فى الذكرى الـ 27 لانطلاق «الأسبوع».. خانتنا الذكريات بعد رحيل فارس توثيقها
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
ولترحم الدار لا توقظ مواجعها.. للدورِ روح كما للناس أرواح
بيتان يفصلان ما بين مشهد الرحيل ومشاهد رحلة جريدة "الأسبوع " حول سنوات طويلة سطرت علاقات متشابكة لا تمثل فقط رحلة عمل بل رحلة حياة تفتقد طعمها عندما يغيب الرفاق. لذلك سيكون عيد ميلاد ( الأسبوع ) هذه المرة ناقصاً فقد غاب عنا من كان يحرص على أن يذكرنا بالتفاصيل.
غاب الشريك الرئيسى فى القصة والذى كان يسجل كل التفاصيل ويذكرنا بكل ما سطرته قلوبنا قبل أقلامنا.
فى المشهدالأخير خلال أحتفال العام الماضى حرص الغائب الحاضر الزميل الغالي محمود بكرى أن يجمع كل من شارك فى مسيرة ( الأسبوع ) ليحتفل معنا بمرور 26 عاما على أنشاء الصحيفة التى ضمت أفراحنا وأحزاننا وكانت كلماته تقدم الشكر وتحفظ الجميل لكل من مر على (الأسبوع) وتحكى عمن فارقوا..
ترى هل كان يشعر بأنه اللقاء الأخير. وهل كانت حاسته السادسة تقول له أنك ستكون ضمن من نحكى قصته فى رثاء حزين ونحن نحتفل بالعام السابع والعشرين؟
كنا كتيبة شباب تهد الدنيا وتقلق منام كل من تسول له نفسه.
هكذا كانت أسس المدرسة التى تعلمناها فى جريدة الأحرار مع الأستاذ مصطفى بكرى حيث كانت تخرج من مكتبه التكليفات لنا بعد مناقشة الأفكار التى تقلب الدنيا وكانت مهمة محمود بكرى متابعة التنفيذ والتفاصيل مع أعضاء مجلس التحرير.
وكانت الرسالة واضحة ( لا توجد خطوط حمراء فى مصالح الناس)
رسالة اضحة أمن بها كل من دخل تلك الصحيفة وخرج منها لأماكن أخرى أو من ظل فيها.. فالكلمة رسالة ومسئولية.. ظلت ميثاقاً طوال سبعة وعشرين عاما. سنتذكر فيها كلماتك التى كنت ترددها حول تاريخ تلك الصحيفة التى لا يتصور أحد أنها كانت بشبابها طوال تلك السنوات "بعبعا" يضرب بعصا "الحق" كل الآثمين والمتسلطين على رؤوس العباد..
لم ترتعد فرائصها أبدًا أمام "جبار ظالم".. تحدت كل "القياصرة" واجهت ديناصورات "التمويل الأجنبي" منذ لحظات ميلادها الأولى ونبشت بقوة أوكار الإرهاب والفساد والرذيلة.. دافعت عن أخلاقيات المجتمع، وقيمه، وكانت بحق كما رفعت على صدر صفحتها الأولى "طريق الباحثين عن الحقيقة".
هكذا كانت كلمات محمود بكرى التى كان يوثق بها تاريخ صحيفتنا التى كما كنت تقول دائما (صمدت "الأسبوع" بقدرة وبسالة ربانها الماهر "مصطفى بكري" وبعزم أبنائها، فعبرت كل سنوات التحدي، والسنوات العجاف، ومضت في ركبها الوطني تذود عن الوطن وكبريائه، وتواجه تحديات عوادي الزمن وتقلباته.. تقف سدا منيعا أمام محاولات فتح "هويس الانهيار" في الجسد العربي، وتؤكد في كل لحظة وحين، أن الصهاينة سيظلون أعداءنا الأبديين، وأن المستعمرين الجدد، من الأمريكان والأوربيين، لن يهدأ لهم بال حتى يحطموا ما تبقى من جسد أمتنا، وأن ما فعلوه في فلسطين، هو ما تجري ترجمته على أرض العراق وسوريا وليبيا واليمن وغيرها من بقاع أرضنا المقدسة.
وهو ما كان جزء من عقيدتنا فكم كنا نتمنى أن تكون معنا الأن ونحن نتابع وننقل ونوثق ما يفعله الصهاينة بأهل غزة.
كانت رؤيتك ستفرق معنا كثيرا. ورغم ذلك نحن على العهد فى الدفاع عن عروبتنا مستمرون.
تاريخ من المعاركسبعة وعشرون عاما من عمر "الأسبوع" أول صحيفة مستقلة وُلدت "جسورة" بعزيمة كوكبة "شباب أشداء" رهنوا حياتهم في كتيبة الدفاع عن الوطن، وسهروا، بتعاظم لا ينقطع، مدافعين بكل بسالة عن حقوق بسطاء هذا الوطن، ونبلائه. وفى وسط تلك المحن
أنطلقت مجموعة من الوجوه الشابة في السابع عشر من فبراير 1997، لتؤسس لصحافة حرة. جريئة، ومقتحمة.. ولا تهاب إلا الله.. تدافع عن الشعب المقهور، وترفع صوته، بكل شجاعة..
ليؤسس"مصطفى بكري" وتوأم روحه محمود بكرى تلك التجربة الثرية التى خرج من بين جدرانها أسماء علمت وأخرى أضاءت بلاط صاحبة الجلالة حتى اليوم
كانت (الأسبوع) كما وثق محمود بكرى ( تسعى عبر مصطفى بكرى بالحِرفية حينا، وبالمناورة حينا، وبالمبدئية دائما، فيمسك بشراع الصحيفة ليدفع بها إلى الأمام، وليتجنب الضربات الفتاكة، كلما اقتربت من بوابات صحيفتنا).ل
لتظل سبعة وعشرون عاما، وهى فترة طويلة لإستمرار صحيفة مستقلة على أرض الوطن، لتكون الوحيدة، والأولى بين الصحف المستقلة التي حققت هذا الإنجاز الكبير وغير المسبوق وتمكنت من توطيد أركانها في أرض الوطن.. حين انحازت إلى القارئ، صاحب الفضل الأول في استمراريتها.
حكاية الأشهر الستةربما لا يعرف الزملاء الذين ألتحقوا ب (الأسبوع ) بعد إستقرار أوضاعها حكاية أصعب ستة أشهر مرت على من أسسوا لتلك التجربة والتى كنا أحد شهودها. فقبل (الأسبوع) وعقب الخروج من جريدة الأحرار كان على مجموعة من الشباب " كانوا على مشارف التعيين وحلم دخول النقابة " فجأة وجدوا أنفسهم بين خيارين إما أن يستمروا فى الأحرار (ولها فى القلب تاريخ وعلامات ) ويضمنوا الإستقرار والوضع الأفضل بمعايير ذلك الوقت.
أو أن يخوضوا مغامرة (كان أغلب المحيطين بنا يرونها محفوفة بالمخاطر ) لأننا سنخرج للعراء بلا صحيفة أومقر أو حتى مبلغ مالى يضمن لزملاء كثيرين منهم من جاءا من أنحاء الجمهورية وأقاموا بالقاهرة وعليهم إلتزامات.
وقتها وقف الاستاذان مصطفى ومحمود وسألونا تعبتم ام ما زالت لديكم انفاس لنستمر؟.. وكان الرد بل سنستمر. وكان ما يمنحنا القوة هو الأيمان بالله ثم مهاراتنا ومعنا الأستاذين (مصطفى ومحمود بكرى) وبعد صراع في المحاكم والنيابات، استمر زهاء الستة أشهر، التى تقاسمنا فيها بحق كل شىء المال قبل الذكريات واللقمة الحلوة والتجهيز لعدد يبحث عن ترخيص (ياااه على تلك الأيام التى كنا نعدها على أصابعنا. نجهز التحقيقات التى تكشف كل مسكوت عنه ونجرى الحوارات ومعها التحقيقات ما بين الصادمة إلى الموضوعات الخفيفة ) ليأتى الرد (لم يصدر الترخيص حتى الأن ).
كانت( الأسبوع) تضع مساراً مختلفاً للصحافة فى مصر.. فالصحف كانت إما قومية أو حزبية وتأتى (الأسبوع) لتجعل ثالث لهما (صحافة مستقلة كل همها الدفاع عن الوطن وأهله )
وقد وثق محمود بكرى تلك الأيام (قبيل صدور "الأسبوع" تلقينا التهديدات بأن هناك مَن سوف يبذل المستحيل حتى لا نعود مجددا للساحة، لدرجة أن البعض نصحنا بالبحث عن ترخيص أجنبي، نعود من خلاله إلى ساحة الصحافة.. وكان الكثير من المسئولين يتخوفون من حملاتنا الصحفية القوية، ومواقفنا الثابتة التي لا تعرف لغة المهادنة في قضايا الناس والوطن.. راح هؤلاء يضعون العراقيل، ويحاولون بكل السبل منعنا من الحصول على ترخيص للصحيفة.. يوثق محمود بكرى تلك اللحظات (لقد أكد لنا البعض منذ البداية صعوبة الموافقة على ترخيص مستقل، لشخص، يوصف لدى بعض الجهات بأنه "مشاغب" وخرج من جريدة "الأحرار" بمؤامرة شارك فيها الكثيرون ضده،
يضيف بكرى ( كنا قد خرجنا للتو من تجربة «الأحرار» اليومية، جلسنا سويًّا، تعاهدنا على مواصلة الطريق، لم يكن أمامنا خيار آخر.. ف
فى البداية، سألنا بعض الزملاء: هل سيكون مصير «الأسبوع» كغيرها؟.. أي هل ستغلق سريعًا بالضبة والمفتاح؟.. أم ستترك لنا فرصة هذه المرة؟.
يقول محمود: عندما وثق هذا الحوار (كان شعورنا آنذاك أن الزملاء يحملوننا مسئولية التجارب السابقة التى عاشوها على مدار ثمانى سنوات..
دار بيننا نقاش طويل، تعاهدنا سويًّا على أن نبذل كل الجهد، وأن نلتزم بالثوابت، وأن ننطلق دفاعًا عن كل قيمة شريفة على أرض هذا الوطن.. تعاهدنا على ديمقراطية القرار، والمكاشفة، والتعامل بشفافية مع كل القضايا.. تعاهدنا على أن تبقى «الأسبوع» بعيدةً عن الإثارة السياسية، أو الغرائزية.. ترفض المبالغة، ولا تلجأ إلى سياسة الأكاذيب والادعاءات دون سند، أو دليل..
قررنا أن ندخل بيت كل مصري، وعربي، وأن نكون جسرًا للتواصل، والدفاع عن القيم.
ميثاق وافقنا عليه وإلتزمنا به فى كل الأوقات وأنتصرت "الأسبوع" على كل الرهانات الخاسرة، و قبلنا التحدي، ورُحنا نخوض غمار مواجهة حادة لإصدار صحيفة.. فتأسست "شركة الأسبوع للصحافة والطباعة والنشر" وفقا لقانون الصحافة الجديد رقم 96 لسنة 1969.. وتم تجهيز الأوراق والإجراءات المطلوبة، وبعد جولات في مصلحة الشركات، وهيئة سوق المال، والمجلس الأعلى للصحافة برئاسة الراحل الدكتور مصطفى كمال حلمي آنذاك والجهات المسئولة الأخرى.كان الجميع فى أنتظار القرار.
الأصدار المنتظروفى يوم 21 يناير الذى ما زلنا نتذكر كل تفاصيله 1997 كانت الوجوه كلها سعيدة (الأستاذ مصطفى ومحمود بكرى يضعان بين يدينا نحن (الأباء المؤسسون) قرار ترخيص أول صحيفة مستقلة فى مصر بخطاب رسمى من الأمين العام للمجلس الأعلى للصحافة الراحل "جلال عيسى" ورد فيه ما نصه: "السيد الأستاذ محمد مصطفى بكري/ بالإشارة إلى كتابكم المؤرخ في ٨/١٢/ 1996 بشأن طلب الموافقة على إصدار جريدة باسم ( صحيفة الأسبوع- عن- شركة الأسبوع للصحافة والطباعة والنشر ) نرجو الإحاطة بأنه طبقا لأحكام قانون تنظيم الصحافة، يحق للشركة إصدار الجريدة المشار إليها". لتصدر "الأسبوع" صباح 17 فبراير 1997في عددها الأول.. ليحدد مؤسسها ورئيس تحريرها "مصطفى بكري" في صدر الصفحة الأولى فلسفة صدورها، وخطها المهني، ومعاركها..
فقال والتوثيق لمحمود بكرى (لقد سقطت مؤامرة الضلال، وظهر الحق دون سواه، نصرنا الله وهو خير الناصرين، وثبت للجميع أن الكذب عمره قصير، وأن الباطل لا يدوم أبدًا.. ستة أشهر وأقلامنا مغيبة عن الساحة، الحرب اشتعلت علينا من كل أركان الفساد.. تحالف المارقون ولصوص المال العام، وعبدة "النتن ياهو" وأصدروا حكمهم بالإعدام، وظنوا أن الله غافل عن الظالمين.. نسوا في غمرة الأزمة أننا نمتلك إرادة لا تلين، وصمودا لا يعرف الانكسار، وأننا نثبّت أقدامنا في أرض الوطن، ونحتمي بالغلابة والمساكين من أبناء شعبنا العظيم..
عندما أغلقوا لنا الصحيفة تلو الأخرى، ظنوا أن هذا الشباب الذي قاتل في "مصر اليوم" وناضل في "مصر الفتاة" وصنع المعجزة في "الأحرار" سوف ينال منه اليأس والإحباط والقنوط، ولكنهم تناسوا في غمرة انتصاراتهم الوهمية أن الجوع لدينا خير من الخضوع، وأن الشرف بـ"الهمم العالية" وليس بـ"الرمم البالية"، وأن "موتا" في دولة وعز، خير من "حياة" في ذل وعجز). وأن جهادنا في مواجهة عدو الماضي والحاضر والمستقبل، لن يتوقف إلا بتحرير كل جزء من أرضنا السليبة، ولن يتوقف إلا بعودة القدس الشريف، وفك القيود المفروضة على الأقصى الأسير..
إن قصفوا أقلامنا، فسوف نحاربهم من كل حارة في أرض مصر.. من قرية فقيرة في عمق الصعيد.. من وسط العمال في حلوان العظيمة.. من كفور الغلابة في وسط الدلتا.. وسوف تبقى راية النضال مرفوعة إلى الأبد في مواجهة آل صهيون.. سوف نعلم أطفالنا حب الوطن، وكراهية الأعداء.. وسوف نثبت في قلوبهم روح الانتقام لشهداء دير ياسين وبحر البقر وأبوزعبل، وقانا.. سوف نعلمهم أن لهم أشقاء صغارا، يموتون من الجوع في أرض بغداد الباسلة، وأن إخوتهم على الحدود محاصَرون في ليبيا، وأن المؤامرة تنفذ على حدود السودان، ومن يدري، فقد تمتد غدا إلى "مصر العظيمة").
الانطلاق ومعارك الصمودكان خط (الأسبوع) واضحاً من البداية بأنها مع الناس ومع الوطن.. لنا بعدنا القومى الذى يضع الخط الناصرى فى القلب.. حلفاؤنا هم "أنصار الفقراء والغلابة" والمناضلون من أجل الحرية، والذين يقفون في مواجهة المشروع الأمريكي-الصهيوني، الذي يستهدف الهيمنة على المنطقة واحتلالها.. وأعداؤنا هم الذين يقفون على النقيض.ندرك أن أزمات الوطن متعددة، لكننا نسعى من أجل عبور آمن، يضمن لمصر وحدتها ونهوضها".
الأعداءالعملاء والممولون من المنظمات الأجنبية كانوا أعداؤنا على طول الخط وقضيتنا هى كشفهم ومواجهة خططهم.. فقد كنا نراهم أخطر على الوطن من كل الأزمات
وساهمنا عبرها فى توعية المصريين بخطورة التمويل المشبوه، بعد أن دعونا إلى الاعتماد على أنفسنا، وهى حرب كانت، ولا تزال بالغة التأثير، حيث تناقلتها وكالات الأنباء العالمية، وانتهت بصدور تشريع يجرم تلقى الأموال من الخارج.. والتى بدأت منذ عام 1998 مع أقباط المهجر ومنظمات من أطلقوا على أنفسهم حقوق الأنسان الممولة من الإتحاد الاوروبي وأمريكا.. ومنها منظمات تخصصت فى زرع الفتنة الطائفية والتى تزامنت مع حملات الأبادة الجماعية التى شنها الصرب ضد المسلمين وسكت عنها الغرب.لتبدأ (الأسبوع ) فى حملات مستمرة لمواجهة تلك المنظمات المشبوهة التى بلغت أعدادها فى عام واحد «16» مركزًا، ظهرت على أصحابها علامات الثراء، وتحولوا من حالة الفقر إلى الغنى بل والغنى الفاحش أيضًا..
لتبدأ( الأسبوع) أكبر حملة على تلك المنظمات والتى استمرت لسنوات حتى تم كشفها..
وقد توج هذا النجاح بإقرار بند صريح فى قانون الجمعيات بفرض رقابة على منظمات التمويل الأجنبى لتحكم الدولة قبضتها على كل من يحاول الإساءة لمصر، أو النيل من أمنها، ونسيجها الوطنى.
كان ل (لأسبوع) أيضا الفضل فى كشف الجمعيات التبشيرية التى تركز نشاطها على المناطق الفقيرة. وكانت صاحبة الصوت القوى فى قضية الكشح التى أستغلتها مراكز حقوق الانسان المشبوهة للتنكيل بمصر وهو ما واجهته بقوة.
التطبيعلاشك أنها الكلمة التى لا يطيق أحد فى كتيبة (الأسبوع) أن يتحملها ولذلك شهد تاريخ الجريدة مواقف كثيرة ضد كل أشكال التطبيع ولعل أهمها تنظيم مؤتمر المثقفين لمقاومة التطبيع الذي عُقد في فندق "شبرد" عام 1999، وحضره أكثر من ألف مثقف وشخصية مرموقة، فأفشلنا بذلك مؤتمر "ماريوت" الذي دعت له جماعة "كوبنهاجن" المشبوهة، وحضره الصهيوني "شيمون بيريز".. وكما نظمنا مؤتمر شبرد لمواجهة التطبيع وقفت “الأسبوع“ تنظم المؤتمرات والندوات الهامة دفاعا عن القدس، والانتفاضة، والعراق، ولبنان، ومسلسل "فارس بلا جواد" وساندت الفنان الوطني "محمد صبحي" بطل المسلسل، وقضية الكابتن طيار "علي مراد"، وتظاهر صحفيو "الأسبوع" احتجاجا على إعدام الشهيد البطل "صدام حسين". كما تبنت "الأسبوع" تكريم المناضل السيناوي "محمود السواركة" الذي سُجن لأكثر من 23 عاما في السجون الإسرائيلية
شهادة الأستاذتلك هى (الأسبوع ) كما قال عنها الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل خلال أستضافته لصحفييها مع بدايات الأنطلاق «لقد أصدرتم صحيفة ناجحة، وتلقى الاحترام.. لقد أكدتم من خلال «الأسبوع» أن سوق القراءة فى مصر بخير فكانت كلمات أستاذ الصحافة والصحفيين "وساما" على صدر "الأسبوع" وكتيبتها المقاتلة في بلاط صاحبة الجلالة، والتي استمرت في الصعود، حتى بلغ معدل توزيعها أكثر من 300 ألف نسخة، وهو رقم لم تصل إليه الغالبية العظمى من الصحف الأسبوعية، فى ذلك الوقت
ومثلما كانت أستضافة هيكل للأسبوع كان اللقاء فى بيت أحسان عبد القدوس تكريما لنوع مختلف من الصحافة التى رسخ فيها صحفيو (الأسبوع ) المهنية والتميز فكانت جوائز التفوق الصحفى من نصيب عدد كبير من الزميلات والزملاء شاهداً على أن من مروا بهذا المكان لهم أضافات فى كل مكان.
مسيرةالمسيرة لابد أن تستمر حتى لو كانت تمر هذا العام وهى مغلفة بالحزن لغياب محمود بكرى العمود الرئيسى من أعمدتها الذى كان يحرص على أن يجمع الكل وكان غيابه حزيناً على الكل.
لكن لأنها إرادة الله وسنة الحياة لابد أن نستمر على نفس الميثاق الذى ينبع من حق المواطن وثوابت الوطن وهو النهج الذى تسير عليه (الأسبوع) صحيفة وموقعاً يديره أبنائها بمعاونة شباب لديه من الحماس للعمل المتميز ما يجعل كل من مر على ( الأسبوع) يعرف أن المكان له رحيق مختلف وله قواعد مختلفة أول ما فيها الأخلاص لمهنة القلم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محمود بكري مصطفى بكري محمود بکرى مصطفى بکری ا على أن فی أرض
إقرأ أيضاً:
كريم محمود عبد العزيز: كواليس الهنا اللي أنا فيه كانت مليانة ضحك وهزار
أعرب النجم كريم محمود عبد العزيز عن أمله في أن ينال فيلمه الجديد إعجاب الجمهور، مشيرًا إلى أن أجواء الكواليس كانت مليئة بالمرح والحماس.
وقال كريم: "يا رب الفيلم يعجب الناس ويطلع زي ما إحنا متوقعين. الكواليس كانت حلوة جدًا وضحك وهزار، وكل الناس انبسطوا. من حلاوة الناس اللي معايا كنا شغالين براحة ورايقة، والفيلم حلو ط."
وأكد كريم في تصريحات لـ صدى البلد أن تقديم الكوميديا يُعد من أصعب التحديات في التمثيل، مشيرًا إلى أنها تتطلب تفكيرًا عميقًا في كيفية إضحاك الجمهور بصدق.
وأضاف: "الكوميديا أصعب حاجة، وصعب إنك تقدر تفكر في الناس وتوصلهم الضحكة اللي هما محتاجينها."
كما تحدث كريم عن بعض المشاهد الصعبة في الفيلم، معبرًا عن ثقته في أنها ستنال إعجاب الجمهور: "في مشاهد صعبة، لكن حاسس إنها ممكن تعجب الناس وتلمسهم."
استقبلت دور العرض السينمائية في المملكة العربية السعودية ، اليوم ، الخميس ، لأستقبال فيلم “ الهنا اللي أنا فيه ” .
ويشارك في بطولة الفيلم كل من كريم محمود عبد العزيز ، دينا الشربيني ، ياسمين رئيس ، حاتم صلاح، ومريم الجندي، والطفلة دالا حربي، وهو من تأليف أيمن بهجت قمر وإخراج خالد مرعى.
الفيلم تدور أحداثه حول دكتور أحمد، المهتم بإعطاء نصائح لمتابعيه حول بناء الشخصية والسعادة الزوجية على وسائل التواصل الاجتماعي، في حين يواجه مشاكل في حياته الزوجية، ويتفاجئ بزوجته تعرض على صديقتها الزواج منه .