وحشية غير مسبوقة.. وكيل الأمم المتحدة: نصف مليون بغزة على حافة المجاعة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن جريفيث أن نصف مليون شخص في غزة على حافة المجاعة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام.
قال جريفيث إن نصف مليون شخص في غزة يفتقرون لأبسط الحاجات الأساسية من غذاء وماء ورعاية صحية والحرمان الذي يعاني منه سكان غزة قاس وعميق وأي قدر من المساعدات لن يكون كافيا لحاجاتهم.
وأضاف جريفيث :"طلبنا من إسرائيل كقوة محتلة لغزة تسهيل وصول المساعدات دون جدوى"، مشيرًا إلى أنه تم محو أحياء بأكملها في قطاع غزة.
وحول الدول الكبرى فاعتبر جريفيث أنها مقصرة للغاية بقوله "إن إحجام مجموعة العشرين عن القيام بأي عمل سيؤدي إلى موت مزيد من الأطفال والنساء في غزة ولهذا ندعو أعضاء مجموعة العشرين للمساعدة في وقف هذه الحرب وإنقاذ سكان غزة حيث أن ما وقع في غزة خلال الأيام الـ137 الماضية غير مسبوق في حدته ووحشيته ونطاقه.. وما يجري في غزة يعد تجريدا لمجتمع بأكمله من إنسانيته".
وأكد على الحاجة لوجود ضمانات أمنية لقيام الأمم المتحدة بعملها وسد احتياجات قطاع غزة حيث أن هجمات 7 أكتوبر لا تبرر ما يحدث لأطفال غزة ونسائها ورجالها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن جريفيث نصف مليون المجاعة إسرائيل قوة محتلة فی غزة
إقرأ أيضاً:
مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يطلق نداء لجمع 500 مليون دولار
جنيف "رويترز": أطلق فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان اليوم نداء لجمع 500 مليون دولار للعام الجاري لدعم تمويل أنشطة مثل التحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان حول العالم، من سوريا إلى السودان.
وتعاني مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان من نقص مزمن في التمويل يخشى البعض من أنه قد يتفاقم بسبب تخفيض المساعدات الخارجية للولايات المتحدة، أكبر مانحيها، في عهد الرئيس دونالد ترامب.
وتهدف المفوضية من هذا النداء، الذي تطلقه سنويا، إلى جمع أموال بخلاف تلك المخصصة لها من رسوم الدول الأعضاء بالأمم المتحدة والتي لا تفي إلا بجزء ضئيل من احتياجاتها.
وقال تورك خلال خطاب في الأمم المتحدة بجنيف "في 2025، لا نتوقع أي تراجع للتحديات الكبرى لحقوق الإنسان ... أنا قلق جدا من أننا إذا لم نحقق أهدافنا التمويلية في 2025 سنترك الناس... في معاناة وخذلان في غياب حصولهم على دعم كاف".
وذكر أن أي عجز يعني بقاء المزيد من الناس قيد الاحتجاز بشكل غير قانوني وإتاحة الفرصة للحكومات لمواصلة سياساتها التمييزية وربما تمر الانتهاكات دون توثيق وقد يفقد المدافعون عن حقوق الإنسان الحماية.
وأضاف "باختصار، الأرواح معرضة للخطر".
ويحصل مكتب حقوق الإنسان على حوالي خمسة بالمئة من ميزانية الأمم المتحدة، لكن أغلب تمويله يأتي طوعا استجابة لندائه السنوي.
وأظهرت بيانات الأمم المتحدة أن الدول الغربية تقدم أكبر قدر من التمويل إذ تبرعت الولايات المتحدة بنحو 35 مليون دولار العام الماضي، أي حوالي 15 بالمئة من إجمالي المنح في عام 2024، تليها المفوضية الأوروبية.
ومع ذلك، لم يتلق المكتب سوى حوالي نصف المبلغ الذي سعى إلى الحصول عليه العام الماضي، وهو 500 مليون دولار.