هجوم على تيفاني هاديش بعد زيارتها اسرائيل.. فهل تتوجه إلى غزة؟
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أحدث الممثلة الأمريكية تيفاني هاديش حالة من الجدل، بعد مشاركتها صورة لها على متن الطائرة المتوجهة إلى سلطة الاحتلال الاسرائيلي، من أجل فهم ما يجري في قطاع غزة.
اقرأ ايضاًوانتقلت تيفاني، البالغة من العمر 44 عامًا، عبر حسابها في "إنستغرام" لتخبر معجبيها أنها متجّهة إلى "إسرائيل" لترى ما يجري بأم عينيها.
وظهرت تيفاني جالسة في مقصورة الدرجة الأولى، مستمتعة بكأس من عصير البرتقال، وقالت: "أشعر بالملل القاتل".
View this post on InstagramA post shared by Tiffany Haddish (@tiffanyhaddish)
وتابعت كلامها: "أنا ذاهبة لمقابلة شريكي المستقبلي هناك.. سأذهب إلى الأراضي المقدسة. أقترح عليكم جميعاً أن تفعلوا ذلك".
وقالت تيفاني وهي تغني: "في طريقي إلى تل أبيب، ثم إلى القدس. ثم سأذهب إلى البحر الميت وسأحضر لي بعضًا منه. سأحظى ببعض المرح.. ثم سأتعلم المزيد عن السياسة".
وردت هديش على أحد المعجبين: "من قال أنني لن أذهب إلى غزة؟..قلت إنني سأذهب وأرى بأم عيني. يجب أن أذهب إلى إسرائيل أولاً".
وتابعت: "أليست غزة في إسرائيل؟ أليس كل ذلك في نفس القارة، ونفس قطعة الأرض الصغيرة ومحاطة بالمياه؟".
وتعرضت تيفاني للهجوم لاسيما أن زيارتها تأتبعد استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار برعاية عربية يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن في تصويت مجلس الأمن الدولي، يوم أمس الثلاثاء.
اقرأ ايضاًوكتبت إحدى المتابعات: "إن حقيقة قدرتك على الطيران وقضاء "عطلة" في إسرائيل ولكن غزة مدمرة إلى حد كبير، تمنحك كل المعلومات التي تحتاجها حقًا. هذه ليست حرب، إنها إبادة جماعية".
وأضافت أخرى: "كم يدفعون لك لدعم الإبادة الجماعية؟".
تيفاني هاديش والديانة اليهوديةويُشار إلى أن تيفاني علمت للمرة الأولى أنها تتبع الديانة اليهودية حينما أصبحت بعمر الـ40، حينها أقامت الاحتفال اليهودي الديني "بار متسفا"، والذي يُقام بشكل عام بعد بلوغ الشاب اليهودي 13 من عمره، أي عندما يـُعتبر مكلفا بأداء جميع الفرائض المفروضة عليه حسب الشريعة اليهودية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: تيفاني هاديش
إقرأ أيضاً:
بعد هجوم الجهاد.. أوامر إخلاء إسرائيلية في خان يونس
أمر الجيش الإسرائيلي، الاثنين، بإخلاء أحياء في خان يونس، جنوبي قطاع غزة، فيما تقترب الحرب في القطاع من شهرها التاسع.
ودعا الجيش الإسرائيلي سكان الأحياء الشرقية لمدينة خان يونس إلى إخلاء المنطقة والتوجه نحو "المنطقة الإنسانية"، وفق ما جاء في بيان للمتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي.
وكتب أدرعي: "إلى كل السكان والنازحين المتواجدين في مناطق القرارة وبني سهيلا" وبلدات أخرى "عليكم الإخلاء بشكل فوري إلى المنطقة الإنسانية".
#عاجل الى كل السكان والنازحين المتواجدين في مناطق القرارة واحيائها، بني سهيلا واحيائها، بما في ذلك احياء معن، قيزان النجار، القرين، جورت اللوت، المنارة والسلام، عبسان الجديدة واحيائها، عبسان الكبيرة واحيائها، بلدية الخزاعة واحيائها، بلدية الفخاري واحيائها، المناطق الاقليمية،… pic.twitter.com/fBRzjxF3Wq
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) July 1, 2024وتأتي هذه الخطوة بعد إطلاق نحو 20 صاروخا على المناطق الإسرائيلية المحاذية للقطاع دون تسجيل إصابات في هجوم تبنته حركة "الجهاد الإسلامي".
وأفاد الجيش الإسرائيلي في بيان بأن "صد حوالي 20 مقذوفا أطلقت من خان يونس" وأضاف أنه "تم اعتراض عدد منها وسقط بعضها في جنوب إسرائيل". وقال إن مدفعيته استهدفت مصدر النيران.
وقصفت إسرائيل، الاثنين، جنوب قطاع غزة ردا على الهجوم، وفق فرانس برس.
وكانت إسرائيل أعلنت في الأشهر الماضية قيامها بتفكيك "البنية العسكرية" لحركة حماس والجهاد الإسلامي في شمال غزة، وخان يونس في الجنوب.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الاثنين، إن "إسرائيل تقترب من نهاية مرحلة القضاء على القدرات العسكرية لحماس".
ولليوم الخامس على التوالي، تستمر المعارك العنيفة في حي الشجاعية في مدينة غزة، مما دفع عشرات آلاف الفلسطينيين إلى الفرار.
وبحسب الأمم المتحدة، فر ما بين 60 ألفا إلى 80 ألف فلسطيني من شرق وشمال شرق مدينة غزة، بعد أن أمرهم الجيش بإخلائها الخميس.
وأكد نتانياهو، الأحد، أمام حكومة الحرب أن القوات الإسرائيلية تعمل في رفح والشجاعية وكل أنحاء قطاع غزة، معتبرا أنها "معركة صعبة نخوضها على الأرض أحيانًا عبر الاشتباك المباشر، وكذلك تحت الأرض".
وأفرج الجيش الإسرائيلي عن عشرات السجناء الفلسطينيين، بينهم مدير مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة محمد أبو سلمية الذي اتهم إسرائيل "بالتعذيب" بعد احتجازه لأكثر من سبعة أشهر.