دينامية معبر الكركرات تدفع الجزائر لإحداث منطقة حرة وسط الصحاري الموحشة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
زنقة 20 ا العيون
تحاول دولة العسكر الجزائري، بشتى الطرق منافسة المعبر الحدودي الكركرات وإغراء دول افريقية محاذية للمعبر المغربي بمعابر غير آمنة تقع في قلب الصحاري البعيدة، تربطها طرق موحشة وتفتقد لأدنى الشروط الأمنية المتعارف عليها دوليا.
وفي هذا الصدد، أعلن رئيس الجزائر عبد المجيد تبون، أمس الثلاثاء، عن إحداث مناطق حرة بين الجزائر وخمس دول حدودية إفريقية، من بينها موريتانيا ومالي وتونس، خلال العام الجاري بهدف تعزيز اندماج الاقتصاد الإقليمي.
وقال تبون في كلمة ألقاها عبر تقنية الفيديو كونفرانس، إن “الجزائر ستشهد سنة 2024 إنشاء مناطق حرة مع الدول الشقيقة، بدءا بموريتانيا ثم دول الساحل كمالي والنيجر، إضافة إلى تونس وليبيا” باستثناء المغرب.
ويتوقع المسؤولون الجزائريون، أن تؤثر المناطق الحرة التي اقترحتها الجزائر على جيرانها، باستثناء المغرب، من زيادة التجارة دون رسوم جمركية، وبالتالي تعزيز التكامل الإقليمي حسب احلامه المسؤولين الجزائرين
ومنذ سنوات تورج الجزائر لمعابر حدودية مع موريتانيا ودول مجاورة لها الغرض منها منافسة معبر الكركرات المغربي الذي يعتبر اهم معبر على الصعيد الإفريقي كما ويعتبر ممر “كركرات” معبرا وطريقا تجاريا مهما لرواج التبادل التجاري بين المغرب والقارة الأفريقية، من خلال تصدير السلع المغربية، وحتى نسبة من السلع الأوروبية نحو دول جنوب الصحراء.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الجزائر.. توقيف "كوكو القرش" بعد فيديو خادش للحياء
أوقفت السلطات الأمنية في الجزائر أحد المؤثرين المعروفين على مواقع التواصل الاجتماعي، المعروف باسم "كوكو القرش"، وذلك بعد تورطه في قضية تتعلق بالإخلال بالحياء العام، والتحريض على الرذيلة وفساد الأخلاق، وفق ما أعلنته مصالح أمن ولاية الجزائر.
جاء توقيف المؤثر بعد انتشار مقطع فيديو عبر منصات التواصل الاجتماعي، ظهر فيه وهو يقوم بسلوك خادش للحياء، ويتلفظ بعبارات نابية خلال بث مباشر على أحد التطبيقات. وأثار الفيديو استياءً واسعاً بين رواد مواقع التواصل، مما دفع السلطات إلى التحرك فوراً.
وباشرت الضبطية القضائية تحقيقاتها بالتنسيق مع النيابة المختصة، حيث تم تحديد هوية المعني بالأمر وتوقيفه، مع مصادرة الأجهزة الإلكترونية التي استخدمت في ارتكاب الفعل، وبعد استكمال الإجراءات القانونية، تم تقديم المتهم أمام النيابة المختصة لمتابعته وفق القوانين المعمول بها.
يأتي هذا التوقيف في إطار حملة متصاعدة ضد المحتوى الهابط على مواقع التواصل الاجتماعي، أطلقها جزائريون تحت وسم "لا تجعلوا من الحمقى مشاهير". وقد دفعت هذه الحملة السلطات إلى التحرك ضد المحتوى المسيء الذي ينشره بعض المؤثرين.
وأكدت مصالح أمن ولاية الجزائر أن الإجراءات القانونية ستُتخذ بحق كل من يروج لمحتوى غير أخلاقي عبر الإنترنت، مشددةً على أن هذه التصرفات لا تتماشى مع القيم والأعراف المجتمعية. كما لقيت هذه الخطوات تأييداً واسعاً من الجمهور، الذي دعا إلى مراقبة صارمة للمحتوى المنشور على الإنترنت، ومحاسبة المؤثرين الذين يتجاوزون حدود الأخلاق والقانون.