تفاصيل مرض خطير ضرب الإسرائيليين.. وتوقعات بإصابة 100 ألف مستوطن
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
لا يزال جنود الاحتلال الإسرائيلي يحصدون نتائج الحرب على غزة، التي امتدت من ساحة القتال إلى إصابتهم بمجموعة من الأمراض الخطيرة انتقلت أيضا إلى المستطونين، إذ كشفت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية عن إصابة عدد من المستوطنين الإسرائيليين بمرض التهاب الأمعاء (IBD)، وهو مرض مزمن شديد الخطورة.
ما هو مرض التهاب الأمعاء الذي أصاب الإسرائيلين؟وبحسب الصحيفة، بلغ عدد المصابين لـ70 ألف، وسط توقعات بوصوله إلى 100 ألف، ويرصد «الوطن»، تفاصيل مرض التهاب الأمعاء الذي أصاب جنود الاحتلال الإسرائيلي، وفقًا لـ cdc مركز السيطرة على الأمراض
ما هو مرض التهاب الأمعاء (IBD)؟مرض التهاب الأمعاء (IBD) هو مصطلح لحالتين من مرض كرون والتهاب القولون التقرحي، التي تتميز بالتهاب مزمن في الجهاز الهضمي (GI) وقد يؤدي الالتهاب المطول إلى تلف الجهاز الهضمي.
ومن جانبه، أوضح دكتور محمد جاد استشارى أمراض الباطنة، إن مرض التهاب الأمعاء (IBD) من الأمراض المزمنة، بمعنى إنه يظل ملازم المريض لكنه غير مُعدي ولا ينتشر.
وأشار خلال حديثه لـ«الوطن» إن العوامل النفسية من الحزن والخوف والتوتر، وبعض الأطعمة، تؤدي إلى الإصابة بالمرض، فضلًا عن الإصابة بالتقرحات في المعدة.
ما هي الأعراض الشائعة لمرض التهاب الأمعاء؟- الإسهال المستمر.
- الشعور بآلام في البطن.
- نزيف المستقيم / البراز الدموي.
- فقدان الوزن.
- تعب.
ما سبب مرض التهاب الأمعاء؟السبب الدقيق لمرض التهاب الأمعاء غير معروف، ولكن مرض التهاب الأمعاء هو نتيجة لضعف الجهاز المناعي، ولكن هناك بعض الأسباب المحتملة هي:
- استجابة الجهاز المناعي بشكل غير صحيح للمحفزات البيئية، مثل الفيروسات أو البكتيريا، مما يسبب التهاب الجهاز الهضمي.
- من المرجح إصابة الشخص الذي لديه تاريخ عائلي من مرض التهاب الأمعاء (IBD) بهذه الاستجابة المناعية غير المناسبة.
كيفية تشخيص مرض التهاب الأمعاء؟التصوير الإشعاعي.
التصوير بالرنين المغناطيسي (مري).
التصوير المقطعي المحوسب (CT).
عينات البراز.
تحاليل الدم.
كيف يتم علاج مرض التهاب الأمعاء؟- الأدوية الشائعة لعلاج مرض التهاب الأمعاء، مثل الأحماض الأمينوساليسليكية المناعية، والكورتيكوستيرويدات البيولوجيا.
- العمليات الجراحية لإزالة الأجزاء التالفة من الجهاز الهضمي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جنود الاحتلال الإسرائيلي إصابة جنود الاحتلال الإسرائيلي مرض التهاب الأمعاء الجهاز الهضمی
إقرأ أيضاً:
وداعا للخرف.. مشروب يحمي من الزهايمر وأمراض الدماغ
لا يوجد علاج لمرض الزهايمر والخرف حاليا وتركز العلاجات إلى حد كبير على جعل المرضى مرتاحين والتعامل مع الأعراض حيثما أمكن ومع ذلك، يظهر بحث جديد أن مفتاح حماية وعلاج التنكس العصبي يمكن أن يكمن في الأمعاء بدلا من الدماغ.
أثبتت الدراسات السابقة العلاقة بين صحة الأمعاء وصحة الدماغ، لكن الأبحاث الجديدة المنشورة في مجلة تكامل سلوك الدماغ والمناعة، تبحث في أطعمة أكثر تحديدا وتأثيرها على الظروف، وهو اللبن الرائب .
الرائب هو نوع من الحليب المخمر الذي يحتوي على مجموعة من البروبيوتيك ويقال إنه يساعد على إدارة نسبة السكر في الدم والكوليسترول وصحة الجهاز الهضمي. يمكن أن تعني فوائد الأمعاء هذه أنها تحمي أيضا من مرض الزهايمر.
قال الباحثون: "هناك فوائد محتملة لاستخدام الرائب في إدارة مرض الزهايمر، حيث أظهرت مزايا متعددة فيما يتعلق بالملف الالتهابي وتحسين الأعراض في اللافقاريات والقوارض ودراسات البشر".
ارتفعت شعبية الرائب خلال السنوات الأخيرة كجزء من اتجاهات العافية المتنامية، غالبا ما يدافع البروفيسور تيم سبيكتور الخبير في زوي عن الطعام المخمر.
وجدت الدراسة أن البروبيوتيك مثل تلك الموجودة في الرائب "لديها القدرة على الوقاية من المرض وتأخير الخرف" بسبب تأثيرها الكبير على صحة الأمعاء والاتصال اللاحق بالدماغ، يعتقد أيضا أن خصائصه المضادة للالتهابات هي لاعب رئيسي في هذا الدور الوقائي.
أكد الخبراء على أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات، وخاصة التجارب البشرية، لفهم التفاعل بين الرائب والتدهور المعرفي بشكل كامل، على وجه الخصوص الآثار طويلة الأجل للرائب الذي يتم دمجه مع العلاجات الوقائية الأخرى المعروضة حاليا، والجرعات اللازمة للحصول على آثار إيجابية وفي أي مرحلة من مراحل تطور المرض سيعمل الرائب بشكل أفضل.
بعض حالات مرض الزهايمر موروثة ومغلفة في علم الوراثة للشخص، لكن البعض الآخر هو نتيجة لعوامل بيئية ونمط الحياة.
يمكن الوقاية من أكثر من 30٪ من حالات الزهايمر عن طريق تغيير هذه العوامل، يتضمن ذلك تجنب الحالات الصحية الأخرى التي يمكن الوقاية منها مثل السمنة والسكري وارتفاع ضغط الدم.
المصدر: gloucestershirelive
إزاحة الستار عن "جي إم سي كانيون" و"جي إم سي أكاديا" في عُمان