«دينا» تركت الطب لتصبح مصورة طعام.. «حولت بيتها استديو»
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
سنوات طويلة من العمل داخل عيادات طب الأسنان حتى قررت الاكتفاء بما قدّمته خلال تلك الفترة، والسير وراء شغفها بتحويل جزء من منزلها إلى استوديو خاص لتصوير الطعام، وبمرور الوقت أصبحت دينا عباس، 44 عاما، من أفضل المصورين في محافظة الإسكندرية.
عملت «دينا» طبيبة أسنان لفترة طويلة، وإلى جانب ذلك مارست شغفها بإعداد وصفات جديدة فى مطبخها وتصويرها ونشرها عبر صفحتها على «فيسبوك»، لتجد شغفها في تصوير الطعام وليس الكشف على المرضى ووصف الأدوية لهم، بحسب حديثها لـ«الوطن»: «ماكنتش مبسوطة، لحد ما لقيت شغفى والحاجة اللى بحبها، وهى تصوير الأكل اللى بعمله».
ورغم أنها أم لابنة تبلغ من العمر 15 عاما، فإن «دينا» لم تتوقف عند ممارسة هوايتها بالتصوير، بل قررت دراسة هذا العلم، بقراءة الكتب العربية والأجنبية التى تحاكي هذا الفن، ومتابعة فيديوهات المصورين لمعرفة أساسيات التصوير، ثم بدأت التطبيق العملي بكاميرا «ديجيتال» للحصول على صور بجودة أعلى من كاميرا الموبايل: «بدأت أتعلم الإضاءة الطبيعية لمدة سنة، وبعدين اتجهت للإضاءة الصناعية، لقيتها تحفة وفارقة جدا، بتدى ظلال وعمق وشكل تانى للصورة».
«دينا» من أفضل مصورى الطعام فى الإسكندريةأصبحت «دينا» من أفضل مصورى الطعام فى الإسكندرية، خاصة بعد تحويل جزء من منزلها إلى استوديو، تتلقى فيه عروضا كثيرة من العملاء، وخاضت تحديات تصوير، وفازت بعدة جوائز، منها خلفيات ومستلزمات للتصوير وأدوات للطهى أيضا: «مش بحب أنزل أصوّر فى الكافيهات والمطاعم، بفضّل إن الحاجة تجيلى علشان أشتغل براحتى في الاستوديو».
تحلم «دينا» بطبع ونشر كتاب عن الطعام من تصويرهاوتوالت نجاحات المرأة الأربعينية، فأصبحت مسؤولة عن صفحات تصوير عالمية، تشرف عليها بعرض صور لبعض المصورين من كافة الدول، كنوع من التسويق لأعمالهم، وتحلم بطبع ونشر كتاب عن الطعام من تصويرها: «مش هرجع تانى للطب، لأن الموضوع بالنسبة لي ضغط على الأعصاب، خاصة لما كنا في فترة كورونا سنة 2019».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصورة استوديو طبيبة أسنان
إقرأ أيضاً:
دينا الشربيني.. «حاوريني يا كيكي» على المسرح
علي عبد الرحمن (القاهرة)
عادت دينا الشربيني إلى خشبة المسرح بعرض «حاوريني يا كيكي» الذي يقدم كوميديا خفيفة، وينسج حبكة تجمع بين الطرافة والتأمل في العلاقات الإنسانية.
ووصفت دينا التجربة بأنها قريبة من القلب، لما تحمله من لحظات سعيدة وقصص تعكس تفاعلات حياتية مألوفة، مغلفة بطابع باهر، إخراج بتول عرفة وتأليف هاني الطمباري، وشارك في بطولتها أوس أوس ورانيا يوسف.
وعلى صعيد السينما، تواصل تصوير دورها في الجزء الثاني من فيلم «شقو»، حيث تقدم دوراً يحمل مشاعر مختلطة بين الحنان والصراع، في شخصية ممرضة تجد نفسها محاطة بالتحديات، والعمل مقتبس من رواية «أمير اللصوص» للكاتب العالمي تشاك هوجان، ويشارك فيه محمد ممدوح وأمينة خليل، إخراج كريم السبكي.
وتواصل الشربيني تصوير فيلم «درويش»، الذي تدور أحداثه حول محتال ذكي يعيش حياة مليئة بالتناقضات، تتأرجح بين السحر الشخصي والأخطار المحيطة، تأليف وسام صبري وإخراج وليد الحلفاوي.
وبين حقبة الخمسينيات من القرن الماضي، وسيناريوهات مليئة بالتحولات، تبدأ دينا رحلة جديدة في فيلم «التهويدة»، الذي تصفه بأنه «أكثر الأفلام تشويقاً في مسيرتها»، حول شخصية تجبر على مواجهة مصيرها، تأليف تامر إبراهيم، وإخراج طارق العريان.
وتنتظر طرح فيلم «الهنا اللي أنا فيه»، خلال الشهر الجاري، ويجمع مواقف طريفة ورؤية عميقة حول العلاقة بين العالم الافتراضي والواقع، وتدور الأحداث حول طبيب نفسي متخصص في تقديم نصائح للعلاقات الزوجية على مواقع التواصل الاجتماعي، لكنه يُفاجأ بأن حياته الخاصة تحمل مفارقات لا تتوافق مع نصائحه، بطولة كريم محمود عبد العزيز وياسمين رئيس، تأليف أيمن بهجت قمر، وإخراج خالد مرعي.
وفي رمضان، تعود الشربيني بموسم ثالث من مسلسل «كامل العدد»، الذي يناقش قضايا اجتماعية معقدة بطابع خفيف وإنساني، حول الهوية والأسرة والمواقف اليومية، إخراج خالد الحلفاوي، ويشارك في بطولته شريف سلامة وإسعاد يونس.