عقد مركز الدراسات العربية الأوراسية ندوة تحت عنوان “مستقبل التعددية القطبية بعد عامين من المواجهة الروسية الأطلسية في أوكرانيا”، وذلك لتناول ما يجري في المنطقة الأخطر في العالم منطقة أوراسيا ودول الاتحاد السوفيتي السابقة ودورها والدول العربية في النظام الدولي الجديد.

وأجرت صدى البلد حوارا خاصا مع السفير المصري السابق لدي روسيا، السفير عزت سعد، عن ملامح النظام العالمي الجديد والدور الذي ستقوم به مصر في النظام الجديد.

قال سعد إن العلاقات الدولية كانت وستظل القوة بها عامل رئيسي في العلاقات بين الدول، لافتا إلى أن ما يحدث في غزة فيه تفاوت كبير في ميزان القوي بين دولة إسرائيل والشعب الفلسطيني الذي يحارب في حدود إمكانياتهم.

وأضاف السفير المصري السابق لدي روسيا، أنه للأسف الشديد في العلاقات الدولية عنصر القوي والتسليح بجانب القوى الناعمة وغيرها من القوى سيظل عامل حاسم في يد أي دولة تريد أن تتبوأ مكانة مرموقة في النظام الدولي الحالي أو جديد.

وتابع: “إذا كانت الدولة تريد أن يكون لها كلمة مسموعة في العالم مكانة تتكئ عليها بين الدول، لابد أن يكون لديها جيش قوي تستند عليه”.

وأشار إلى أن سباق التسلح بين الدول الخمس الكبري في مجلس الأمن (روسيا والولايات المتحدة وفرنسا والصين وبريطانيا) خاصة بين روسيا والصين والولايات المتحدة، هو سباق كبير ومحتدم، خاصة أنه يشمل الأسلحة النووية.

ولفت إلى أن مبدأ حسن النوايا في العلاقات الدولية ليس له تواجد بين الدول في العالم.

وبخصوص مصر ودورها في النظام متعدد القطبية الجديد، قال سعد إن روسيا وغيرها من الدول تضع مصر في مكانة متميزة عن أي دولة أخرى في المنطقة.

وأشار السفير المصري السابق لدي روسيا إلى أن الحاكم في العلاقات بين أي دول العالم هي المصالح، وهو ما تحتكم عليه العلاقات بين مصر وروسيا.

ولفت إلى أن محطة الضبعة النووية التي تنشئها روسيا في مصر هي بالنسبة إلى موسكو كنز يضمن لموسكو علاقات طويلة الأمد مع القاهرة على مبدأ “أنا كسبان وأنت كسبان”.

وأوضح سعد أن مصر لديها مكانة كبيرة في المنطقة ومحورية ولديها إرث كبير وتاريخ لذلك روسيا تهتم بالعلاقات معها بشكل خاص.

بسبب حرب أوكرانيا.. سفير روسيا بالقاهرة يكشف أهمية التعددية القطبية لمواجهة الغرب زخاروفا: موقف مصر المحايد من الحرب في أوكرانيا يستحق الاحترام والتقدير

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: روسيا السفير عزت سعد مصر غزة إسرائيل مجلس الأمن الولايات المتحدة فرنسا الصين مصر وروسيا موسكو فی العلاقات بین الدول فی النظام إلى أن

إقرأ أيضاً:

إلغاء مذكرة توقيف الرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس

رحّب الرئيس البوليفي السابق، إيفو موراليس، أمس الأربعاء، بقرار القضاء البوليفي إلغاء مذكرة التوقيف الصادرة بحقه، ووقف الملاحقات القضائية المتعلقة باتهامات بالإتجار بفتاة قاصر تعود إلى عام 2015.

وكتب موراليس عبر حسابه على منصة "إكس" قائلاً: "بعد كل هذا الوقت، تحقق العدل أخيراً"، مؤكداً أن "النضال الدؤوب يؤتي ثماره الطيبة في نهاية المطاف".
La unidad es el triunfo del pueblo y la derrota del imperio.

En vez de acompañar y aplaudir a los administradores de justicia que solo aplican las leyes, las máximas autoridades judiciales prevarican, no respetan la independencia de los jueces y anticipan, por la prensa,… pic.twitter.com/bzwbwpeX83 — Evo Morales Ayma (@evoespueblo) April 30, 2025
ويعتزم موراليس، المنحدر من السكان الأصليين للبلاد، الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في آب /أغسطس القادم، رغم الجدل القانوني حول أهليته للترشح.

وكانت النيابة العامة قد وجهت له في وقت سابق اتهاماً بإقامة علاقة مع فتاة قاصر تبلغ من العمر 15 عاماً، مقابل تقديم مزايا لوالديها، في وقت كان فيه رئيساً للبلاد.


ورغم نفي موراليس المستمر لهذه الاتهامات، فقد أُغلق التحقيق الأصلي في عام 2020، إلا أن النيابة أعادت فتح الملف عام 2024 بتهمة جديدة تتعلق بالإتجار بفتاة قاصر، بدلاً من الاعتداء الجنسي.

غير أن القاضية ليليان مورينو أمرت بإسقاط القضية الجديدة، معتبرة أن لا يجوز قانونياً متابعة التحقيق في قضية سبق وأن أُغلقت.

وفي سياق سياسي اخر، يذكر أن موراليس دعا حكومة بلاده إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع الاحتلال الإسرائيلي، احتجاجاً على عدوانها المتواصل على المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة. وطالب، في منشور آخر عبر منصة "إكس"، بإدانة واضحة لـ"حرب الإبادة الجماعية" التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، واعتبار إسرائيل "دولة إرهابية".

وأشار إلى أن حكومته، بعد فوزها في انتخابات عام 2005، قطعت العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي التزاماً بمبادئها السلمية والمعادية للإمبريالية. لكنه لفت إلى أن السلطات التي تسلّمت الحكم بعد "الانقلاب المدعوم من الولايات المتحدة" في تشرين الثاني/نوفمبر 2019، أعادت العلاقات مع تل أبيب "تنفيذاً لأوامر الإمبراطورية"، على حد وصفه، مضيفاً أن الاعتراف بالاحتلال لا يزال قائماً، وهو أمر "لا يمكن القبول به".

Cuando llegamos al gobierno después de ganar las elecciones en diciembre de 2005, rompimos relaciones con #Israel por consecuencia con nuestros principios pacifistas y antiimperialistas. Luego del golpe de Estado de noviembre de 2019 que fue apoyado por #EEUU, Añez, obedeciendo… pic.twitter.com/8KMsrTQUf6 — Evo Morales Ayma (@evoespueblo) October 22, 2023

مقالات مشابهة

  • فولودين: الدول الأوروبية تتحول إلى أنظمة شمولية
  •  عقود بقيمة 18 مليار دولار.. أمريكا تُشعل سباق الغواصات النووية
  • سفير لبنان: زيارة الرئيس عون إلى الإمارات تعكس عمق العلاقات الأخوية بين البلدين
  • تعيين المستشار ياسر البخشوان بمرتبة سفير بمجلس الوحدة الاقتصادية بجامعة الدول العربية
  • إلغاء مذكرة توقيف الرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس
  • سيف بن زايد يلتقي في موسكو المدعي العام الروسي
  • مشكلة السودان هي الكوزوفوبيا .. هي أجندة الجنجويد وأسيادهم
  • منظمة ‏Global Justice‏ ‏تكرم في دمشق سفير الولايات المتحدة الأمريكية ‏لشؤون جرائم الحرب ستيفن راب ‏
  • وزراء خارجية “بريكس” يدعون إلى تعزيز الحد من انتشار الأسلحة النووية
  • سفير الكويت لدى السويد يقدّم أوراق اعتماده إلى الملك كارل السادس عشر غوستاف