الليرة التركية تهبط عند مستوى قياسي جديد.. فقدت 5% من قيمتها هذا العام
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
هبطت الليرة التركية إلى مستوى قياسي جديد، الأربعاء، عند 31 ليرة مقابل الدولار لتواصل انخفاضا أدى إلى خسارتها نحو 40 بالمئة من قيمتها منذ بداية عام 2023.
ولامست العملة المستوى المنخفض الجديد عند 31.0035 لتصل خسائرها حتى الآن هذا العام إلى ما يقرب من خمسة بالمئة.
الشهر الماضي، أعلن البنك المركزي التركي، رفع معدل الفائدة بمقدار 250 نقطة أساس، إلى 45 بالمئة، على عمليات إعادة الشراء "الريبو" لأجل أسبوع، مؤكدا "انتهاء التشديد".
وقال بيان بعد أول اجتماع للجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي للعام 2024 برئاسة محافظة البنك حفيظة غاية أركان، إن التضخم الرئيسي في كانون الأول/ ديسمبر الماضي ارتفع بما يتماشى مع التوقعات، وأن المؤشرات على المدى القريب "تشير إلى انعكاس التشديد النقدي على الأوضاع المالية وتحقيق التوازن في الطلب المحلي".
وذكر البيان أن تحسن ظروف التمويل الخارجي، والزيادة المستمرة في الاحتياطيات، ودعم موازنة الطلب للحساب الجاري وزيادة الطلب المحلي والخارجي على أصول الليرة التركية، تساهم بقوة في استقرار سعر الصرف وفعالية السياسة النقدية.
وأكد أنه تم الوصول إلى مستوى التشديد النقدي لتثبيط التضخم وأنه سيتم الحفاظ على هذا المستوى طالما اقتضت الحاجة.
وذكر البيان أنه "في حال ظهور مخاطر كبيرة ومستدامة على توقعات التضخم، فسيتم مراجعة التشديد النقدي".
وأوضح: "سيتم الحفاظ على المستوى الحالي لسعر الفائدة حتى يكون هناك انخفاض كبير في الاتجاه الأساسي للتضخم الشهري وحتى تتقارب آفاق التضخم مع النطاق المتوقع".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية الليرة الفائدة التضخم اقتصاد تركيا تضخم ليرة فائدة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
لـ 800 يوان صيني في الطن.. خام الحديد يتراجع للجلسة الخامسة
انخفضت العقود الآجلة لخام الحديد للجلسة الخامسة على التوالي إلى 800 يوان صيني للطن، متراجعة عن أعلى مستوىً لها في سبعة أشهر عند 840 يوان صيني والذي تم تسجيله في 20 فبراير، حيث حدت سياسات التجارة الحمائية ومخاطر تقييد الطاقة الإنتاجية لمنتجي الصلب من انتعاش الطلب على الخام.
وأعلنت فيتنام أنها ستفرض تدابير مكافحة الإغراق على لفائف الصلب المدرفلة على الساخن، بما يتماشى مع تعهدات من كوريا الجنوبية والبرازيل. تخاطر هذه التحركات بانخفاض الطلب على الخام من كبار المنتجين الصينيين، حيث أدت أزمة الإسكان المستمرة إلى زيادة اعتماد البلاد على الصادرات، حيث ارتفعت مبيعات ديسمبر بنسبة 26% إلى مستوى قياسي بلغ 9.7 مليون طن.
في غضون ذلك، أشارت الهيئات العامة في الصين إلى أن الطاقة الإنتاجية لمصانع الصلب يجب أن تنخفض لتلبية أهدافها المناخية، مما يحد من الطلب من أفران الصهر.
ومع ذلك، أصدرت الصين 693 مليار يوان صيني من السندات الحكومية الجديدة في يناير، أي أكثر من ضعف العام السابق، للإشارة إلى أن المسؤولين بدأوا في متابعة التعهدات السابقة لتحفيز اقتصاد البلاد المتباطئ.
اقرأ أيضاًبعائد 13%.. البنك الأهلي المصري يطرح ودائع بأجل أسبوع وسنة
البنك الزراعي المصري يقدم قسائم شراء مجانية للأسر الأولى بالرعاية بالأقصر
البنك العربي الأفريقي الدولي يعتزم خفض الفائدة على حساب « E-Golden Saving» لـ 24%