إطلاق حملة مكافحة سوسة النخيل في دمشق
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
ريف دمشق-سانا
تنفذ مديرية الزراعة في ريف دمشق بالتعاون مع محافظة دمشق حملة مكافحة حشرة سوسة النخيل الحمراء باعتبارها آفة مدمرة، وذلك ضمن إطار الحملة التي أطلقتها وزارة الزراعة والاصلاح الزراعي.
رئيس دائرة الوقاية في المديرية المهندسة رشا فرنسيس أوضحت في تصريح لمراسلة سانا أنه نظراً لصعوبة الكشف عن الإصابة بوقت مبكر تم تقسيم مدينة دمشق إلى عشرة قطاعات، وتشكيل فرق فنية تقوم بالكشف والتحري عن هذه الحشرة ضمن تلك القطاعات لمكافحتها ومنع انتشارها.
وأكدت فرنسيس أن عمليات البحث والتحري أدت إلى إزالة كاملة للأشجار المصابة والتي لا يمكن معالجتها بعد رشها بالمبيدات وتقطيعها ونقلها إلى المطامر المخصصة مع حرقها ودفنها لمنع انتشار الإصابة، موضحة أنه بالتوازي تتم متابعة زرع وتقليم أشجار النخيل في المنصفات والحدائق العامة، وإجراء الرش بالمبيدات المناسبة ضمن القطاعات كافة.
ونظراً لخطورة هذه الآفة على النخيل دعت المديرية المواطنين إلى ضرورة التعاون مع الفرق واللجان الفنية لتنفيذ الأعمال الخاصة بالحملة، والابلاغ عن أي إصابة مشتبه بها عبر الاتصال على الأرقام التالية 6350484 – 0965077044.
سفيرة إسماعيل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
"بحوث الصحراء" يقدم نماذج ارشادية غير تقليدية لمكافحة آفات النخيل في سيوة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور محمد عزت نائب رئيس مركز بحوث الصحراء للمشروعات والمشرف على المحطات البحثية، على أهمية استمرار دور محطات المركز في تقديم الدعم الفني والخدمات المتنوعة، خاصة في مجال مكافحة الآفات والأمراض التي تهدد المحاصيل الزراعية في المناطق الصحراوية.
وأشار نائب رئيس المركز إلى أن خدمة المجتمعات الزراعية في المناطق الصحراوية تأتي في مقدمة أولويات المحطات البحثية، لافتًا إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها محطة بحوث سيوة لمكافحة الآفات والأمراض التي تصيب أشجار النخيل في الواحة.
وأوضح أن المحطة تواصل تنفيذ دورها المجتمعي مع مزارعي سيوة، حيث تعمل فرق مركز بحوث الصحراء المتخصصة على مكافحة آفة سوسة النخيل الحمراء وتقديم حلول للمكافحة المتكاملة للأمراض التي تصيب النخيل، مع التركيز على الوقاية من انتشار الإصابات من خلال تحديد الأماكن المصابة ومحاصرة الطفيل الحشري.
من جانبه، أكد الدكتور رمضان الشافعي، رئيس محطة بحوث سيوة، على متابعة فرق المكافحة وتوفير الإمكانيات والمبيدات الحشرية الآمنة، بالإضافة إلى تقديم بدائل عضوية غير تقليدية مثل خلاصة الشطة، الثوم، أو الكحولات، وذلك للحقن في أماكن الإصابة لضمان الحفاظ على استدامة بساتين النخيل والبيئة الطبيعية للواحة.
كما أشار نائب رئيس المركز إلى استمرار تقديم الدعم الفني والإرشادي للمزارعين وأصحاب الحقول، من خلال التدريب العملي على طرق المكافحة والحقن، والتوجيه لاستخدام المبيدات الأكثر فعالية والأقل تأثيرًا على البيئة.
وأضاف أنه سيتم الاستمرار في إجراءات المكافحة قبل وبعد التقليم السنوي للنخيل، مع ضمان التخلص الآمن من الإصابات.
1000180756 1000180753 1000180750 1000180752 1000180758