رئيس جامعة المنوفية يشهد انطلاق المرحلة الثانية لمبادرة "صحتنا من صحة كوكبنا"
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
شهد الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية اليوم الأربعاء، انطلاق فعاليات الندوة التوعوية للمرحلة الثانية لمبادرة "صحتنا من صحة كوكبنا"، بحضور الدكتور صبحى شرف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حازم صالح نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد النعماني عميد كلية الطب.
واستهل الدكتور أحمد القاصد الندوة بتقديم التهنئة بمناسبة حلول ليلة النصف من شعبان وقرب حلول شهر رمضان المبارك، متمنياً أن يعيده الله علي مصر والأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات.
وأكد رئيس الجامعة أن الندوة تأتى ضمن فعاليات مبادرة "صحتنا من صحة كوكبنا" و التي جاءت ضمن المبادرات المجتمعية والصحية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وذلك بالتعاون مع وزارة البيئة والتي تهدف إلى تنمية الوعى الصحى للمواطنين لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠.
كما لفت إلى أن الصحة والتعليم يمثلان الركائز الأساسية للنهوض بالدولة وتوفير حياة كريمة للمواطنين، مشيرا إلي أهمية التوعية بخطورة الأمراض الصامته لخطورتها علي الصحة العامة للمجتمع .
وأشار إلى أهمية اتباع الأساليب الصحيحة في كل نواحي الحياة إلي جانب اهمية الاكتشاف المبكر للأمراض الذي بساهم في حماية المريض من مواجهة خطر الموت وصعوبة العلاج، موضحا أن رفع الوعي بأنماط الحياة الصحية يساهم بشكل كبير في خفض نفقات العلاج والوصول بمجتمع صحي قوي قادرة علي دفع قاطرة التنمية الاقتصادية للدولة.
وأشار الدكتور صبحي شرف أن سلسلة الندوات تأتي ضمن المرحلة الثانية لمسابقة "صحتنا من صحة كوكبنا.. اتحضر للأخضر" بالتعاون مع وزارة البيئة، كما ستشمل المرحلة الثانية مسابقة ماراثون دراجات تحت شعار " صحتنا من صحة كوكبنا، بعض الأنشطة الرياضية والتوعوية، إضافة إلى توزيع حوالى 1000 دراجة هوائية، بهدف نشر ثقافة استخدام وسائل النقل المستدام للحفاظ على البيئة، وتقليل الانبعاثات، كما سيشارك ما يقرب من 50 طالب وطالبة من كل جامعة على مستوى الجامعات المصرية.
هذا وتحدث فى الندوة كل من الدكتورة منى زناتى مدير عام التفتيش الصيدلي بالجامعة، وفريق العمل بالإدارة الدكتورة شيرين فاروق بكلية الصيدلة، والدكتورة هبة عباس، والدكتورة أسماء شاهين، والدكتور أحمد عادل بكلية طب الأسنان جامعة المنوفية.
وتناولت الحديث عن الصحة الحياتية وأهمية الذكاء العاطفي الي جانب الذكاء الأكاديمي وان الصحة ليست فقط صحة بدنية وإنما تشمل الصحة النفسية والبدنية والاجتماعية، وتناولت الندوة أيضاً تاثير التدخين علي الصحة العامة وخاصة صحة الأسنان، وأهمية التغذية العلاجية في الوقاية من الأمراض وتقليل الأمراض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاكتشاف المبكر التنمية المستدام التنمية الاقتصادية الدكتور احمد القاصد
إقرأ أيضاً:
الوحدة.. مرض صامت يؤثر على صحتنا النفسية والجسدية| تفاصيل
تعد "الوحدة" شعورًا قد يبدو بسيطًا بالنسبة للبعض، لكن له تأثيرات عميقة على الصحة النفسية والجسدية وقد عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا تليفزيونيًا بعنوان "الوحدة...
المرض الصامت الذي يؤثر على صحتنا النفسية والجسدية"، لتركز على دراسة حديثة أجريت على أكثر من 42 ألف شخص في المملكة المتحدة، والتي كشفت عن آثار الوحدة والعزلة الاجتماعية على الصحة.
الوحدة والعزلة الاجتماعية: خطر يهدد الصحةوفقًا للتقرير، كشفت الدراسة أن العزلة الاجتماعية تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية، وقد تؤدي إلى تطور مرض السكري.
وقد أظهرت الدراسة أن العزلة الاجتماعية لا تؤثر فقط على الجانب النفسي، ولكنها تمتد لتشمل الأبعاد الجسدية، بما في ذلك التسبب في أمراض تهدد الحياة، كما يمكن أن تؤدي في بعض الحالات إلى الوفاة المبكرة.
التغيرات البيولوجية التي تحدث في الجسم بسبب الوحدةتشير الأبحاث العلمية إلى أن الوحدة ليست مجرد شعور عاطفي، بل تحدث نتيجة تغيرات بيولوجية في الجسم. وكشفت الدراسة أن هناك بعض البروتينات التي تنشط في الجسم عند الشعور بالعزلة، مما يسبب التهابات مزمنة ويضعف المناعة. كما أن هذه التغيرات البيولوجية ترفع من مستويات هرمون الكورتيزول، الذي يؤدي بدوره إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة الدهون والسكر في الجسم، مما يشكل ضغطًا إضافيًا على الصحة العامة.
التغذية كوسيلة للتخفيف من آثار الوحدةأوضح التقرير أن التغذية قد تلعب دورًا هامًا في تخفيف آثار الوحدة، حيث يُنصح بتناول أطعمة غنية بالأوميجا 3، مثل الأسماك الدهنية وبذور الكتان. هذه الأطعمة تعرف بقدرتها على تقليل الالتهابات وتحسين المزاج العام. كما أن الفواكه والخضراوات الملونة تمثل وسيلة أخرى للتخفيف من حدة التوتر والعزلة، إذ أنها مصادر غنية بمضادات الأكسدة التي تعزز المناعة وتساعد في تحسين الحالة النفسية.
أهمية التوازن بين الغذاء والعلاقات الاجتماعية والتمارين الرياضيةأظهرت الدراسة أن التوازن بين الغذاء الجيد، العلاقات الاجتماعية الجيدة، وممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم، يعتبر من أهم العوامل التي تساعد في الحفاظ على الصحة النفسية والجسدية. يُعد التفاعل الاجتماعي الصحي وممارسة الرياضة من أسس الوقاية من تأثيرات الوحدة، حيث تساهم في تحسين المزاج وتعزيز الشعور بالانتماء والراحة النفسية.