مدينة السادات)، وقد تمت مخاطبة عميد كلية الطب البيطري بهذه الكتب إلا أنه لم يتم الإخلاء حتى تاريخه والذي من شأنه تعريض الأرواح والممتلكات للخطر حال تواجد أفراد أو طلاب أو أعضاء هيئة التدريس بمبنى لم يتم الانتهاء منه، ولا من أعماله، ولم يتم تسليمه للجامعة حتى تاريخه، فضلاً عن الأضرار الناجمة عن توقف الأعمال بسبب الأشغال، والتي سطرها جهاز مشروعات الخدمة الوطنية بإخلاء مسئوليته عن أية أضرار مالية تترتب على تغير الأسعار وفروق الأسعار نتيجة توقف الأعمال بمبنى المعامل المركزية بسبب إشغالها من جانب كلية الطب البيطري فضلا عن تعريض الأرواح والممتلكات للخطر”.
واستكملت الجامعة بيانها قائلة: “مبنى المعامل المركزية وحتى تاريخ كتابة هذه السطور في حوزة الجهة المنفذة للبناء والإنشاء والتجهيز، وهو جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، ولم يسلم للجامعة حتى تاريخه وليس تحت سلطتها ولا إدارتها، من ثم فإن كل ما تم نشره على بعض المواقع الصحفية يستهدف إثارة البلبلة والتعمية على الرأي العام والزج بالطلاب في أمور لا علاقة لهم بها، وإحداث إثارة في أوساط الرأي العام على غير الحقيقة”.
وأكد البيان أن قيادة الجامعة شغلها الشاغل أبناؤها الطلاب وهم الأولى بالرعاية كهدف استراتيجي لقيادة الجامعة، وفي سبيل ذلك تولي الرعاية الأولى من اهتمامها بالعملية التعليمية والحرص على مستقبل الطلاب العلمي وتوفير البيئة التعليمية الآمنة والبيئة الصحية والخلقية والعلمية في مكان وبيئة تليق بهم.
ورفضت الجامعة في بيانها الزج بالطلاب في أمور أقل ما يقال فيها أنها كذب وتلفيق تدحضها حقيقة الواقع والمستندات، بهدف إثارة البلبلة.
وأخيرا قالت الجامعة: “نصدر هذا البيان احتراما وتقديراً منا للمواقع الصحفية المنشورة عليها هذه الأكاذيب والافتراءات، وإننا نعلم علما يقينيا احترام هذه المواقع للحقيقة وتوضيح الأمر للرأي العام في شفافية ونزاهة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جهاز مشروعات الخدمة الوطنیة جامعة مدینة السادات کلیة الطب البیطری المعامل المرکزیة حتى تاریخه
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس جامعة كفر الشيخ تكشف ملامح الأسبوع البيئي وريادة الأعمال
تستعد جامعة كفر الشيخ لإطلاق الأسبوع البيئي وريادة الأعمال خلال الفترة من 15 إلى 20 مارس 2025، تحت رعاية الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس الجامعة، والدكتورة أمانى شاكر نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبمشاركة نواب رئيس الجامعة، وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والطلاب.
وأوضحت الدكتورة أماني شاكر نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أن الأسبوع سوف يشهد الأسبوع البيئي تنفيذ عدد من الأنشطة المتنوعة، أبرزها:
- حملات تشجير وتجميل المسطحات الخضراء داخل الحرم الجامعي وأمام الكليات.
- تنفيذ المبادرة الرئاسية للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية (البروستاتا، القولون، الرئة، عنق الرحم) بكلية الطب البشري.
- قوافل طبية من كليات طب الأسنان والعلاج الطبيعي، لتقديم الخدمات الطبية للطلاب وتحويل الحالات التي تحتاج إلى متابعة.
- دوري رياضي بيئي بين كليات الجامعة لتعزيز الوعي البيئي بين الطلاب.
- ورش عمل حول ريادة الأعمال تُنظم عبر الإنترنت لطلاب وخريجي الجامعة.
- معسكر صحي تنظمه كلية التمريض لقياس الضغط، السكر، الطول والوزن داخل الحرم الجامعي.
- ندوات توعوية تناقش أهداف الأسبوع البيئي ودوره في نشر ثقافة الاستدامة البيئية.
وتختتم الفعاليات يوم الخميس 20 مارس بمعرض المسابقات البيئية والفنية الخاصة بالهوية البصرية للجامعة، والذي يُقام بكلية التربية الرياضية، يلي ذلك تكريم المشاركين المتميزين وتوزيع شهادات التقدير. كما سيتم إطلاق مسابقة "أفضل كلية صديقة للبيئة"، والتي تستمر حتى 27 مارس 2025.
وأكدت الدكتورة أماني، شاكر، أن تنظيم الأسبوع البيئي يأتي في إطار استراتيجية الجامعة لتعزيز الوعي البيئي والتنمية المستدامة، من خلال تنفيذ مجموعة من الفعاليات المتنوعة التي تستهدف الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والمجتمع المحلي، بما يسهم في نشر ثقافة الحفاظ على البيئة، وتعزيز السلوكيات الإيجابية الداعمة للتنمية البيئية الشاملة.
وأضافت أن الجامعة تحرص على تنظيم هذه الفعاليات سنويًا لتعزيز دور الطلاب في الحفاظ على البيئة، وترسيخ مفهوم المسؤولية المجتمعية لديهم، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة لهم لتقديم أفكارهم ومشروعاتهم المتعلقة بالاستدامة البيئية، مما يفتح أمامهم آفاقًا جديدة للإبداع ويُعزز من قدرتهم على مواجهة التحديات البيئية المعاصرة.
كما أشارت إلى أن هذا الأسبوع يُعد فرصة مهمة لدمج الجانب الأكاديمي بالأنشطة المجتمعية والتطبيقية، حيث تسعى الجامعة إلى غرس قيم المسؤولية البيئية لدى الطلاب، وتنمية روح العمل الجماعي من خلال مشاركتهم الفعالة في تنفيذ الأنشطة المختلفة، مثل حملات التشجير والتجميل، والمشاركة في القوافل الطبية، وورش العمل التي تهدف إلى صقل المهارات وتعزيز الابتكار.
وأوضحت أن الأسبوع البيئي لا يقتصر على الأنشطة التقليدية فقط، بل يشمل أيضًا تقديم ورش عمل تدريبية حول ريادة الأعمال، بهدف تطوير مهارات الطلاب في مجال الابتكار وريادة الأعمال البيئية، وتأهيلهم لسوق العمل، مما يتماشى مع توجهات الدولة نحو تعزيز الاقتصاد الأخضر، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة القائمة على الحلول البيئية المستدامة، مؤكدة، أن هذه الفعاليات تعكس التزام جامعة كفر الشيخ بتقديم دور ريادي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما يتوافق مع رؤية مصر 2030، من خلال إعداد جيل جديد من الشباب الواعي بقضايا البيئة، والمُدرك لأهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية.
واختتمت تصريحاتها بالتأكيد على أن الجامعة ستواصل جهودها في توسيع دائرة المشاركة المجتمعية، من خلال تنظيم المزيد من الأنشطة البيئية والتوعوية على مدار العام، مشددة على أن مسابقة "أفضل كلية صديقة للبيئة" تهدف إلى تشجيع الكليات على تبني ممارسات بيئية مستدامة داخل الحرم الجامعي، بما يعزز من روح التنافس الإيجابي بين الكليات، ويدعم تحقيق بيئة جامعية صحية ومستدامة تعكس مكانة جامعة كفر الشيخ كصرح تعليمي رائد في مجالات التنمية البيئية والمجتمعية.