مهرجان محمد بن راشد للقدرة.. المهيري ينتزع لقب «الإسطبلات الخاصة»
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
محمد حسن (دبي)
استعاد الفارس سعيد محمد المهيري نغمة الفوز، بعد أن أهدى إسطبلات «أس أس» لقب سباق الإسطبلات الخاصة، في اليوم الثاني لفعاليات مهرجان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للقدرة، الذي أقيم بمدينة دبي الدولية للقدرة بسيح السلم.
وقدم الفارس سعيد محمد المهيري أداء قوياً خاصة في المرحلة الأخيرة مكنه من العودة للانتصارات بعد غيبة، وتمكن من تحقيق اللقب على صهوة الفرس «شريفة» لإسطبلات «أس أس».
وشهد السباق الذي أقيم لمسافة 101 كلم مشاركة كبيرة بلغت 292 فارساً وفارسة، ونظمه نادي دبي للفروسية، بالتعاون والتنسيق مع اتحاد الفروسية والسباق، ورصدت له جوائز قيمة، حيث ينال صاحب المركز الأول مبلغ 200 ألف درهم، والمركز الثاني 180 ألف درهم، والثالث 160 ألف درهم، فيما نال اصحاب المراكز من الرابع إلى المركز الـ 70 مبلغ 30 ألف درهم.
وقطع بطل السباق المسافة الكلية على صهوة الفرس «شريفة» مسجلاً زمناً قدره 3:29:57 ساعة بمعدل سرعة بلغ 28.86كلم/ ساعة.
وجاء في المركز الثاني زايد محمد عتيق المهيري على صهوة «فانتة أم أل» لإسطبلات (TNT) مسجلاً 3:30:19 ساعة، فيما حل في المركز الثالث رفيقه في الإسطبل مصعب محمد بلقيزي على صهوة «بومبيك دو سوفتريبز» وقدره 3:30:23 ساعة.
وعقب ختام السباق، قام الدكتور غانم الهاجري الأمين العام لاتحاد الفروسية والسباق، واللواء الدكتور محمد عيسى العظب عضو مجلس الإدارة المدير العام لنادي دبي للفروسية، بتتويج الفائزين، حيث نال بطل السباق الكأس الذهبي، والوصيف نال الكأس الفضي، فيما نال صاحب المركز الثالث الكأس البرونزي.
وأشاد الدكتور غانم الهاجري بالمشاركة الكبيرة من الفرسان في السباق، وقال إن ذلك يدل على حرص الجميع للتواجد في هذا المهرجان، لما يمثله من أهمية كونه يحمل اسم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله.
وقال إن أعداد المشاركين من الفرسان والإسطبلات في سباقات القدرة بمختلف الفئات في تزايد مستمر، بفضل الدعم الكبير والاهتمام الذي توليه قيادتنا الرشيدة لهذه الرياضة. أخبار ذات صلة مهرجان محمد بن راشد للقدرة.. الأرجنتينية سبلانزون تحسم لقب السيدات في الافتتاح مهرجان محمد بن راشد للقدرة «كأس عالم مُصغرة»
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سباقات القدرة سيح السلم محمد بن راشد على صهوة ألف درهم
إقرأ أيضاً:
مركز محمد بن راشد يكرّم المشاركين في «أبحاث علوم الفضاء»
دبي: «الخليج»
كرّم مركز محمد بن راشد للفضاء الطلبة والمشرفين الذين شاركوا في برنامج أبحاث علوم الفضاء للطلبة الجامعيين 2024، ويهدف إلى تنمية مهارات البحث العلمي لدى الشباب الإماراتي.
أُقيم الحفل في مقر المركز بدبي، ليكون تتويجاً لبرنامج مكثف استمر 10 أسابيع، شهد مشاركة طلاب من جامعات مرموقة، أجروا خلالها أبحاثاً متقدمة تحت إشراف نخبة من خبراء علوم الفضاء.
هذا البرنامج دليل على التزام المركز بتنمية الجيل المقبل من المهتمين بالفضاء، ومواصلة مهمته في إجراء أبحاث رائدة تعزز مكانة دولة الإمارات في قطاع الفضاء عالمياً.
أتاح البرنامج للطلبة الجامعيين، الذي أُقيم بالتعاون مع مؤسسات تعليمية بارزة شملت جامعة نيويورك أبوظبي، وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، والمركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء، ومعهد ماساشوستس للتكنولوجيا، الفرصة للطلاب للمساهمة في مبادرات أبحاث الفضاء المتطورة في دولة الإمارات. وعمل الطلاب على مشاريع رائدة في مجالات متنوعة مثل علوم الأرض، وصحة الإنسان في الفضاء، وتبلور البروتينات في الفضاء، والهندسة، تحت إشراف فريق مركز محمد بن راشد للفضاء، وبالتعاون مع جهات محلية وعالمية.
وقال سالم المري، المدير العام للمركز: «بإتاحة الفرصة لطلابنا للعمل مع نخبة من الخبراء في علوم أبحاث الفضاء، فإننا نستثمر في المواهب المبتكرة التي ستواصل مسيرة دولتنا في استكشاف الفضاء والتقدم التكنولوجي. العمل الذي قدّمه هؤلاء الطلاب يعكس تفانيهم وجهودهم، ونتطلع لرؤية إسهاماتهم الكبيرة في قطاع الفضاء وخارجه».
عمل الطلاب الذين شاركوا في البرنامج على مجموعة متنوعة من الأبحاث، مثل دراسة تأثير العزلة في الجهاز العصبي والأوعية الدموية والقلب لدى الإنسان. كما ركز بحث آخر على دراسة انتقال الحرارة من سطح القمر إلى إطارات المركبات الجوالة، وهو بحث بالغ الأهمية يهدف إلى دعم المهام المستقبلية لاستكشاف القمر بضمان فعالية المركبات الجوالة في البيئة القاسية على سطحه.
من بين الأبحاث العلمية الأخرى، كان تلخيص 500 ورقة بحثية عن دمج تقنيات الاستشعار عن بُعد والذكاء الاصطناعي، وتحليل صور الأقمار الاصطناعية لإمارة أبوظبي.
كما أُجريت دراسة مقارنة بين الخلايا الجذعية وخلايا جذور الأسنان لتعزيز تقنيات زراعة الخلايا التي قد تُسهم في تحسين التطبيقات الطبية.
ومشروع آخر لفحص كثافة العظام لدى أفراد طاقم محاكاة الفضاء ومقارنتها بحالات من الحياة الواقعية، مثل مرضى «كوفيد-19» ومرضى هشاشة العظام غير القادرين على الحركة، مُشدداً على أوجه التشابه في التأثيرات الصحية الناتجة عن العزلة. وخلال الحفل، أشاد المركز بجهود المشرفين من فريق عمله والمؤسسات المشاركة، حيث كانت إرشاداتهم وخبراتهم ذات قيمة كبيرة في ضمان نجاح مشاريع أبحاث الطلاب.