عبدالغفار يستقبل المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، اليوم الأربعاء، الدكتورة حنان البلخي، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بالشرق الأوسط، والدكتور نعمه عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية لدى مصر، لبحث سبل التعاون المشترك في القطاع الصحي، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع تناول مناقشة سبل تكثيف التعاون بين الوزارة ومنظمة الصحة العالمية، لتقديم الدعم الطبي اللازم للأشقاء الفلسطينيين من الجرحى والمصابين والمرضى اللذين تستقبلهم مصر لعلاجهم بالمستشفيات المصرية.
وأضاف "عبالغفار" أن الوزير أكد في هذا الشأن على أهمية وضع خطة عمل مشتركة بين الوزارة والمنظمة للتعامل مع الأزمات الصحية، موضحًا أن مصر تستقبل أعدادًا كبيرة من الأشقاء الفلسطينيين من المصابين والجرحى وأسرهم، مما يحتم تعظيم التعاون مع منظمة الصحة العالمية، لتوفير ما يلزم للمستشفيات من مستلزمات طبية وأدوية، بما يضمن استمرار تقديم الخدمات بأفضل جودة.
وتابع "عبدالغفار" أن الوزير أكد على تقديم كافة سبل الدعم للمنظمة لإنشاء نظام مميكن ولوحة بيانات تُحدث باستمرار "داش بورد"، لتصبح مظلة تنظيمية مميكنة لتنظيم التعاون والدعم بين وزارة الصحة والسكان ومنظمة الصحة العالمية، بما يساهم فى تنظيم منظومة العمل وسهولة تتبع المساعدات والتأكد من وصولها لمستحقيها، حيث حرص الوزير في هذا الشأن على تفقد الدكتورة حنان البلخي والدكتور نعمه عابد للغرفة المركزية لإدارة الأزمات ومركز القيادة والسيطرة بالوزارة والذي يضم عدد كبير من شاشات المتابعة اللحظية لمؤشرات الأداء من قواعد البيانات، وذلك للاطلاع على التجربة الناجحة للوزارة في هذا الشأن والاستفاده منها.
ومن جانبها أكدت الدكتورة حنان البلخي، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بالشرق الأوسط، على أن مصر قدمت نموذجًا يُتحذى به في تقديم المساعدات الإنسانية والطبية لقطاع غزة والأشقاء الفلسطينيين، مؤكدة على استعداد المنظمة لتوفير كافة سبل الدعم لمصر على كافة الأصعدة الصحية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية قطاع غزة سبل الدعم الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
الإمارات الأولى في الخدمات المصرفية بالشرق الأوسط
تحتل دولة الإمارات المركز الأول في قطاع الخدمات المصرفية في الشرق الأوسط، وتمتلك الحصة الأكبر من أصول البنوك في المنطقة البالغة 3.2 تريليونات دولار، وتقود التحول الرقمي السريع ما يضعها في صدارة مشهد التحول المالي الإقليمي.
جاء ذلك في تقرير جديد صادر عن شركة الاستشارات الإدارية العالمية "آرثر دي ليتل"، والذي سلط الضوء على الدور الريادي الذي تضطلع به الإمارات في رسم ملامح مستقبل الخدمات المصرفية الرقمية في المنطقة.وقال ياسين محي الدين شريك في قسم ممارسات قطاع الخدمات المالية العالمي لدى "آرثر دي ليتل"، إن "الإمارات لاتكتفي بمجرد المنافسة في قطاع الخدمات المصرفية، بل تسعى إلى وضع معايير عالمية لهذا القطاع..وفي ظل استراتيجية العملة الرقمية التي أطلقها البنك المركزي والخطوات الرائدة في دمج تقنية البلوك تشين، تعيد الإمارات تعريف مفهوم المركز المالي الحديث.. وهذا ليس مجرد اتجاه مؤقت، بل تحولاً جذرياً وسيشكل نموذجاً يحتذى به في الأسواق العالمية، حيث تعمل الإمارات على بناء منظومة مصرفية تجمع بين التكنولوجيا الحديثة والتركيز على تلبية احتياجات العملاء".
وأكد أن "الابتكار والتقدم حقق قفزات نوعية كبيرة بفضل الاستفادة من تجارب سوق جنوب شرق آسيا، والتي تتراوح من الخدمات المصرفية المفتوحة ودمج الخدمات المالية في منصات غير مصرفية إلى تحليلات البيانات المتقدمة للعروض المخصصة حيث تشمل الأمثلة على ذلك تعزيز ولاء العملاء وتسخير التكنولوجيا والشراكات لإستهداف شرائح جديدة من المنشآت الصغيرة والمتوسطة".
وذكر أن "قطاع الخدمات المصرفية الرقمية في دولة الإمارات حقق نمواً هائلاً بمعدل سنوي مركب بلغ 8.7% على مدار العامين الماضيين، متفوقاً بذلك على دول المنطقة"، لافتاً إلى أنه من المتوقع أن يستمر هذا النمو القوي بمعدل نمو سنوي مركب قدره 4.8% من 2024 إلى 2029، وأن يصل القطاع إلى 175.7 مليار دولار بحلول 2029، إذ تعتمد البنوك في الإمارات على أحدث التكنولوجيا بما فيها الذكاء الاصطناعي و"البلوك تشين" والحوسبة السحابية، ما يضع معايير جديدة لتجربة العملاء وتعزيز كفاءة العمليات التشغيلية.