أحدث الممثلة الأمريكية تيفاني هاديش حالة من الجدل، بعد مشاركتها صورة لها على متن الطائرة المتوجهة إلى سلطة الاحتلال الاسرائيلي، من أجل فهم ما يجري في قطاع غزة.

اقرأ ايضاًتيفاني هاديش تواجه اتهامات بالإساءة الجنسية لأطفال.. وتفاصيل صادمة تيفاني هاديش تسافر إلى سلطة الاحتلال الاسرائيلي

وانتقلت تيفاني، البالغة من العمر 44 عامًا، عبر حسابها في "إنستغرام" لتخبر معجبيها أنها متجّهة إلى "إسرائيل" لترى ما يجري بأم عينيها.

وظهرت تيفاني جالسة في مقصورة الدرجة الأولى، مستمتعة بكأس من عصير البرتقال، وقالت: "أشعر بالملل القاتل".

View this post on Instagram

A post shared by Tiffany Haddish (@tiffanyhaddish)

وتابعت كلامها: "أنا ذاهبة لمقابلة شريكي المستقبلي هناك.. سأذهب إلى الأراضي المقدسة. أقترح عليكم جميعاً أن تفعلوا ذلك".

وقالت تيفاني وهي تغني: "في طريقي إلى تل أبيب، ثم إلى القدس. ثم سأذهب إلى البحر الميت وسأحضر لي بعضًا منه. سأحظى ببعض المرح.. ثم سأتعلم المزيد عن السياسة".

وردت هديش على أحد المعجبين: "من قال أنني لن أذهب إلى غزة؟..قلت إنني سأذهب وأرى بأم عيني. يجب أن أذهب إلى إسرائيل أولاً".

وتابعت: "أليست غزة في إسرائيل؟ أليس كل ذلك في نفس القارة، ونفس قطعة الأرض الصغيرة ومحاطة بالمياه؟".

وتعرضت تيفاني للهجوم لاسيما أن زيارتها تأتبعد استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار برعاية عربية يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن في تصويت مجلس الأمن الدولي، يوم أمس الثلاثاء.

اقرأ ايضاًبالفيديو: تيفاني هاديش تبكي بعد فوزها بالغرامي.. 3 عقود لفوز امرأة سوداء

وكتبت إحدى المتابعات: "إن حقيقة قدرتك على الطيران وقضاء "عطلة" في إسرائيل ولكن غزة مدمرة إلى حد كبير، تمنحك كل المعلومات التي تحتاجها حقًا. هذه ليست حرب، إنها إبادة جماعية".

وأضافت أخرى: "كم يدفعون لك لدعم الإبادة الجماعية؟".

تيفاني هاديش والديانة اليهودية

ويُشار إلى أن تيفاني علمت للمرة الأولى أنها تتبع الديانة اليهودية حينما أصبحت بعمر الـ40، حينها أقامت الاحتفال اليهودي الديني "بار متسفا"، والذي يُقام بشكل عام بعد بلوغ الشاب اليهودي 13 من عمره، أي عندما يـُعتبر مكلفا بأداء جميع الفرائض المفروضة عليه حسب الشريعة اليهودية.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: تيفاني هاديش

إقرأ أيضاً:

خبراء يناقشون سؤال: الكتابة في عصر الذكاء الاصطناعي.. إلى أين؟

الشارقة (الاتحاد)
أكد عدد من المختصين في الذكاء الاصطناعي وعلوم المستقبل على ضرورة توظيف الذكاء الاصطناعي بشكل أخلاقي وواعٍ، مشددين أن لا يدع البشر الذكاء الاصطناعي يفكّر عنهم، وداعين إلى أهمية أن يبقى أداة مساعدة في يد الإنسان، لا أن يتحول إلى أداة تتحكم به، سواء في مجالات الكتابة، أو الإبداع، أو التعليم.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان «الكتابة في عصر الذكاء الاصطناعي: إلى أين؟»، ضمن فعاليات الدورة الـ16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، شارك فيها كل من: الدكتورة سمية المعاضيد، أستاذة علوم الحاسوب بجامعة قطر، وأسماء زينل، الكاتبة والباحثة الإماراتية في الدراسات المستقبلية، والكاتب والباحث طالب غلوم، وأدارت الجلسة عائشة المازمي.
وأوضحت د. سمية المعاضيد أن الذكاء الاصطناعي يُشكّل امتداداً للثورة الصناعية الرابعة، ويستخدم اليوم من قبل ما لا يقل عن 80% من الأفراد، بينهم نسبة كبيرة من طلاب الجامعات، وأضافت «أن هذا الاستخدام يثير تحديات أكاديمية تتطلب من المؤسسات التعليمية تطوير أدواتها لضمان النزاهة الأكاديمية».
وقالت: «الذكاء الاصطناعي أداة رائعة للتفكير والبحث، لكنه لا يملك المشاعر أو التجربة البشرية. لذلك، علينا أن نعلّم الطلاب كيف يستخدمونه بوعي، ونطالبهم بالإفصاح عند الاستعانة به، كما تفعل بعض الشركات العالمية التي وضعت حدودًا صارمة لحماية معلوماتها».
من جهتها، حذّرت الكاتبة أسماء زينل من الاستخدام العشوائي للذكاء الاصطناعي في الكتابة والإعلام، وطرحت سيناريوهين مختلفين لاستخدامه: الأول عشوائي يخلو من الوعي، والثاني عقلاني يتحكّم بالأداة ولا يترك لها زمام الأمور.
وقالت: «يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعد في تقديم زوايا جديدة للبحث، لكنه لن يكون أبداً بديلاً عن العقل البشري ولا يجب أن يفكر نيابة عن البشر، فهو يمكنه تحسين الجماليات، لكنه لا يمنحنا العاطفة، ومستقبل هذه التقنية مرتبط بمدى وعينا، لا بقدرتها التقنية وحدها».
أما الكاتب طالب غلوم، فأكد أهمية وجود قوانين واضحة تنظم استخدام الذكاء الاصطناعي، مشدداً على ضرورة احترام الملكية الأدبية والشفافية في الإفصاح.
وقال:«لا ضير من إنتاج نصوص هجينة بالتعاون مع الذكاء الاصطناعي، ما دام هناك اعتراف بذلك. على المتقدمين للمسابقات، مثلاً، أن يوضحوا دور الذكاء الاصطناعي في النص، لضمان النزاهة ومنع الغش».
واختُتمت الجلسة بالتأكيد على أن الذكاء الاصطناعي لن يكون بديلاً عن الإنسان، بل يجب أن يظل أداة تُستخدم بذكاء، ضمن أطر أخلاقية واضحة، في ظل عالم يشهد تطورات متسارعة. 

أخبار ذات صلة «صحة دبي» تطلق خطة تدريبية تواكب طموحات المستقبل في الذكاء الاصطناعي «ميتا»: الذكاء الاصطناعي يحقق تقدّماً ملحوظاً في فهم احتياجات المستخدمين

مقالات مشابهة

  • اسرائيل تفجر منازل المدنيين على ساكنيها وعشرات الشهداء والجرحى تحت الأنقاض
  • لوسي: أحمد العوضى ممثل زكى ومحبوب جماهيريا.. خاص
  • لجنة الحقوق الاجتماعية بـ قومي حقوق الإنسان تختتم زيارتها لمحافظة شمال سيناء
  • لجنة نقابية بتعز تتوجه اليوم إلى عدن لمتابعة الحكومة لتنفيذ مطالب المعلمي
  • عن زواجها بـ محمد صلاح.. ريم مصطفى: عمري ما شوفته
  • جماهير الأهلي تتوجه إلى ستاد القاهرة قبل مباراة صن داونز.. صور
  • كشف معلومات أولية عن منفذ الهجوم داخل مدرسة في فرنسا
  • خبراء يناقشون سؤال: الكتابة في عصر الذكاء الاصطناعي.. إلى أين؟
  • مقتل طالب وإصابة 3 في هجوم بسكين داخل مدرسة فرنسية
  • إسرائيل تصدر أمر إخلاء لسكان منطقتين في شمال قطاع غزة