قال أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية إنَّ مرافعة مصر اليوم أمام محكمة العدل الدولية هي الخطوة الثالثة، خاصة أنَّه جرى تقديم مذكرتين الأولى في يوليو 2023 والثانية في أكتوبر 2023.

وأضاف «أبو زيد» خلال مكالمة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز» أنَّ المرافعة المصرية اليوم كانت تتعامل مع شقين، الأول هو إجابة العدل الدولية على السؤال الذي طرحته الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن مشروعية الإجراءات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية منذ عام 1967.

ولفت إلى أنَّ الشق الثاني هو الشق الموضوعي الذي يفند الإجراءات الإسرائيلية المختلفة سواء بالتهجير القسري أو سياسة الحصار والتجويع وتغيير الوضع القانوني للأراضي الفلسطينية، وأيضًا إلى أي مدى هذه الإجراءات تخالف قواعد القانون الدولي واتفاقيات جنيف والأعراف الدولية والقوانين المنظمة للحرب.

مسؤولية المجتمع الدولي لوقف الانتهاكات

وتابع المتحدث باسم وزارة الخارجية أنَّه عند ثبوت ما تقوم به إسرائيل من انتهاكات تجاه الشعب الفلسطيني، فسيكون هناك مسؤولية تجاه المجتمع الدولي بضرورة سعيه لوقف تلك الانتهاكات، ومسؤولية على إسرائيل بالتوقف عن كل ما تقوم به من إجراءات، ومسؤولية أيضًا تجاه الشعب الفلسطيني بإعطائه تعويضات عن كل ما حدث.

واستكمل أنَّ «تزامن نظر العدل الدولية لهذه القضية في الوقت الذي تمارس فيه إسرائيل انتهاكات على القطاع له مدلول في أن المحكمة لا تتخذ قرارها من فراغ بل أن هناك انتهاكات تتم بالفعل، وهذا يتزامن مع الدفع بأن هناك أيضًا إبادة جماعية تجاه الشعب الفلسطيني».

هناك تحرك جماعي دولي ضد إسرائيل

وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية إلى أن كل هذا يتفق على أن هناك تحرك جماعي دولي ضد إسرائيل، وهذا له صيغة سياسية يتم تناولها في مجلس الأمن، وله إطار قانوني تتناوله محكمة العدل الدولية، وإطار إنساني يتم التعامل معه من خلال الوضع في الذي يعاني منه الفلسطينيون من انتهاكات ومنع دخول المساعدات الإنسانية وخلافه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العدل الدولية محكمة العدل الدولية فلسطين القضية الفلسطينية العدل الدولیة

إقرأ أيضاً:

فلسطين تطالب بتحرك دولي لمواجهة خطر المجاعة بغزة وفتح المعابر

فلسطين – طالبت فلسطين، الأحد، بتحرك عربي وإسلامي ودولي لفتح معابر قطاع غزة، والتعامل بجدية مع تحذير برنامج الأغذية العالمي بشأن خطر المجاعة بالقطاع، في ظل الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بدعم أمريكي.

جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، تلقت الأناضول نسخة منه، عقب تحذير أصدره البرنامج الأممي في وقت سابق امس الأحد.

ودعت الخارجية إلى “إجبار إسرائيل على فتح المعابر فورا”.

وقالت الوزارة: “نطالب جميع الأطراف بالتعامل بجدية قصوى مع تحذير برنامج الأغذية العالمي بشأن المجاعة في قطاع غزة”.

وكان برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، قال في منشور عبر منصة “إكس”، إن العائلات في غزة لا تعرف من أين ستأتي وجبتها التالية، في ظل الحصار الخانق المفروض على القطاع منذ أكثر من 7 أسابيع.

ودعا البرنامج جميع الأطراف إلى “إعطاء الأولوية لاحتياجات المدنيين، وحماية العاملين في المجال الإنساني، والسماح الفوري بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة”، وسط تواصل الحصار والإبادة الإسرائيلية.

وأعربت الخارجية عن “بالغ القلق والخطورة إزاء تفاقم المجاعة وانتشارها في قطاع غزة، حيث باتت تهدد حياة أكثر من مليوني فلسطيني، غالبيتهم من النازحين، في ظل انعدام مصادر الدخل واعتمادهم الكامل على المساعدات الإنسانية”.

وشددت الوزارة على “أهمية استجابة المجتمع الدولي للتحذير الجدي الذي أطلقه برنامج الأغذية العالمي بشأن الخطر الداهم الذي يهدد حياة سكان القطاع مع قرب نفاد الكميات الضئيلة المتبقية من المواد الغذائية”.

ودعت “جميع الأطراف العربية والإسلامية والإقليمية والدولية إلى التحرك العاجل، وتوظيف كل ما تملكه من نفوذ وثقل سياسي وإنساني لإجبار سلطات الاحتلال على فتح المعابر فورا”.

وطالبت الوزارة بـ”ضمان التدفق الفوري والمستدام للمساعدات الإنسانية، بما يسهم في إنهاء الكارثة الإنسانية المتفاقمة في غزة”.

ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي تغلق إسرائيل معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.

وقبل يومين، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، في تقرير، إن الحصار الإسرائيلي على غزة منذ نحو 7 أسابيع، “أشد” من الفترة الأولى بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وأوضحت الأونروا أن 420 ألف شخص نزحوا مجددا بقطاع غزة منذ 18 مارس/ آذار الماضي جراء تجدد الهجمات الإسرائيلية.

ومطلع مارس/ آذار 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين “حماس” وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.

لكن نتنياهو تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بالقطاع في 18 مارس الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وفق إعلام عبري.

ومنذ استئنافها الإبادة، قتلت إسرائيل 1827 فلسطينيا وأصابت 4828 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع، صباح الأحد.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • مرصد حقوقي: إسرائيل تنفذ تهجيرا قسريا للفلسطينيين بغزة وسط صمت دولي
  • فلسطين.. إصابة اثنين برصاص الاحتلال خلال اقتحامها بلدة عين البيضا في محافظة طوباس
  • فلسطين.. شهداء وإصابات جراء قصف الاحتلال منزلًا في منطقة قيزان جنوبي خان يونس
  • فلسطين.. طائرات الاحتلال تقصف منزلًا بالقرب من مسجد النور في خان يونس
  • لبنان.. العفو الدولية تتهم إسرائيل بشن هجمات عشوائية على المدنيين
  • هل تفلح الضغوط الدولية على إسرائيل في إدخال المساعدات لغزة؟
  • وزارة الخارجية: المملكة تدين بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي وقع في (باهالجام) بجامو وكشمير
  • مدير فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة يستقبل مندوب دولة فلسطين لدى منظمة التعاون الإسلامي
  • فلسطين تطالب بتحرك دولي لمواجهة خطر المجاعة بغزة وفتح المعابر
  • في عيد الفصح.. ناشطون أمريكيون يحتجون على سياسات واشنطن تجاه فلسطين