هل تعرض لتهديدات من الكابرانات.. الشاب خالد يقدم اعتذارا رسميا لـالجزائريين (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
بعد أن التزم الصمت طويلا، إثر مهاجمته من قبل الإعلام الموالي لنظام الكابرانات، الذي روج قبل أسابيع لقرار منعه من ولوج بلاده، بسبب اختياره الاستقرار بالمغرب عقب الحصول على الجنسية المغرب، اضطر مغني الراي الجزائري، الشاب خالد إلى خروج بوجه مكشوف من أجل الرد على صحافة نظام العسكر الحاكم في الجارة الشرقية.
وارتباطا بالموضوع، أطل ملك الراي، الجزائري "الشاب خالد" على جمهوره من خلال مقطع فيديو قصير، شدد من خلاله على أنه لا يحق لأي كان أن ينتزع منه وطنيته وحبه الكبير لبلده الجزائر.
في ذات السياق، توجه "خالد" باعتذار إلى كل من شعر بأن تؤدى في يوم من الأيام من تصريحاته أو كلامه، حيث قال في هذا الصدد: "حنا كلنا خاوة وكلنا جزائريين"، قبل أن يتابع قائلا: "حبيت نقول حاجة من قلبي اليوم، إلا قصت شي ناس وإلا ضريت شي ناس بلا ما على بالي، نطلب منو السماح، ونطلب السماح من كل واحد قصتو ولا ضريتو ولا وجعتو نطلب منو السماح".
وتابع "خالد" حديثه قائلا: "ولكن، مكاش واحد ينحي لي الوطنية تاعي، انا نقعد ديما جزائري وتحيا الجزائر..".
عدد من النشطاء، اعتبروا خرجة "خالد" الجديدة، تأكيد صريح على أنه كان ممنوعا من ولوج التراب الجزائري، ما اضطره إلى تقديم اعتذار رسمي بالصوت والصورة، بضغط من سلطات بلاده من أجل إسقاط شرط "المنع"، تماما كما حصل مع عدد من الفنانين والنشطاء الجزائريين في أوقات سابقة (الفيديو):
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
السماح لمؤسس تطبيق تلغرام بمغادرة فرنسا مؤقتا
سمحت السلطات الفرنسية لمؤسس تطبيق "تلغرام" بافيل دوروف بمغادرة البلد مؤقتا أمس السبت، رغم اتهامه بارتكاب مخالفات متعددة مرتبطة بتمكين الجريمة المنظمة، وفق ما أفادت به مصادر مطلعة لوكالة الأنباء الفرنسية.
وحسب الوكالة، فإن مصدرا مطلعا على القضية قال إن دوروف "غادر فرنسا هذا الصباح"، موضحا أن ذلك تم بإذن من السلطات.
وذكر مصدر آخر أن قاضي التحقيق أذن لدوروف بمغادرة فرنسا "لعدة أسابيع"، في حين أكد مصدر ثالث أن دوروف غادر إلى دبي، وقال المصدر المطلع على القضية إن قاضي التحقيق وافق على طلب دوروف بتعديل شروط مراقبته قبل عدة أيام.
ورفضت متحدثة باسم تلغرام التعليق عندما اتصلت بها وكالة الأنباء الفرنسية، قائلة إن الشركة ستصدر بيانا في وقت لاحق.
وأُوقف مؤسس تلغرام في أغسطس/آب في مطار لوبورجيه قرب باريس، ووُجهت إليه اتهامات بارتكاب سلسلة من الانتهاكات المتعلقة بتطبيق المراسلة الشهير الذي أسسه، ومُنع من مغادرة البلاد بعد أيام من الاستجواب، ووُجهت إليه عدة تهم تتعلق بعدم العمل على الحد من المحتوى المتطرف والإرهابي على التطبيق، وأُفرج عنه بكفالة قدرها 5 ملايين يورو.
وانتقد دوروف، الذي يحمل جوازات سفر روسية وفرنسية وإماراتية، توقيفه في البداية، لكنه أعلن بعدها عن خطوات تبدو كأنها تستجيب لمطالب باريس.
إعلانوفي يناير/كانون الثاني، أبلغ دوروف قضاة التحقيق في فرنسا أنه "يدرك خطورة جميع الادعاءات"، بحسب مصدر.