#سواليف
قرَّر مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها اليوم الأربعاء، برئاسة رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة الموافقة على الأسباب الموجبة لمشاريع أنظمة: التَّأمين الإلزامي للمركبات لسنة 2024.م، ونظام المكتب الموحَّد لسنة 2024م، ونظام صندوق ضمان المؤمَّن لهم أو المستفيدين من عقود التَّأمين لسنة 2024م.
وتأتي مشاريع الأنظمة أعلاه لغايات تنفيذ بعض الأحكام الواردة في قانون تنظيم أعمال التَّأمين رقم (12) لسنة 2021م، ومعالجة بعض القضايا المتعلِّقة بالتَّأمين على المركبات.
كما قرَّر مجلس الوزراء الموافقة على الأسباب الموجبة لمشروع نظام تأجير وتملُّك غير الأردنيين والأشخاص المعنويِّين للأموال غير المنقولة خارج حدود محميَّة البترا الأثريَّة أو المواقع الأثريَّة الأخرى في إقليم البترا التَّنموي السِّياحي لسنة 2024م، وإحالته إلى ديوان التَّشريع والرَّأي للسَّير في إجراءات إقراره حسب الأصول.
ويأتي مشروع النِّظام لغايات تنظيم عمليَّة تأجير وتملُّك غير الأردنيين والأشخاص المعنويِّين للأموال غير المنقولة خارج حدود محميَّة البترا الأثريَّة أو المواقع الأثريَّة الأخرى في إقليم البترا التَّنموي السِّياحي، وفقاً لأحكام قانون سُلطة إقليم البترا التَّنموي السِّياحي رقم (15) لسنة 2009م، وتحديد الإجراءات والصَّلاحيَّات لهذه الغاية، وتشجيع الاستثمار من خلال حوكمة الإجراءات وتوفير الوقت والجهد على المستثمرين.
على صعيد آخر، قرَّر مجلس الوزراء الموافقة على إقرار وثيقة السِّياسة الصِّناعيَّة للأعوام (2024 – 2028)، وتشكيل فريق وطني لمتابعة تنفيذ هذه الوثيقة يضمُّ مختلف الوزارات والجهات ذات الاختصاص.
وتضمَّن القرار تكليف وزارة الصِّناعة والتِّجارة والتَّموين بإعداد خطَّة تنفيذيَّة لتنفيذ هذه السِّياسة، ضمن إطار زمني واضح ومحدَّد، والسَّير قُدُماً في إجراءات تنفيذها بالتَّشارُك مع الجهات ذات العلاقة.
وتهدف وثيقة السِّياسة الصِّناعيَّة للأعوام (2024 – 2028) إلى تعزيز التَّنمية الصِّناعيَّة في الأردن، وتصميم وتنفيذ تدخُّلات من شأنها تحقيق الأهداف المتعلِّقة بالتَّنمية الصِّناعيَّة، وبما يتواءم مع مستهدفات رؤية التَّحديث الاقتصادي. مقالات ذات صلة كتائب القسام تعلن قتل 3 جنود إسرائيليين وتستهدف دبابة ميركفاه 2024/02/21
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مجلس الوزراء لسنة 2024
إقرأ أيضاً:
الشحومي: قرارات مجلس الأمن أضرت بالأصول الليبية وتسببت في خسائر بـ140 مليار دولار
ليبيا – الشحومي: قرارات مجلس الأمن أضرت بالأصول الليبية وتسببت في خسائر بـ140 مليار دولار
علق منذر الشحومي، مدير صناديق الاستثمارات، على قرار مجلس الأمن بالسماح لمؤسسة الاستثمار بإدارة أصولها المجمدة دون رفع التجميد، معتبرًا أن القرارات المتخبطة تسببت في خسائر جسيمة للاقتصاد الليبي بلغت أكثر من 140 مليار دولار.
خسائر بسبب الضبابيةوفي تصريحات خاصة لمنصة “فواصل“، أوضح الشحومي أن الضبابية في تطبيق العقوبات الدولية أدت إلى تآكل رأس المال وتكبيد الاقتصاد الليبي خسائر ضخمة، حيث استغلت شركات إدارة الأموال الدولية هذه العقوبات للتنصل من مسؤولياتها التعاقدية، مما زاد من تعقيد الأوضاع.
وأضاف أن الدول الغربية منعت المؤسسة الليبية للاستثمار من التخارج من الأصول المتعثرة أو المنهارة، ما أدى إلى إفلاس بعض الشركات التي كانت المؤسسة تمتلك فيها أسهماً.
خذلان أممياتهم الشحومي الأمم المتحدة بالفشل في دورها كحارس للأصول الليبية، مشيرًا إلى أنها لم تراقب المؤسسات الدولية للتأكد من التزامها بالعقود الاستثمارية. وقال:
“من سيعوض ليبيا عن هذه الخسائر الجسيمة وعن الفرص التي أهدرتها القرارات المتخبطة وغير الفعالة؟”
شدد الشحومي على ضرورة أن تطالب المؤسسة الليبية للاستثمار مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية وإجبار الشركات والمؤسسات الدولية على تنفيذ التزاماتها التعاقدية.
كما طالب بالانتقال إلى مرحلة جديدة تسعى إلى استعادة الحقوق المهدورة للأصول الليبية، معتبراً أن قرارات مجلس الأمن التي كان الهدف منها حماية الأصول الليبية تحولت إلى أداة تدمير بدلًا من الحفاظ عليها.
مستقبل الاقتصاد الليبي على المحكاختتم الشحومي حديثه بتوجيه تحذير بأن الوقت ينفد وأن تأخير الإجراءات أو التسويف يهدد مستقبل الأجيال الليبية والاقتصاد الوطني. وقال:
“مصير الأجيال الليبية ومستقبل الاقتصاد الوطني على المحك”.