مناقشة «مقامات الغضب» لصفاء النجار في ورشة الزيتون الاثنين المقبل
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
تستضيف ورشة الزيتون في السابعة مساء الاثنين المقبل، الكاتبة صفاء النجار لمناقشة روايتها الصادرة مؤخرا «مقامات الغضب»، ويناقشها الكاتبة الكبيرة سلوى بكر، الدكتورة فاطمة الصعيدي، الروائي محمد إبراهيم طه وتدير الأمسية الكاتبة أماني الشرقاوي، بمقر حزب التجمع شرق القاهرة.
أعمال صفاء النجار وتدور أحداث الرواية حول عائلة يفقد أفرادها الاتزان، فيقفون على أطراف المتناقضات إما التمرد والغضب أو الخنوع والاستسلام، وكلٌّ يدفع الثمن.
وتتقاطع مآلات الشخوص مع تحولات الوطن في لحظات سياسية واجتماعية حرجة، ويشكل الغضب الممزوج بالوجع الوعي بالحياة.
يذكر أن الرواية هي الثالثة في أعمال الكاتبة بعد روايتيها «استقالة ملك الموت» 2005، و«حسن الختام» 2014، وأربع مجموعات قصصية هي «البنت التي سرقت طول أخيها» 2004، «الحور العين تفصص البسلة» 2017،، و«الدرويشة»، وحصلت الكاتبة على درجة الدكتوراه في الإعلام 2016، وتقدم حاليا برنامج «أطياف» على شاشة الحياة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ورشة الزيتون مقامات الغضب صفاء النجار سلوى بكر
إقرأ أيضاً:
الكاتبة نادين باخص لـ 24: أفكّر في تأسيس دار نشر لأدب الطفل
صدر حديثاً 3 قصص للأطفال للكاتبة السورية نادين باخص، القصّة الأولى بعنوان "في حقل البطيخ" وهي قصّة فيها من الخيال ما يجعل الطفل منفتحاً على توقّعات إيجابية في الحياة، إلى جانب أنّها تشجعه علي أن يكون أميناً، وهي مناسبة للفئة العمرية من 4 إلى 8 سنوات، وقد صدرت عن دار بوابة الكتاب الإماراتية، وهي دار نشر حديثة الإنشاء تركّز على الموضوعات، التي من شأنها إطلاق خيال الطفل.
ووقعت الكاتبة نادين باخص إصدارتها خلال معرض الشارقة الدولي للكتاب.
أما القصّتان المتبقيتان فقد صدرتا في مصر عن شركة المستقبل للتعليم الإلكتروني والمطبوع، وهما قصّة "عَبْرَ القلب" التي تشبه قصة كلّ طفل ولد في بلد المهجر بعيداً عن حضن الأسرة الكبيرة، وتحديداً حضنيْ الجدّ والجدّة، وهي مناسبة لجميع الفئات، وقصّة "فستان تحمله الرياح" التي تزرع في قلب الطفل معنى أن يكون العطاء سبباً في سعادة الآخرين، مثلما يكون سبباً في سعادة الشخص الذي قام بفعله، والقصة مناسبة للفئة العمرية من 4 إلى 8 سنوات، وفي هذه المناسبة حاور 24 الكاتبة نادين باخص.
وتاليا نص الحوار:
_لماذا اخترت الكتابة للأطفال علماً أنه صدر لك أعمال سابقا للكبار؟
بدأت الكتابة للطفل بعد أن أصبحت أماً، أي قبل 12 عاماً، ويوماً بعد يوم اكتشفت أنني أريد المتابعة في هذا الطريق، إلى أن وصلت مؤخراً إلى شغف لا ينتهي بهذا الأدب، وصل حدّ أنني أفكّر حالياً بتأسيس دار نشر متخصّصة، وإبقاء مسوّدات رواياتي وبقية مشاريعي الكتابية حبيسة الأدراج حتى إشعار آخر.
_كونك أم ولديك أطفال إلى أي مدى يساهم ذلك في تحفيزك على الكتابة للطفل وإثراء تجربتك وإلهامك؟
ربما عندما تصبح المرأة أماً تقوم بتغيير طريقها ليصبح موازياً لطريق أمومتها، وهذا ما حدث معي، فقد تناسيت الشعر والرواية والنقد الأدبي وبدأت الكتابة للطفل بإلهام من ابنتي بالدرجة الأولى، وبعد ذلك بدأت ذاكرة طفولتي تطفو بشدة بما فيها من أحداث وتفاصيل راحت تظهر في قصصي، وبعد أن بات لدي طفل آخر ازدادت أفكاري غنى، وبت أنهل من هذا المزيج الساحر بين واقعي كأم وحنيني إلى ماضي طفولتي.
_وما مشروعك الأدبي القادم؟
لدي العديد من القصص التي يتم العمل على رسوماتها لتأخذ طريقها إلى النشر، والعديد من المخطوطات التي مازلت أعمل على كتابتها وتحريرها، والكثير الكثير من الأفكار التي تنتظر دورها لتدخل حيّز التنفيذ.
_كيف تنظرين لمشهد أدب الطفل حاليا في الإمارات كونك معايشة له؟
المشهد بات ثرياً خصوصاً مع تزايد تأسيس دور نشر متخصصة بأدب الطفل معظمها يسعى إلى تقديم قصص متنوعة الكثير منها يركز على موضوعات متعلقة بتراث الإمارات. بالعموم، أرى أن أدب الطفل بات نقطة جذب للكاتب والناشر معاً أكثر من غيره من الأنواع الأدبية، ربما لسهولة تسويقه من جانب تجاري، وربما لمتعة صناعة كتبه كونها لا تشبه صناعة كتب الأنواع الأدبية الأخرى، مثل الشعر والرواية والدراسات، فتميز كتاب الطفل هو في كونه مرفق برسوم، وهذا في حد ذاته يشكل متعة فنية خاصة عند الناشر الشغوف بمهنته، والذي لا يتخذها مهنة للربح فحسب.
نادين باخص في سطور:
من مواليد حمص، حاصلة على ماجستير باختصاص دراسات نقدية وبلاغية 2012، تكتب الشعر والمقالة والدراسات الأدبية والأبحاث النقدية منذ عام 2002 في عدد من الصحف والمجلات العربية.
صدر لها، في قصص الأطفال، سلسلة قصص (ألوان الذاكرة)، (أقرب إلى السماء)،(في رأسي نَغَم)،(طاحونة جدّي)،(ناي جبران)، شركة المطبوعات للدراسات والنّشر، بيروت، (عقلي يقول لي)، دار سما للنشر، الإمارات، (لستُ بيضة مسلوقة)، دار أصالة، بيروت، (فستان تحمله الرياح)، (عبر القلب) المستقبل للتعليم الإلكترونيّ والمطبوع، مصر (في حقل البطيخ)، بوابة الكتاب للنّشر والتوزيع، الإمارات، (ذاكرة بزيت الزيتون)، الهيئة العامّة السورية للكتاب، (تصدر قريباً).
وفي الشعر صدر لها:(بالإذن من أمّي)، شعر، دار نينوى، دمشق، (حمص... ويستمرّ)، يوميات، (إصدار مشترك) دار النهضة العربية، بيروت، دار الفيل، القدس، (أخفي الأنوثة)، شعر، دار نينوى، دمشق.
وفي النقد صدر لها: (الدوائر المتّحدة المركز، دراسة في شعر نزيه أبو عفش)، دراسة نقدية، شركة المطبوعات للتوزيع والنشر، بيروت، ولها رواية (وانتهت بنقطة)، دار الآداب.