تعرف على جديد قضية مقتل اللواء العبيدي في مصر
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قررت السلطات المصرية، اليوم الأربعاء، تمديد حبس المشتبه بهم في قضية قتل الضابط اليمني اللواء حسن بن جلال العبيدي، مدير دائرة التصنيع الحربي في وزارة الدفاع اليمنية، لمدة 15 يوما أخرى على ذمة التحقيقات، وذلك بعد قرار قاضي المعارضات بمحكمة جنوب الجيزة.
وكانت وزارة الداخلية المصرية قد أعلنت في بيان سابق تفاصيل مقتل اللواء العبيدي، الذي وجدت جثته داخل شقته بمنطقة فيصل في مصر.
وذكرت الوزارة أنها تلقت بلاغا من مواطن يمني عن اكتشافه لجثة شقيقه داخل الشقة وبعض المحتويات مبعثرة، وذلك بعد عدم تجاوبه معه لمدة يومين.
وأظهرت التحريات وجمع المعلومات أن المشتبه بهم هم رمضان محمد بليدي علي (29 عاما)، سائق ومقيم في المنيرة الغربية بمحافظة الجيزة، الذي سبق اتهامه في قضايا متعددة بما في ذلك قتل وحيازة سلاح بدون ترخيص وسرقة وإتلاف متعمد، بالإضافة إلى عبدالرحمن أشرف شحاتة مصطفى المعروف بـ"عبده عسلية" (19 عاما)، خراط ومقيم في الطوابق بالجيزة.
,أفادت الوزارة بأن قائمة المتهمين تتضمن إسراء صابر محمد عطية، المعروفة بـ "دينا"، (22 عاما)، وهي ربة منزل ومقيمة بمنشأة ناصر بالقاهرة، بالإضافة إلى سهير عبدالحليم محمد عبدالحليم، المعروفة بـ "منة"، (17 عامًا)، وهي أيضًا ربة منزل ومقيمة بمنشأة ناصر بالقاهرة، وتم القبض عليهما.
وأشارت الوزارة إلى أن المتهمين اعترفوا خلال التحقيقات بارتكابهم للحادث، وأقروا بسابقة تعرف اثنين منهم على الضحية وتواطؤهما مع الآخرين لسرقته، حيث قاموا بدس أقراص منومة داخل مشروب للضحية في محاولة لتخديره وتمكين زملائهم من دخول منزله، وبعد ذلك قاموا بتهديده بسلاح أبيض واعتدوا عليه مما أدى إلى وفاته.
وأكدت الوزارة أن المتهمين قاموا بسرقة مبالغ مالية أجنبية ومحلية وبعض المقتنيات الشخصية، بالإضافة إلى سيارة مستأجرة كانت متواجدة بالقرب من المنزل وفروا بها بعد الجريمة.
وأعلنت الوزارة أن المتهمين قدموا معلومات حول جميع المسروقات والسيارة المستأجرة والسلاح الأبيض المستخدم في الواقعة، وتم العثور على سيدة تدعى آية رضا محمود (23 عاما)، وهي ربة منزل ومقيمة بدائرة مركز أوسيم بالجيزة، وهي ابنة زوجة أحد المتهمين، وقد قامت بإخفاء جزء من المسروقات، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضدها
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
تعرف على تفاصيل قضية عصابة حديثي الولادة في تركيا
كشفت وسائل إعلام، الثلاثاء، عن وقوع فضيحة صحية كبيرة عرفت بـ”قضية عصابة حديثي الولادة” في تركيا.
وقالت أن العشرات من الأشخاص يُحاكمون في أكبر فضيحة صحية شهدتها تركيا في السنوات الأخيرة؛ ما أدى إلى دعوات لاستقالة وزير الصحة كمال ميميش أوغلو، الذي كان يشغل منصب مدير الصحة في إسطنبول في الفترة التي وقعت فيها بعض الوفيات.
وأضافت أن وفيات الأطفال الناتجة عن عصابة حديثي الولادة أثارت صدمة عميقة في تركيا، بينما بدأت محاكمة عصابة حديثي الولادة أمس، وحصلت القضية على تغطية واسعة في وسائل الإعلام العالمية.
وتابعت أنه تم طلب عقوبة تصل إلى 583 عامًا من السجن ضد المتهم الرئيسي، الدكتور فيرات ساري، الذي يدير وحدات العناية المركزة لحديثي الولادة في العديد من المستشفيات الخاصة في إسطنبول؛ وأفادت أن ساري، فيما نفى الاتهامات الموجهة إليه وفقًا لائحة الاتهام المكونة من 1400 صفحة، والتي تتعلق بعدم تقديم الرعاية اللازمة للأطفال، ووجود نقص في الموظفين في وحدات حديثي الولادة، أو عدم امتلاك العاملين للمؤهلات المناسبة.