رئيس جامعة القناة: تنظيم رحلات علمية لتنمية المهارات التطبيقية للطلاب
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قال الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، إن الكليات تنظم رحلات علمية للطلاب؛ لتنمية المعارف التطبيقية المرتبطة بالمقررات الدراسية لدى الطلاب.
وأضاف رئيس جامعة القناة أن الجامعة نظمت رحلة لطلاب كلية الآداب انطلقت إلى مدينة شرم الشيخ ونفذت مشروع رفع مساحي لمحمية نبق، ومحمية رأس محمد، ومحمية طابا والتي تعد من أجمل المحميات الطبيعية في العالم.
وأضاف أن الرحلة تضمنت زيارة محطات توليد الطاقة الكهربائية بجنوب سيناء، ومصنع تدوير المخلفات الصلبة، إلى جانب زيارة حقول الطاقة الشمسية، وعمل دراسة ميدانية لمجموعة من الأودية منها وادي تيران، ووادي غزالة، ووادي طابا، ووادي ذهب ونويبع، وعدوي.
وأشار رئيس جامعة القناة، إلى أن الرحلات العلمية تستهدف ربط المادة الدراسية النظرية بالواقع العلمي الملموس لطلاب الجامعة بعيداً عن أجواء الدراسة النظرية، مشيرا إلي أن الرحلة تم تنظيمها لقسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية "GiS" إلى جنوب سيناء.
مشروع لرفع مساحات محميات نبق ورأس محمدوقال الدكتور عادل السعدني عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية أن 135طالب وطالبة شاركوا في الرحلة العلمية، يرافقهم 9 مشرفين، بإشراف الدكتور محمد رشاد الدسوقي رئيس قسم الجغرافيا واستمرت خمسة أيام، بينها ثلاثة أيام بمدينة شرم الشيخ ويومين بمدينة ذهب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة القناة طلاب جامعة القناة الدكتور ناصر مندور رئیس جامعة
إقرأ أيضاً:
أستاذ جامعي صباحا مزارع في المساء.. حكاية الدكتور «خلف الله» من الحقل للتدريس
أستاذ جامعي صباحا مزارع في المساء.. حكاية الدكتور «خلف الله» من الحقل للتدريس
صبيحة كل يوم يتوجه الدكتور «خلف» الأستاذ بكلية الآداب جامعة جنوب الوادي، ليدرس لطلابه مواد علم النفس، وما إن ينتهي من الجامعة، يخلع عنه بذته والجرافات، ويرتدي «الجلباب» ويلف على رأسه «العمة» ويضع فأسه على كتفه ويتوجه إلى حقله للانتهاء من بعض أعمال الزراعة.
وخلال الأيام الماضية، انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صورة للدكتور خلف الله خلف عسران، 35 عامًا، يقف وسط الأراضي الخضراء لزراعة «الثوم»، مرتديًا جلبابه وعمته الزرقاء، ممسكًا فأسه ليحرث الأرض، ونال المشهد إعجاب رواد السوشيال ميديا.
عاد «خلف الله» الدكتور في قسم علم النفس بكلية الآداب جامعة جنوب الوادي، بذاكرته لسنوات طوال، ليروي لـ«الوطن»، أنه خاض رحلة مختلطة بين العلم والعمل، جعلته يأبى أن يصبح مدرسًا بالجامعة فقط، بل أن مهنة المزارع لا زالت بقلبه.
العمل والعلم معًافي بداية المرحلة الابتدائية، كان «خلف الله» القاطن بمدينة أبو تشت التابعة لمحافظة قنا، ينتهي من دراسته بعد الظهر، ليعود لبيته ويتناول وجبة الغداء، قبل أن ينطلف إلى الأرض الزراعية، ولا يعود إلا في المساء: «فترة الإعدادي كنت بروح المدرسة بعد الضهر، علشان كده كنت بصحى الصبح اشتغل في الأرض الأول، لأن المدرسة بقت مسائي، ولما خلصت الإعدادي أبويا قالي قدامك حل من اتنين، يا تدخل صنايع وتاخد الدبلوم، يا تدخل ثانوي وتذاكر وتطلع حاجة كبيرة».
التحق خلف بالمدرسة الثانوية العامة، ودخل شعبة الأدبي، التي أهلته ليدرس في كلية الآداب جامعة جنوب الوادي، وحقق نجاحًا كبيرًا، بأن أصبح الأول على دفعته، رغم الحضور القليل، إذ كان يقضي بعض الأيام في العمل على زراعة الأرض.
تعين «خلف الله» معيدا في جامعة جنوب الوادي«كنت بجيب المحاضرات من زمايلي واذاكرها، وربنا وفقني وقدرت إني أطلع الأول على الدفعة، وبعد ما اتعينت معيد حد من الدكاترة قالي أنا مكنتش بشوفك ليه، قولتله إن كان حضوري قليل بسبب إني لازم اشتغل علشان أصرف على نفسي»، قالها «خلف الله» عند حديثه عن تفاصيل تعيينه كمعيد بكلية الآداب جامعة جنوب الوادي.
عام 2013 حصل «خلف الله» على درجة الماجستير، وبعدها بـ 6 سنوات حصل على الدكتوراه، ولا زال جسده يرفض العمل الجامعي بمفرده، بل يذهب في الإجازات إلى الحقل ويحرثها بيده، موضحًا أن السبب هو تعوده على الحركة والتعب منذ صغره.
علاقة الدكتور مع طلابهيتمتع الدكتور «خلف الله» بعلاقة جيدة مع طلابه، إذ لا تفارق الابتسامة وجهه، ولا يبخل على طلابه بعلمه.